تستعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبي، خلال مشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر 3 أيام، منظومتها الحديثة المتطورة في التوعية الإعلامية وجهودها في تعزيز مسيرة الأمن والأمان.

واطلع زوار جناح شرطة أبوظبي من مختلف الجهات الإعلامية على جهودها الريادية في مواكبة الأحداث من خلال منصة الإعلام الأمني التي تشكل نقلة نوعية ومتطورة في بث الرسائل التوعوية العاجلة للمجتمع وفق آلية دقيقة وسريعة وجهودها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوعية الرقمية عبر تقنية «CGI».

وأكد العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، اهتمام شرطة أبوظبي بالوصول برسالتها الإعلامية الأمنية وعبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، وبالتنسيق مع وسائل الإعلام إلى أكبر شريحة من المجتمع.

وقال إن الوقاية من الجريمة والتوعية المرورية الرقمية تعد أحد أهم أولويات إدارة الإعلام الأمني، والتي ترتكز عليها استراتيجية شرطة أبوظبي، لتعزيز الأمن والأمان، والحفاظ على صدارة أبوظبي ضمن أكثر مدن العالم أمانا خلال الأعوام الأخيرة.

من جانبه، قال العقيد محمد بن النوه المنهالي، نائب مدير إدارة الاعلام الأمني، إن الكونغرس العالمي للإعلام يعتبر واحداً من أهم وأبرز التجمعات الرائدة في قطاع الإعلام، بما يوفره من فرص متميزة في تعزيز التعاون مع الشركاء.

واهتمت شرطة أبوظبي، من خلال جناحها في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام، بالتعريف بجهودها الإعلامية في الاستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، وإبراز إنجازاتها بالحفاظ على مكانة إمارة أبوظبي الريادية بكونها «المدينة الأكثر أمناً في العالم»، ومؤشراتها الريادية في خفض معدلات الجرائم، ومواصلة تحقيق درجات عالية من الإحساس بالأمن والأمان وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.

وتعرض منصة المدينة الآمنة مجسم منظومة الأحوال الجوية المتقلبة، والذي يتيح للزوار التعرف إلى آلية عمل المنظومة والتي تتضمن ثماني أنظمة.

أخبار ذات صلة شبكة أبوظبي للإعلام تشارك في «الكونغرس العالمي للإعلام 3» حلقة نقاشية تناقش تطوير مهارات الإعلاميين

كما قدمت إدارة الإعلام الأمني شرحا للزوار خلال مشاهدتهم في المنصة لفيديوهات الحوادث المرورية الواقعية حول فكرة مبادرة «لكم التعليق»، والتي أطلقتها الإعلام الأمني في عام 2018 بالتعاون مع مركز القيادة والتحكم- أبوظبي.

وحققت مديرية مكافحة المخدرات نتائج إيجابية كبيرة في تعزيز الوعي بمخاطر آفة المخدرات ومد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج من خلال خدمة «فرصة أمل» والتي تسهم في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع، والجهات المعنية والتصدي لمخاطر المخدرات ليضمن مستقبلا مشرقا للأجيال المقبلة.

ورحب الروبوت الذكي صقر بزوار جناح شرطة أبوظبي خلال زيارتهم لمنصة مديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق والنصائح المرورية وإجابات دقيقة حول قيمة المخالفات المرورية.

بدورها قدمت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة شرحاً لزوار الكونغرس العالمي للإعلام حول أهداف برامج ودورات تخفيض النقاط المرورية وأهميتها في تعديل سلوكيات قائدي المركبات والحد من الحوادث المرورية، ويستفيد من خدمة استرجاع رخصة القيادة قائدي المركبات لمن عليهم 24 نقطة مرورية.

واطلع الزوار من خلال منصة قسم الموروث الشرطي بإدارة المراسم والعلاقات العامة على الصور التاريخية المهمة التي تبرز مراحل تطور شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ونشأتها في عام 1957 وبدايات التغطية الإعلامية وتوعية الجمهور والظهور الإعلامي والإرشادات المرورية وغيرها.

