موقع 24:
2025-07-27@23:46:52 GMT

أصدقاء جدد لبوتين

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

أصدقاء جدد لبوتين

تتقلص مساحة المؤيدين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وبالتالي لدعم أوكرانيا في القارة الأوروبية، فيما يكسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزيد من المؤيدين، ما يشكل انتصاراً سياسياً لروسيا، ويضع التحالف الغربي أمام واقع جديد يفرض عليه مراجعة مواقفه، ويتعايش مع الواقع الجديد من خلال البحث عن وسائل تحفظ الأمن الأوروبي وتبعده عن مواصلة الصراع مع روسيا.

فبعد فوز الحزب الحاكم في جورجيا (الحلم الجورجي) الموالي لروسيا بزعامة بدزينا إيفانشفيلي في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بحصوله على 54.08 % من الأصوات مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المؤيد للوحدة الأوروبية وحلف الأطلسي واستمرار دعم
أوكرانيا، تمكن المرشح المؤيد لروسيا في رومانيا الموصوف باليميني المتطرف، كالين جورجيسكو(62 عاماً) من تحقيق مفاجأة غير منتظرة بتصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي، حيث حصل على 22.59 % من الأصوات، في مقابل 19.55 % لرئيس الوزراء المؤيد لأوروبا وحلف الأطلسي مارسيل شيولاكو، وحلت إيلينا لاسكوني، وهي رئيسة بلدية صغيرة وتترأس حزباً من يمين الوسط في المركز الثالث بحصولها على 18.84 % من الأصوات، فيما حل المرشح القومي جورج سيميون رابعاً بحصوله على 13.94 % من الأصوات، على أن تجري الجولة الثانية من الانتخابات يوم 8 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
المفاجأة التي حققها إيفانشفيلي، أن استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات أعطته أقل من 10 %، وهو ما يفسر أن الرومانيين البالغ عددهم 19 مليون نسمة باتوا يتوقون للتغيير، وسط ارتفاع التضخم وتداعيات الحرب الأوكرانية عليهم، خصوصاً أن بلادهم المجاورة لأوكرانيا تعتبر من أكبر داعميها في شرق أوروبا ما أرهق اقتصاد البلاد، كما قدمت أنظمة صواريخ باتريوت، ومنحت كييف حق استخدام ميناء كونستانتا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.
بين عشية وضحاها انقلبت المعايير، وخرج من السباق رئيس الوزراء شيولاكو، وأعلن أنه سيتخلى عن رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي بعد هزيمته، وأنه «لن يطعن بنتائج الانتخابات»، وهو ما يعطي جورجيسكو أفضلية الفوز، وربما يعيد اصطفاف رومانيا مع المجر وجورجيا وصربيا إلى جانب موسكو، حيث أعلن بعد فوزه «أن الشعب الروماني هتف بأعلى صوته للسلام»، أضاف: «اليوم، أظهرت رومانيا الشجاعة للوقوف والتوقف عن قبول الإذلال وإعادة تأكيد هويتها»، ونقلت وسائل إعلام رومانية عنه قوله: «إن بوتين رجل يحب وطنه»، وهو لا يخفي معارضته لحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، واعتبار دعم أوكرانيا أنه «تلاعب جيوسياسي لتحقيق مصالح أمريكا»..
بعد ثلاثين عاماً من هيمنة الحزب الديمقراطي الاشتراكي على الحياة السياسية في رومانيا، وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ها هو مرشح «مغمور» يتحول إلى مرشح أول وأقوى للرئاسة، ما يعيد خلط الأوراق مجدداً في رومانيا وعلى الساحة الأوروبية وبالنسبة للحرب الأوكرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية من الأصوات

إقرأ أيضاً:

العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025

شهدت تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا تراجعًا ملحوظًا خلال يونيو بنسبة 4.4%، وبنسبة 0.3% خلال النصف الأول من العام، وفقًا لبيانات صادرة عن مؤسسة "جاتو" لأبحاث سوق السيارات. 

