سفير جمهورية مصر العربية يلتقي وزير الخارجية المالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
التقى السفير محمد الجمال، سفير جمهورية مصر العربية لدى مالي، بالسيد "عبد الله ديوب" وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي.
وأثناء اللقاء، عبر السفير محمد الجمال، عن بالغ تقديره للترحيب الواسع الذي لاقاه من جانب السلطات المالية، فور وصوله لتولي مهام عمله، حيث أكد السفير على أنه سيبذل قصارى جهده للدفع بأولويات التعاون الثنائي بين الدولتين الشقيقتين في مختلف المجالات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، وكذلك الثقافية، كما سلط السفير المصري الضوء على استعداد مصر الجاد لتوفير أوجه الدعم للحكومة والشعب المالي لمواجهة كافة التحديات الراهنة، كما تطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية بشأن الزيارة المُرتقبة لوزير الخارجية المالي إلى القاهرة.
ومن جانبه، أشاد عبد الله ديوب، وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، بدور مصر الريادي في القارة الافريقية، وعبر عن تقديره لمواقف مصر المتوازنة حيال كافة القضايا الإقليمية، وأوضح أن العلاقات المصرية المالية هي علاقات تاريخية وممتدة، مُشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهداً في دعم الجانب المالي على جميع المستويات لمواجهة الأخطار المُحدقة بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.