كما عرض مركز التدريب الافتراضي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ثمانية سيناريوهات افتراضية أمنية وشرطية في منصته.

وتتضمن مشاركة هيئة أبوظبي للدفاع المدني في الحدث تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف الزوار، تتناول موضوعات مثل كيفية التعامل مع الحرائق والإصابات، وإجراءات الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام شرطة أبوظبي الکونغرس العالمی للإعلام الإعلام الأمنی الأمن والأمان شرطة أبوظبی فی تعزیز من خلال

إقرأ أيضاً:

السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة

" نفي الاختلاف قد يكون أعقد وأخطر من الخلاف ذاته".. بهذه الكلمات القوية، لفت السفير أحمد رشيد خطاب، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنظار الحضور في افتتاح منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي بطرابلس، داعيًا إلى تحول جذري في طبيعة الحوار مع العالم.

وشدد على دعوة العالم العربي إلى إجراء "حوار صريح مع الغرب"، يتحرر من رواسب الماضي، ويهدف إلى تبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة. وأكد أن وسائل الإعلام العربية تتحمل مسؤولية أساسية في تقديم صورة واقعية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، خصوصًا في ظل التطورات المتلاحقة للقضية الفلسطينية.
جاء التصريح في كلمة محورية  خلال افتتاح المنتدى، الذي انطلق تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين العرب والدوليين.

وحذر خطابي، خلال كلمته من استمرار حوار "المفاضلة أو التعصب"، مؤكدًا أن المصداقية مشروطة بالثقة والاحترام المتبادل، قائلا :" أن العالم العربي الذي قدم نموذج الأندلس التاريخي للتعايش، مدعو اليوم لحوار صريح وحر مع الغرب، لتفكيك الصور النمطية التي تستهدف هويتنا"، هكذا حدد المسؤول العربي الكبير المهمة الملحة.

وقال خطابي موجهًا كلمته لوسائل الإعلام: "مسؤوليتكم تاريخية في تقديم صورة لائقة عن الشخصية العربية، عبر محتوى منفتح يواكب قضايانا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل الاعترافات الدولية المتتالية والمأساة الإنسانية في غزة".

جاء هذا النداء من على منصة المنتدى الذي يناقش في ثلاث جلسات حيوية، أسئلة الهوية وتحديات الذكاء الاصطناعي ومستقبل المحتوى الرقمي، وسط حضور لافت لوزراء إعلام وسفراء ومؤسسات دولية مثل "الإيسيسكو"، في رسالة واضحة على عودة العاصمة الليبية إلى واجهة الفعل الإعلامي العربي والدولي.

وفي بداية كلمته، قدم السفير خطابي شكر جامعة الدول العربية للدولة الليبية على "كرم الضيافة وحسن التنظيم"، مشيراً إلى أن المنتدى يأتي في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، التي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية: القضية الفلسطينية، ومحاربة التطرف والإرهاب، وتثمين مقومات الهوية العربية.

أكد خطابي أن مصداقية أي حوار إعلامي أو فكري تبقى رهينة في المقام الأول بالثقة المتبادلة والاحترام المتبادل، محذراً من أنه لا جدوى من حوار قائم على منطق المفاضلة والاستعلاء والتعصب. 
 

وطالب الخطابي بـ"حوار مقدام مع الغرب"، يكون متحرراً من رواسب وجروح وتصدعات الماضي لتبديد الصور النمطية والأحكام المسبقة والاسقاطات. ووجه انتقاداً لتيارات متطرفة تعمد عبثاً ازدراء قيمنا الروحية وتشويه كينونتنا المجتمعية.

حدد السفير مسؤولية جوهرية وسائل الإعلام في نقل صورة مجدية ولائقة عن الشخصية العربية للرأي العام الدولي، من خلال تسويق محتوى إعلامي وفق رؤية منفتحة وحداثية ملتزمة بالقضايا العربية. وخص بالذكر القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الزخم التضامني الدولي والموجة الاعترافات بدولة فلسطين في ظل التداعيات الإنسانية التراجيدية للحرب على غزة.

كما أبرز دور المنصات الرقمية والإعلام في تقديم مقاربات واقعية لقضايا شائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، منتقداً تحويل هذه الملفات إلى أوراق انتخابية لقوى شعبوية تحاول تبخيس الهوية الثقافية العربية.

من "تحالف الحضارات" إلى خطة 2031

كشف خطابي عن استمرار الجهود العربية المؤسسية منذ أكثر من عقدين، من خلال انضمام الجامعة العربية إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة. وأعلن عن إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة للأعوام 2026-2031، والتي تشمل محاور حيوية ترتبط بالإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة.

وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، منسجمة مع المواثيق الدولية وعلى رأسها إعلان "كاشكايش" الذي توج أعمال مجموعة تحالف الحضارات في البرتغال نوفمبر 2024.
 

خطاب عربي متماسك وأدوات حديثة

وأكد  رئي قطا الإعلا والاتصا بجامع الدو العربي  على أن المدخل القويم لأي حوار هادف يمر حتماً عبر تجانس وتماسك خطابنا الإعلامي العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار "المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة" لضمان انتشاره عالمياً.

ينعقد المنتدى في إطار متابعة تنفيذ الخطة الإعلامية العربية الاستراتيجية، التي أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب، حيث يرتكز محورها على خمسة أبعاد استراتيجية هي: ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية وقضية القدس، وتعزيز مقومات الشخصية العربية، ومحاربة نزعات الإرهاب والتطرف، والنهوض بالإعلام التنموي، وتشجيع الابتكار والجودة الإعلامية.

ويتناول المنتدى، عبر ثلاث جلسات عمل، عددًا من المحاور الحيوية، وهي: الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي، والتدريب المهني للإعلاميين وتطوير المحتوى الرقمي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي. كما خُصصت جلسة خاصة ضمن منتدى الاتصال الحكومي لمناقشة القضية الفلسطينية.

 

جلسة خاصة بالقضية الفلسطينية

وعلى صعيدٍ متصل، عُقدت على هامش المنتدى جلسة نقاش حول "الإعلام العربي ومركزية القضية الفلسطينية"، شارك فيها وزير الإعلام الجزائري زهير بو عمامه، ووزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إلى جانب السفير أحمد رشيد خطابي.

وتزامنًا مع أعمال المنتدى، انطلقت فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، والتي تتضمن ورش عمل نوعية ومعارض متخصصة. ومن المقرر أن تشهد يوم الجمعة الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي في "قصر السرايا الحمراء" بحلّة جديدة، بعد تجهيزه بأحدث التقنيات التفاعلية وعرض مقتنيات أثرية نادرة تم استرجاعها.

كيانات دولية جديدة

ويشارك في أعمال المنتدى حشد من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمؤثرين وصناع المحتوى، بالإضافة إلى شخصيات حكومية ودبلوماسية. كما يضم للمرة الأولى مشاركة بصفة مراقب لكل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد انضمامهما لمجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الأخيرة بالقاهرة.

ومن المقرر أن تخرج جلسات المنتدى بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب لاعتمادها، في خطوة تهدف إلى توحيد الخطاب الإعلامي العربي وتعزيز تأثيره العالمي.

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتذار وتنازل نادي الزمالك.. الأعلى للإعلام يحفظ شكوى ضد خالد طلعت
  • بعد الاعتذار.. الأعلى للإعلام يحفظ الشكوى المقدمة ضد خالد طلعت
  • منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر
  • الدبيبة للإعلام العربي: اتهمنا بالإرهاب ظلماً.. تعالوا لتروا شعبناً
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • شرطة دبي تؤكد سلاسة الحركة المرورية خلال فعاليات مهرجان «شتا حتا»
  • شرطة السير في عدن تكشف عن إحصائية المخالفات المرورية الأسبوعية القياسية
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تسلط الضوء على التمويل المستدام
  • تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية