احذر .. 4 علامات على الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذر العلماء من أربعة أعراض رئيسية قد تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء، المعروف أيضًا بسرطان القولون والمستقيم، والتي يجب على الأشخاص الانتباه لها في وقت مبكر، حتى وإن كانوا في مرحلة الشباب ويبدون بصحة جيدة.
ووفقًا لصحيفة “إكسيبرس” يجب على أي شخص يشعر بهذه الأعراض أن يزور الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض قبل عامين من تشخيص المرض.
الباحثون في جامعة واشنطن في ولاية ميسوري أجروا دراسة شملت أكثر من 5 آلاف مريض مصاب بسرطان الأمعاء المبكر، ووجدوا أن أربعة أعراض رئيسية تظهر عادة قبل التشخيص بفترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى عامين. هذه الأعراض هي:
ألم البطن: يعد من أبرز الأعراض التي يجب الحذر منها، حيث قد يشير إلى مشاكل في الأمعاء.نزيف المستقيم: يمكن أن يظهر على شكل دم في البراز أو نزيف من فتحة الشرج.الإسهال: أي تغييرات غير طبيعية في عادات الأمعاء قد تكون دلالة على المرض.فقر الدم الناجم عن نقص الحديد: الذي يسبب التعب والشحوب نتيجة نقص الدم.أوضح الباحثون أن هذه الأعراض لا تقتصر على كبار السن فقط، بل قد تظهر أيضًا في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، مما يستدعي مزيدًا من الوعي والاهتمام. وأشار البروفيسور يين كاو، الأستاذ المساعد في جامعة واشنطن، إلى أن سرطان القولون والمستقيم ليس مرضًا خاصًا بكبار السن، وأنه من الضروري أن يكون الشباب على دراية بهذه الأعراض المحتملة وأن يتصرفوا بناءً عليها.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل النزيف المستقيمي وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد يجب عليهم استشارة طبيبهم فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل التنظير الداخلي، للتأكد من الحالة وتجنب أي تأخير في التشخيص.
مع تزايد الحالات بين الشباب، دعا الخبراء إلى أهمية رفع الوعي بين الأطباء، خاصة أطباء الرعاية الأولية وأطباء الجهاز الهضمي، حول ضرورة التعامل مع هذه الأعراض بجدية، حيث أن العديد من حالات سرطان القولون والمستقيم يتم اكتشافها في غرف الطوارئ بعد تأخر في التشخيص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الإصابة بسرطان الأمعاء بسرطان القولون والمستقيم فقر الدم الناجم القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم سرطان القولون سرطان الأمعاء هذه الأعراض
إقرأ أيضاً:
متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات
يتداخل القلق مع حياة المصاب ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً
تؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية فيقع ضحية لأفكاره
عدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها
الإصابة تؤدي إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب
العين: سارة البلوشي
يُصاب الأفراد بحالة من القلق المستمر والتفكير الزائد في أحداث لم تحدث بعد، ويعانون هذا التفكير المزعج المتلازم، ما يؤثر في قدرتهم على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي. وقالت د. صابرين الفقي، أخصائية نفسية ومديرة مركز «رؤية» للتدريب علي العلوم السلوكية: متلازمة «جوسكا» أو ما تسمى اضطراب العناد الشارد وهي اضطراب نفسي يتميز بحالة مستمرة من التفكير المفرط في سيناريوهات غير واقعية أو مخاوف لا مبرر لها.
أضافت د. صابرين الفقي: هذا الاضطراب جزء من مجموعة الاضطرابات المتعلقة بالقلق، حيث يتداخل مع الحياة اليومية للشخص ويمنعه من القيام بمهامه طبيعياً وتؤدي الإصابة بمتلازمة «جوسكا» إلى كتم الأحاديث التي تدور في عقل المصاب بها وعدم مشاركته لأي مشكلة تصيبه مع الناس أو البوح بها، لأنه يشاركها بالفعل مع العالم الافتراضي الذي خلقه له عقله الباطن، ما يؤثر في أدائه المهني وعلاقاته الاجتماعية، فيقع ضحية لأفكاره الداخلية ونقاشاته العميقة، وينعزل عن العالم تماماً.
