زنقة 20:
2025-07-27@23:51:25 GMT

ولد الرشيد: الأقاليم الجنوبية وجهة جذابة للاستثمار

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ولد الرشيد: الأقاليم الجنوبية وجهة جذابة للاستثمار

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، إن ” النهضة التنموية، التي تحققت بفضل الأوراش والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على مختلف الأصعدة، لَيَعْكِسُهَا بحق، حجم التطور والتقدم في مختلف القطاعات الحيوية، كالصحة والتعليم والطاقة الشمسية والريحية وتحلية مياه البحر ومدن المهن والكفاءات والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة العيون، كقطب صحي متقدم في خدمة ساكنة جهات الأقاليم الجنوبية للمملكة، وميناء الداخلة الأطلسي، كأحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا”.

وأوضح ولد الرشيد، في كلمته الإفتتاحية بأشغال الاجتماع الاستثنائي الثلاثين لمنتدى رؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان، أن “المكانة التي تحتلها الأقاليم الجنوبية كمركز ريادي للتنمية والازدهار، ووجهة جذابة للاستثمار والمستثمرين وللمشاريع الكبرى لا تجعلها فقط، نقطة التقاء لربط المغرب بعمقه الإفريقي، وجسرا حضاريا بين إفريقيا وأوروبا، بل أيضا منارة تربط حاضر المغرب بمستقبله المشرق”.

وقال ولد الرشيد “باعتباري واحدا من أبناء هذه الربوع الغالية، المزداد بمدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية ومن موقعي كرئيس لمجلس المستشارين، وكنائب أول لعمدة مدينة العيون، ومستشار بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء إضافة إلى باقي المنتخبين الصحراويين بالبرلمان ومختلف المجالس الترابية نحن هم الممثلون الشرعيون والحقيقيون لساكنة الصحراء، ويتملكنا الفخر والاعتزاز بالنهضة التنموية المنقطعة النظير التي تشهدها الأقاليم الجنوبية مؤكدين على أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يحظى بالإشادة الأممية وبالدعم الدولي الصريح، يبقى الحل الوحيد المقبول لإنهاء هذا النزاع المفتعل”.

وتابع ولد الرشيد قائلا: إن “مشاعر الاعتزاز التي عبرت عنها في بداية هذه الكلمة، لا يوازيها في قوتها وصدقها، إلا التقدير لِمَا تـمكن برلمانيو الفوبريل من بنائه وتحقيقه بالوحدة والتوافق، خلال هذه العقود الثلاثة، ضمانا لتكامل شعوبهم، ومن أجل أمريكا وسطى وكراييب أكثر اتحادا واندماجا وانفتاحا على العالم”.

وذكر رئيس مجلس المستشارين أن “ذاكرة البرلمان تحتفظ وستظل، بمضامين الاجتماع الاستثنائي السابع عشر (17) لمنتداكم بمقر برلمان المملكة المغربية، والتضامن القوي والمواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها أعضاء المنتدى ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، المعادية لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.

وأبرزظ أن “المواقف الأخوية النبيلة نَفْسُهَا، سبق أن عبر عنها منتداكم في نونبر 2017، حين احتضن البرلمان المغربي، بمجلسيه، أشغال دورتكم العادية الخامسة والثلاثين (35)، والتي توجت بإصدار “إعلان الرباط” الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.كما ستظل ذاكرتنا الجماعية، فخورة ب”جائزة إِسْكِيبُولاس للسلام” التي منحها منتداكم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في ماي 2022، والتي أكدتم أنها جاءت تكريما وتقديرا لحكمة وتبصر جلالة الملك حفظه الله، وسعي جلالته الدؤوب لإحقاق السلم بين الشعوب”.

وشدد ولد الرشيد على أن “هذا المسار المتميز، الغني والأخوي النبيل، القائم على روح الاحترام المتبادل، يطوقنا اليوم، بمسؤولية تعزيزه ونقله إلى فضاءات أرحب من التعاون المثمر لما فيه صالح بلداننا وشعوبنا، ذلكم أن تضمين جدول أعمال هذه الدورة، لقرار ارتقاء برلمان المملكة المغربية إلى “صفة شريك متقدم”، وما يفتحه هذا القرار من أفق كبير للعضوية الكاملة لمؤسستنا التشريعية المغربية بمنتداكم الصديق وفق منطوق الفقرة “دال” من المادة 57 من القانون الداخلي لمؤسستكم الصديقة، يحتم علينا التفكير الجماعي من أجل إضفاء المعنى على هذا الحدث ومأسسة علاقاتنا، وفق منظور مؤسساتي جديد”.

