أضرار تقبيل الرضع.. يقلل المناعة ويسبب أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تقبيل الطفل الرضيع، التي تطبع على خد، أو جبين، أو فم الطفل، من الأفعال التي يقوم بها الوالدين أو غيرهم تعبيرًا عن حبهم الكبير للطفل، خاصة أن محبتهم فطرة تولد بداخلنا دون إرادة أو تخطيط، دون معرفة أن هذا الفعل قد يضرهم كثيرًا، إذ أنها تكون سببًا لنقل العديد من الجراثيم والفيروسات التي تصيبه بالعديد من الأمراض الخطيرة، لذا نستعرض أضرار تقبيل الرضع.
حينما يولد الطفل، تكون مناعته ضعيفة للغاية، مما يجعل قابليته لاستقبال الميكروبات ومسببات الأمراض كبيرة للغاية، ومن أضرار تقبيل الرضع الإصابة بالأمراض الفيروسية المعروفة بين الناس، والتي تكون خطيره عليه أكبر من كبار السن، وفق ما نشرته وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
أضرار تقبيل الرضع، خاصة من هم أقل من 6 أشهر، تتمثل في الإصابة بمرض الهربس الفموي، الذي ينتشر أكثر بين الفئة العمرية الأقل من 6 أشهر بسبب ضعف الجهاز المناعي، ويظهر على شكل قرح في الشفتين والحلق، واللوزتين، وفي بعض الأحيان يصيب العين في حالات نادرة.
وتتعدد أضرار تقبيل الرضع، منها الإصابة بالإنفلونزا، السعال الديكي، التهاب السحايا، الذي يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأطفال، لذلك نصحت «الصحة» أنه لابد من تجنب تقبيل الرضع، والمداومة على غسيل اليدين قبل حمل الطفل أو بعده، حفاظًا عليه من الأمراض الأكثر انتشارًا بين الكبار.
وخلال الشهر الأول من الولادة، يجب على الأهالي تقليل عدد الزيارات من وإلى المنزل، والامتناع عن اصطحابه للأماكن العامة أو أماكن التجمعات والازدحام، خاصة عندما يكون عمر الطفل لا يتجاوز بضعة أشهر، كما أنه لابد أن يكونوا على أتم الحذر والانتباه من أي شخص يكون قريب من الطفل.
جدير بالذكر، أن الإصابة بفيروس الهربس الفموي، تنتقل عن طريق عن طريق الرذاذ، ولمس المنطقة المصابة، فضلًا عن استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب، ومن ثم يأتي التعامل مع الأطفال عن طريق التقبيل، ويعد الشفاء من هذا الفيروس يكون في غضون أسبوع لا أكثر، ولكن يجب اتخذا الإجراءات اللازمة والابتعاد عن التعامل مع الأدوات غير الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال الرضع الهربس الفموي
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلل من أهمية سرية اجتماع غزة ويؤكد: الاتفاق اقترب
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن عقد اجتماع ثلاثي "سري" في البيت الأبيض تناول المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد ترامب، في تصريحات أدلى بها من مقر إقامته بالبيت الأبيض، أن "المهم ليس إن كان الاجتماع سرياً أم علنياً، بل الأهم هو النتائج التي يمكن أن نصل إليها"، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب بعد كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن لقاء ثلاثي جرى الثلاثاء بين ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مبعوث قطري.
وأوضح مراسل الموقع أن هذا الاجتماع، الذي تم بعيداً عن الأضواء، ساهم في إحراز "تقدم كبير" على صعيد النقاط الخلافية، خاصة ما يتعلق بآليات وقف إطلاق النار وقوائم تبادل الأسرى.
ترامب: السرية لا تهم ما دامت تخدم الهدفوفي تعليقه على طابع الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعرف إن كان الاجتماع سرياً أم لا. لا يهمني ذلك. السرية جيدة في حال أوصلتنا إلى ما نريده"، مشيرًا إلى أن الاتصالات الجارية تتقدم بوتيرة إيجابية. وأضاف: "من المحتمل جداً أن يؤدي ذلك الاجتماع إلى تقدم كبير في المفاوضات. نحن نقترب كثيرًا من التوصل إلى اتفاق"، في إشارة واضحة إلى قرب إعلان تفاهم نهائي بشأن الهدنة في غزة.
وحين سُئل ترامب عن إطار زمني متوقع لإتمام الاتفاق، أجاب بحذر: "ليس بالتأكيد، ولكن هناك احتمال كبير جدًا أن نتوصل إلى تسوية أو نوع من الاتفاق".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة واشنطن تحركات دبلوماسية متسارعة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعين مع ترامب خلال يومين، وسط حديث متزايد عن قرب التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة تمتد لستين يومًا، وتشمل تبادلًا للأسرى وضمانات أمنية متبادلة.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام استعدادها لبحث آليات تنفيذ الاتفاق الجديد "بشكل فوري"، في حين أبدى المسؤولون الإسرائيليون تحفظات على بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة، دون أن تمنع هذه التحفظات الوفد الإسرائيلي من مواصلة المحادثات في الدوحة.