فهم الأعراضوأوضحت أن متلازمة «جوسكا» من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب بها، وفهم الأعراض والأضرار التي تسببها وأسبابها يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، فمن الضروري البحث عن العلاج المناسب نفسياً أو طبياً، للتخفيف من آثارها والعيش بحياة طبيعية وصحية وتظهر أعراضها بوضوح لدى المصابين بها، وتتنوع بين الأعراض النفسية والجسدية وأول الأعراض: التفكير المفرط، حيث ينغمس الشخص في التفكير المستمر في أحداث محتملة في المستقبل وغالباً ما تكون غير واقعية، وثانيها القلق المستمر من دون سبب واضح، ما يؤدي إلى عدم القدرة على الاسترخاء. وثالثها اضطرابات النوم، نتيجة التفكير المفرط في الأمور التي تشغل المصاب. ورابعها التوتر العصبي، حيث لا يستطيع الاسترخاء أو الاستمتاع باللحظات الحالية، والأخير: الإرهاق المستمر بسبب القلق والتفكير المستمر.
طرائق فعالةوقالت د. صابرين: هناك الكثير من الطرائق الفعالة لعلاج متلازمة «جوسكا» والتخفيف من أعراضها، وتشمل: العلاج النفسي وهو مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، من أكثر العلاجات فاعلية في التعامل مع المتلازمة ويساعد على تحديد الأنماط السلبية في التفكير وتعديلها والأدوية في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض وتساعد في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، إلى جانب التأمل والاسترخاء، فضلاً عن الدعم الاجتماعي والأسري.
تجنب الواقعوتابعت: ومنها تجنب الواقع بالوحدة والانفراد وعدم وجود أصدقاء حقيقيين بجانبه يستمِعون إلى مشاكله ويهتمون لأمره، ما يدفعه إلى أن يتخذ لنفسه صديقاً يشارك أفكاره وحواراته ومواقف مع نفسه وفي عقله فقط، وكذلك احتياجات عاطفية غير ملبّاة من بين الأسباب التي تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة والإهمال في مرحلة الطفولة من الأسرة والقسوة الزائدة في التعامل والنعت بألفاظ غير مرغوب فيها وقلة العلاقات الاجتماعية التي تجعل الإنسان يشعر بالوحدة والسبب الأهم هو الخذلان. وهناك الضغوط النفسية وتشكل الفئة المعرّضة للإصابة بهذه المتلازمة، الذين يُولّد لديهم الشعور بالضيق والاختناق.
وأوضحت، أن الاضطرابات العقلية (النفسية)، مثل الاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب طيف التوحد لها قواعد وراثية قوية (الطفرات وتعدد الأشكال والتغيرات غير الجينية) ويمكن توريثها مباشرة من أحد الوالدين المصابين، أو من جديد أثناء التطور، في حين أن هناك الكثير من الجينات الرئيسية مسببة لاضطرابات معينة، هناك جينات متعددة المظاهر المتورطة في كل هذه الاضطرابات المتجذرة في العجز في الجينات المفردة ومن ثم، ينشأ كثير من هذه الاضطرابات بسبب النمو العصبي غير الطبيعي الذي يمكن أن يسبب اضطراباً منذ الولادة.
وأضافت: عدم أخذ المرض على محمل الجد وإهمال العلاج يؤديان إلى تفاقم أعراض المرض، ما يمنع المريض من التعايش مع من حوله، بشكلٍ طبيعي ليدخل في حالة اكتئاب شديد ثم الجنون.
عوامل وراثية وبيولوجيةأشارت د. صابرين الفقي، إلى أسباب الإصابة بالمتلازمة يعتقد الباحثون أن سبب اضطراب التحدي المعارض، مزيج معقد من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية والعوامل الوراثية تشير إلى أن الجينات مسؤولة عن نحو 50% من تطور اضطراب العناد الشارد والكثير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون متلازمة «جوسكا» لديهم أفراد من الأسرة المقربين يعانون حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق والاضطرابات الشخصية. وقالت: أما بالنسبة للعوامل البيولوجية، فتشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات في مناطق معينة من الدماغ يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سلوكية، كذلك، ربط المتلازمة بمشكلات في بعض الناقلات العصبية، التي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل، وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل عبر دماغك بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض.