ميقاتي: نطالب بالتزام العدو الإسرائيلي بوقف إطلاق النار والانسحاب وتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن لبنان يطوي اليوم واحدة من أقسى مراحل المعاناة، ويبدأ مسيرة إعادة إعمار ما تهدم، مطالباً العدو الإسرائيلي بالالتزام بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق التي احتلها وتنفيذ القرار الأممي 1701.
وشدد ميقاتي في كلمة اليوم على أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 بمندرجاته كافة، ومتمسك بسيادته على كامل أراضيه براً وبحراً وجواً، متوجهاً بالشكر لكل الدول الصديقة التي أسهمت بوقف العدوان الإسرائيلي.
ولفت ميقاتي إلى أن اللبنانيين اليوم أمام موقف وطني وتاريخي ويعيشون لحظات استثنائية والمسؤولية كبرى وجماعية للتكاتف والبناء، لأن لبنان يستحق تضامن جميع أبنائه ونبذ خلافاتهم جانباً لبناء غد أفضل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن وتأمل أن ينعكس إيجابا على حرية الملاحة
رحبت جمهورية مصر بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، إنها ترحب بنجاح الجهود العمانية والتي أسفرت عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة، وتامل مصر أن ينعكس هذا الاتفاق إيجابياً على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأعربت مصر عن تطلعها لأن تشهد الفترة المقبلة التزاماً بهذا الاتفاق، بما يعطي دفعة بناءة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولجهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويوم أمس الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقف الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن، بعد قبول الحوثيين وقف هجماتهم البحرية على الملاحة الدولية.
وأعلنت سلطنة عُمان، يوم أمس الأول، عن توصل الولايات المتحدة وجماعة الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وأضاف البيان: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وأعربت السلطنة أيضا عن "أملها أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم في العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".