استقالة رئيس لجنة الحكام المصرية.. وخبير أجنبي في الطريق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقر ياسر عبد الرؤوف رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم، على تقديم استقالته لمجلس اتحاد الكرة الجديد الذى يترأسه هانى أبوريدة، يوم إجراء الانتخابات في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، وذلك لرفع الحرج عن المجلس الجديد ومنحه الفرصة لاختيار رؤساء اللجان الذين يخدمون أهدافه فى تطوير كرة القدم.
وقال مصدر في لجنة الحكام، حسب اليوم السابع، أن عبد الرؤوف استقر على تقديم استقالته في نفس يوم الانتخابات، ليحدد اتحاد الكرة الجديد مصير اللجنة، علماً بأن هناك مصادر مقربه من هاني أبو ريدة أكدت النية للتعاقد مع خبير أجنبي لرئاسة اللجنة.أصدرت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة برئاسة ياسر عبد الرؤوف، بياناً رسمياً، تؤكد من خلاله أنها لم تقم بأى تقييم فني للحالات التحكيمية الجدلية التي شهدتها مباريات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري المصري الممتاز، حسب ما أوردته عدد من المنصات الإعلامية.
وكان عدد من الأندية اشتكى من الأخطاء التحكيمية خاصة في أول جولتين بالدوري، ما أسفر عن إقالة لجنة الحكام السابقة وتعيين لجنة جديدة.
وتسلم عبد الرؤوف الحكم الدولي السابق مهام عمله رسمياً فى رئاسة لجنة الحكام بعد توجيه اتحاد الكرة الشكر للجنة السابقة التي تضم محمد فاروق وإبراهيم نور الدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ياسر عبد الرؤوف لجنة الحکام عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
تطورات عاجلة من ميلانو.. الأهلي طرابلس يضع اتحاد الكرة في زاوية ضيقة
تتسارع وتيرة الأحداث في مدينة ميلانو الإيطالية قبل ساعات من صافرة الحسم في الدوري الليبي الممتاز، حيث أصدر النادي الأهلي طرابلس بيانًا جديدًا أعلن فيه مبادرة عاجلة لإنقاذ المباراة النهائية أمام الهلال، والتي تعرّضت لأزمة غياب عربات النقل التلفزيوني وتقنية حكم الفيديو المساعد VAR.
أكد الأهلي طرابلس في بيانه أنه على استعداد لتكفّل قيمة توفير تقنية الـ VAR والنقل التلفزيوني بالكامل، بالإضافة إلى إعاشة الفريقين وطاقم التحكيم وجميع التكاليف المالية، مطالبًا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس بالموافقة على هذه الخطوة، في محاولة لضمان إقامة اللقاء في أجواء عادلة ولائقة بختام البطولة.
وشدد النادي على ضرورة حضور منافسه الهلال إلى أرضية الملعب، معتبرًا ذلك جزءًا من المسؤولية المشتركة لإنجاح هذا الحدث الكبير الذي ينتظره ملايين المتابعين في ليبيا وخارجها، ومؤكدًا أن مبادرته تأتي من حرصه على نزاهة المنافسة وسمعة كرة القدم الليبية، مطالبًا اتحاد الكرة بضرورة قبول هذه الخطوة واعتبار من يتغيب خاسرًا لنتيجة اللقاء بالانسحاب، وتطبق عليه اللوائح والقوانين المنظمة.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من أزمة مفاجئة شهدتها الجولة الختامية، حيث انطلقت مباراتان من نفس الجولة بكامل التجهيزات الفنية، في حين غابت هذه الخدمات عن مباراة التتويج، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع اقتراب موعد انطلاق اللقاء، يبقى السؤال: هل ستنجح مبادرة الأهلي في إعادة الأمور إلى نصابها؟ أم أن اتحاد الكرة يمارس عليه ضغوطات أخرى ويتحجج بعوائق مالية قدمت ضمانات فيها من قبل نادي الأهلي طرابلس بسدادها، وهذا ما يشكل أزمة في الجولة الأخيرة ستبقى وصمة كارثية في موسم كان مليئًا بالأحداث المثيرة.