محافظ قنا والمدير الإقليمي للبنك الدولي يتفقدان المصانع في كلاحين قفط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي، جولة تفقدية في عدد من المصانع بالمنطقة الصناعية بكلاحين قفط، لمتابعة نتائج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ودوره في تحسين البنية التحتية وتعزيز الاستثمار.
استهل محافظ قنا والوفد المرافق من البنك الدولي، الجولة بتفقد مصنع عبدالوهاب للصناعات المعدنية، الذي يختص بصناعة الأدوات الصحية المعدنية، ويمتد المصنع على مساحة 9 آلاف متر مربع ويوفر فرص عمل لـ50 عاملًا، ثم توجهوا إلى مصنع طائر الفنيق لصناعة ودرفلة الحديد، حيث اطلعوا على معدات الإنتاج ولوحات تشغيل خطوط الإنتاج، حيث يُعد المصنع أول منشأة من نوعها في صعيد مصر، ويغطي مساحة 62 ألف متر مربع، ويعمل بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 190 ألف طن ويوفر 200 فرصة عمل للشباب، معتمدًا على أحدث تكنولوجيا التصنيع.
واختتمت الجولة بتفقد مصنع جيفانو للأسمدة الطبيعية، الذي يقع على مساحة 3,054 متر مربع برأس مال يبلغ 60 مليون جنيه، ويضم المصنع 12 عاملًا بشكل مباشر و80 عاملًا بشكل غير مباشر، ويتميز بأن جميع مكوناته محلية الصنع بنسبة 100%.
ومن جانبهم أشاد أصحاب المصانع في محافظة قنا بدور برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تطوير البنية التحتية والإدارة بالمنطقة الصناعية، ما أدى إلى طفرة في الاستثمار الصناعي، حيث تضاعف عدد المصانع وعدد العمالة ثلاث مرات خلال السنوات الست الأخيرة، فضلا عن زيادة حجم الاستثمارات الصناعية التي أسهمت في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي.
وفي نفس السياق تخلل الجولة حوار بين المحافظ والمدير الإقليمي وبعض السيدات العاملات في المصانع، حيث أعربن عن تقديرهن لتوافر وسائل المواصلات من أماكن إقامتهن إلى مواقع العمل، إضافة إلى رضاهن عن الأجور وتوفير التأمينات الاجتماعية، مع الإشادة بمراعاة أصحاب المصانع لظروفهن كسيدات.
وفي ختام الزيارة، تفقد الوفد معرض التكتلات الاقتصادية المُنظم بديوان عام المحافظة، حيث التقى العارضين من محافظات قنا، أسيوط، سوهاج، والمنيا، واستمع إلى شرح عن دور برنامج التنمية المحلية في دعم التكتلات الاقتصادية الحرفية والزراعية، مثل صناعة الفخار والفركة والتلي والعسل الأسود والرمان، وأشاد بالدعم المقدم لبناء قدرات المنتجين وتطوير منتجاتهم.
وفد البنك الدولي يزور معبد دندرةكما رافق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، والوفد المرافق له، خلال زيارة إلى معبد دندرة، وبدأت الجولة بتفقد المارينا الخاصة بالمعبد، والتي كانت تُستخدم في نقل مستلزمات المعبد في العصور القديمة، ثم المرور على الطريق الذي يربط المارينا ببوابة المعبد، ويحيط بالمعبد العديد من المعالم الأثرية، منها المشفى، والبحيرة المقدسة، ومناظر للملكة كليوباترا والقيصر أنطونيوس.
وتظهر صالة كبرى عند دخول البوابة الرئيسية للمعبد، تم بناؤها في عهد القيصر أغسطس، وهي ترتكز على 24 عمودًا موزعة في أربعة صفوف، يبلغ ارتفاعها 27 مترًا وطولها 43 مترًا، يلي هذه الصالة ثلاث صالات أخرى بأحجام مختلفة و11 غرفة جانبية صغيرة، و يبلغ طول المعبد الإجمالي 81 مترًا وعرضه 34 مترًا.
وأعرب الوفد عن سعادته بزيارة معبد دندرة هذا المعلم الأثري العريق، الذي يعكس عظمة وقدرة المصريين القدماء، كما التقوا بوفد من طلاب قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن تاريخ المعبد.
وأشار محافظ قنا إلى أن هناك دراسة تُجرى حاليًا لعدد من المقترحات لتطوير معبد دندرة، ووضع تصور شامل لتعظيم الاستفادة من المنطقة الأثرية سياحيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكتلات الصناعية محافظ قنا البنك الدولي معبد دندرة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
"بعد تشكيله الجديد" محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة
ترأس اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الخميس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بعد تشكيله الجديد، وفقًا لقرار المحافظة رقم 1631 لسنة 2025، والذي يهدف إلى وضع السياسات الصحية المناسبة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية وتحديد أولويات تقديم الخدمات، وذلك في إطار الموارد المتاحة.
وشهد الاجتماع حضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي مصلح أبوعقيل، السكرتير العام للمحافظة والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، وأمين عام المجلس إلى جانب نخبة من القيادات الصحية والأكاديمية والتنفيذية، من بينهم الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر والدكتور محمود شيحة، نائب رئيس جامعة سفنكس والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي ووكلاء مديرية الصحة، الدكتور أحمد سيد والدكتور محمد جمال والدكتور عصام نبيل وعدد من مديري المستشفيات ونقباء الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية، والدكتور مصطفى محمد مدير مرفق الإسعاف والدكتور مروة كدواني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وشركة المياه وجمعيات المجتمع المدني.
وفي مستهل الجلسة، رحب محافظ أسيوط بالحضور، مؤكدًا أن تطوير القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، مشددًا على استمرار تقديم الدعم المالي لتحديث البنية التحتية الصحية وتزويد المستشفيات بالأجهزة الحديثة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لبناء مجتمع صحي متكامل.
وكما شدد المحافظ على ضرورة تحسين تجربة المرضى من خلال حسن المعاملة وتعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية واستجابتها لاحتياجات المجتمع المحلي.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة، وعلى رأسها نقص الكوادر الطبية في الوحدات الصحية بالقرى والمراكز النائية. كما تم عرض عدد من المقترحات لمعالجة هذه المشكلات، منها، توزيع الأطباء حديثي التخرج بشكل عادل، توفير الإقامة الآمنة والمحفزات المناسبة، تعزيز التعاون مع نقابة الأطباء والمستشفيات الجامعية
وأشار المحافظ إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ليس فقط من خلال التمويل، بل عبر تبادل الخبرات وتكامل الخدمات، بما يحقق عدالة وجودة في الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، أن مرفق الإسعاف بأسيوط حقق المركز الأول في سرعة الاستجابة ونقل الحالات، مؤكدًا عدم وجود حالات انتظار في أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي.
وكما أعلن الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، عن استعداد المستشفيات الجامعية الكامل للتعاون مع مديرية الصحة، مشيرًا إلى وجود بروتوكولات شراكة قائمة مع عدد من مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، داعيًا إلى تعزيز الاستفادة من منظومة الإسعاف وتوفير أطباء مدربين داخل سيارات الإسعاف والمستشفيات.
وأكد الدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط على ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة لتوزيع الأطباء، بما يسهم في سد العجز بالوحدات الصحية القروية، مثمنًا جهود المحافظ في دعم القطاع الصحي وتشجيع المجتمع المدني على المشاركة في تطويره.