ورغم هذا التراجع، لم تكن هذه الأرقام هي الأكثر لفتًا للأنظار، بل كانت القفزة الكبيرة التي حققتها العلامات الصينية التي باتت تنافس بعض الأسماء الأوروبية التاريخية في السوق وتقترب من تجاوزها.

ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 91% لتصل إلى 347,100 سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من 2025، وهو ما منحها حصة سوقية بلغت 5.1%، لتصبح مباشرة خلف مرسيدس التي تستحوذ على 5.2%، بعدما تمكنت من التفوق عليها خلال شهر يونيو تحديدًا. 

كما تقدمت هذه العلامات على فورد التي لم تحقق سوى 3.8% من حصة السوق خلال الفترة نفسها.

وكانت شركة BYD أبرز الشركات الصينية صعودًا، بعدما قفزت مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 133% خلال يونيو و143% خلال النصف الأول، لتبيع 41,300 سيارة كهربائية وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أكثر العلامات تسجيلًا للسيارات الكهربائية في أوروبا. 

وتفوقت بذلك على علامات مثل كوبرا التي سجلت 37,400 سيارة كهربائية، وفورد التي لم تتجاوز مبيعاتها 35,200 سيارة.

ولم يقتصر نجاح العلامات الصينية على السيارات الكهربائية فقط، بل شمل أيضًا السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث لاقت طرازات مثل BYD Seal U وJaecoo وOmoda رواجًا واسعًا.

 وتمكنت سيارة Seal U من التعادل مع فولكس فاجن تيغوان لتصبح السيارة الهجينة القابلة للشحن الأكثر مبيعًا في أوروبا خلال يونيو.

في المقابل، شهدت بعض العلامات الأوروبية مكاسب واضحة مثل مجموعة فولكس فاجن التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة طفيفة، إلى جانب رينو وبي إم دبليو وفورد التي سجلت جميعها زيادات متقاربة. 

بينما تراجعت مبيعات تسلا بشكل حاد بنسبة 33%، وانخفضت مبيعات مجموعة ستيلانتيس بنسبة 9% في النصف الأول من العام.

ورغم أن داسيا سانديرو لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا في القارة مع تسجيل 128,800 وحدة، فإنها فقدت 11% من مبيعاتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في وقت تقترب فيه رينو كليو من منافستها بقوة بعدما ارتفعت مبيعاتها بنسبة 7% إلى 122,500 سيارة. 

وحلت بيجو 2008 في المركز الثالث، بينما تواصل طرازات فولكس فاجن تي-روك وجولف وتيجوان حصد المراتب التالية ضمن قائمة الأكثر مبيعًا.

تكشف هذه المؤشرات أن سوق السيارات الأوروبية يشهد تحولات جذرية، حيث تواصل العلامات الصينية تعزيز حضورها مستفيدة من الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، في حين تجد بعض العلامات الغربية نفسها مضطرة لمواجهة منافسة شرسة وتغيرات سريعة في تفضيلات المستهلكين. 

ومع استمرار هذا الزخم، يبدو أن النصف الثاني من 2025 قد يشهد تجاوز بعض العلامات الصينية لمرسيدس وربما منافسة علامات أوروبية أخرى في عقر دارها.

طباعة شارك السيارات الصينية السيارات الكهربائية سوق السيارات الأوروبية

مقالات مشابهة

  • دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • رئيسة المفوضية الأوروبية وترامب يجتمعان في اسكتلندا
  • ناد فرنسي يسعى لإعادة نيمار إلى الملاعب الأوروبية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تستعد لإجراء محادثات مع ترامب
  • توماس مولر.. «القفزة الكبيرة» عبر الأطلسي!
  • “تعليم سوهاج” يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة أصدقاء المكتبة
  • إيران تكشف تفاصيل اجتماعها مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول
  • القوى الأوروبية تجري محادثات نووية مع إيران
  • العلامات الصينية تهيمن على سوق السيارات الأوروبية في 2025