رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: إذا دعاني أردوغان، سأذهب للقاء الأسد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، استعداد حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في أي محادثات تهدف إلى تحسين العلاقات التركية السورية، مشيراً إلى أنه إذا دعا الرئيس أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه سيكون مستعداً للمشاركة في هذه المباحثات.
وفي تصريحاته على قناة “هالك تي في”، وتابعتها منصة تركيا الان٬ قال أوزيل: “قلت سابقاً إنني مستعد للذهاب إلى دمشق للقاء الأسد.
وفي رد على سؤال حول التصريحات السابقة التي قال فيها إنه مستعد للقاء الأسد، أوضح أوزيل أنه لا يرى مانعاً في ذلك، خاصة إذا كان اللقاء سيؤدي إلى حل القضايا العالقة مثل اللاجئين وتعزيز الأمن في المنطقة. وأضاف: “إذا أردوغان يريد ذلك، سأكون موجوداً”.
من جهة أخرى، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق بأن تركيا قد مدّت يدها إلى الحكومة السورية في إطار مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الأسد لضمان السلام الدائم في سوريا.
أردوغان قال في وقت سابق: “ما زلت آمل في اللقاء مع الأسد. يجب أن نتعاون مع سوريا لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وهناك خطوات واضحة ومحددة لتحقيق سلام عادل في سوريا، ونحن نعتقد أن هذا سيؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اردوغان الاسد رئيس حزب الشعب الجمهوري سوريا
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.