إعلام عبري: “إسرائيل” لا تملك القوة للقضاء على حزب الله ولن تحقق نصرا كاملا في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
هاجمت صحيفة “معاريف” العبرية، #اتفاق وقف إطلاق النار بين #لبنان و #الاحتلال الإسرائيلي، واصفة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بأنه “بارع في خلق #الأوهام”.
وقالت الصحيفة العبرية بعد ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، إن نتنياهو “يبرع في وصف واقع غير موجود، وفي تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها، لكن الواقع أن إسرائيل لا تملك القوة العسكرية والسياسية للقضاء على #حزب_الله، ومن الأفضل قول الحقيقة بدلا من نشر الأوهام الكاذبة”.
وأضافت، أن نتنياهو، المسؤول الرئيسي عن كارثة 7 أكتوبر، “تمكن من استعادة مكانته بين مؤيديه من خلال خلق الوهم ووعد مستوطني الشمال بأنهم سيتمكنون من العودة بأمان، نتنياهو يبرع في وصف واقع غير موجود، وفي تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها”.
مقالات ذات صلة محلل سياسي: إعلان نتنياهو دليل على فشل الاحتلال بتحقيق الهدف للعدوان على لبنان 2024/11/27واعتبرت “معاريف” أن الأمن في الشمال سيكون على مستوى أعلى مما كان عليه في الماضي، لكن لن يكون هناك أمن مطلق، ولن يكون هناك نصر كامل في قطاع غزة أيضا بالنسبة لـ”إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه “يتعين علينا أن نفترض أن حزب الله سوف يتم ردعه الآن لسنوات عديدة، ويتعين علينا أن نأمل أن تعرف إسرائيل كيف تمنع تسليح حزب الله وإعادة تجميع صفوفه”.
وأردفت، أنه “لا يجب أن نكرر وعودا فارغة عن نصر مطلق سيتحقق في المستقبل”.
وفي السياق، قال رئيس بلدية “كريات شمونة”، إنه “ليس مستعداً لعودة المستوطنين مثل الماشية للذبح وأنا لا أشعر بالأمان لتربية أولادي في “كريات شمونة”.
فيما أكدت مصادر عبرية، أن “كل المشاهد من لبنان من دون عودة المستوطنين إلى منازلهم.. أهذا النصر المطلق!!”.
وأشار وزير النقب والجليل الإسرائيلي “يتسحاك فاسيرلاف”، إلى أن جيش الاحتلال “لم يحقّق أهدافه في الحرب”.
فيما قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه “يجب على الحكومة الإسرائيلية أن ترى في نهاية الحرب في الشمال كخطوة مهمة على طريق إنهاء الحرب بأكملها أيضاً على الجبهة الجنوبية في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاق لبنان الاحتلال نتنياهو الأوهام حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في السويد تنديداً بمجازر “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/..
تظاهر المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجا على استمرار المجازر “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة “أودنبلان”، تلبيةً لدعوة من منظمات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف فوري لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة .
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وصورا لأطفال استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين”.
وحسب وكالة الأناضول أكدت الناشطة السويدية جانين أوكيف، خلال المظاهرة، مطالبتهم بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين.
وأضافت أوكيف: “الحروب تدر على أغنياء العالم الكثير من المال من خلال بيع الأسلحة، وهم يجنون المال من الإبادة ومن تدمير الديمقراطية. ومن بينهم أيضا مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وبعض الصهاينة المحيطين به الذين تسببوا بالحرب والمجاعة والإبادة الجماعية”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.