واقترح ولد الرشيد في كلمته “إنشاء منتدى برلماني نسميه “منتدى الحوار البرلماني: (المغرب – أمريكا الوسطى والكراييب)”، نعقد نسخة منه بالمملكة المغربية، ثم نسخة ببلد عضو بمؤسستكم الصديقة، لتكون الدورة المنعقدة بمنطقتكم مقاما، يسمح لنا بالمزيد من التعرف على تاريخ، وقيم وحضارة، وحاضر، ومؤهلات بلدانكم الصديقة، وفرصة كذلك، لتتعرف شعوبكم على عراقة تاريخ المملكة المغربية، وما حققته في المسار التنموي. هي فكرة أطرحها عليكم لندقق في ميكانيزمات اشتغالها وآليات وآجال عقدها”.

وقال ولد الرشيد إن “مسار علاقاتنا المتميزة يؤطره تجسيدنا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية الدور الطلائعي الذي تلعبه اليوم التكتلات الإقليمية والجهوية في عالم متنامي التحولات والتغيرات، وهو قبل كل هذا وذاك، قرار ينسجم مع الخيار الاستراتيجي لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو ما جسدته الزيارة التاريخية لجلالته لبلدان أمريكا اللاتينية سنة 2004، وما سبقها ولحقها من دبلوماسية ملكية مباشرة ومبادرات تنموية تضامنية في قارتنا الإفريقية منذ اعتلاء جلالته لعرش أسلافه المنعمين”.

“وحين نتحدث عن المبادرات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب، لابد أن نُذَكِّرَ، بكل فخر واعتزاز، بالمبادرة الملكية الرائدة على الصعيد الدولي، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي، وتسعى إلى إنشاء إطار مؤسساتي قوي يربط بلدان القارة الإفريقية الـ 23 المطلة على المحيط الأطلسي، وهو ما من شأنه أن يجعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجيستي بين المغرب وإفريقيا وبلدانكم الصديقة، لتطوير المبادلات التجارية، وتأهيل آليات التدفقات الاستثمارية”، يقول ولد الرشيد.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأقالیم الجنوبیة ولد الرشید

إقرأ أيضاً:

«بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

تتيح التطورات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العميقة، آفاقاً جديدة لفرص استثمارية واعدة في دولة الإمارات، حسب محمد عبدالملك، رئيس «بي جي أي إم» «PGIM» في الشرق الأوسط، شركة إدارة الاستثمارات العالمية، التابعة لشركة «Prudential Financial »، التي تدير أصولاً استثمارية تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار.
وأكد عبدالملك لـ«الاتحاد» أنه منذ تأسيس الشركة حضورها الرسمي في أبوظبي والحصول على ترخيص من أبوظبي العالمي للعمل في أغسطس 2024، التزمت الشركة بالفعل بتنفيذ استثمارات رئيسية في دولة الإمارات، مع وجود مزيد من الخطط المستقبلية الطموحة.
وكشف عبدالملك، أن الشركة ستطلق في سبتمبر المقبل، مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، مركز «ريل أسيت إكس» وهو مختبر متطور مخصص لدفع عجلة التكنولوجيا المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العميقة، لمهام البحث والتطوير والاستثمار في كل ما يتعلق بالأصول الحقيقية في المشاريع العقارية، وأنظمة البنية التحتية الذكية، والمواد المطورة تقنياً من خلال ما يسمى بالتكنولوجيا العميقة.
وأشار إلى أنه ضمن البرنامج ذاته، تتعاون الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس منصة استثمارية تركز على احتضان الفرص التي تنتج من هذا البرنامج، وتحقيق الربح من خلال دعم نموها محلياً وعالمياً، منوهاً إلى أنه من المقرر أن يتم تمويل منصة الاستثمار هذه وإدارتها بالاشتراك مع شريك محلي، وستهدف إلى إطلاق صندوق عالمي لرأس المال الجريء بقيمة 250 مليون دولار مسجل في أبوظبي العالمي، ليعمل على نطاق عالمي بالتنسيق مع مبادرة «ريل أسيت إكس» التابعة لـ PGIM، وستُسهم هذه الأنشطة في إحداث تغيير جذري ضمن منظومة الاستثمار في الأصول الحقيقية، وتقديم تحسينات تكنولوجية ملموسة يمكن تطويرها وتبنّيها لاحقاً من قبل مالكي الأصول ومشغليها ومديريها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة


دور محوري 

وأكد عبدالملك أن الإمارات تمتلك الرؤية والإرادة الكافية لرسم دور محوري جديد لها في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التوجه نحو مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقات المتجددة، وأسواق المال، واستقطاب الكفاءات، وصولاً إلى الصناعات المتقدمة، هو أمر بالغ الأهمية، فهذه استراتيجيات أساسية لبناء الدولة وترسيخ مكانتها، معرباً عن تفاؤله للغاية بشأن الإمكانات الاستثمارية المتاحة في أبوظبي، في ضوء التوقعات باستمرار تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الأسواق العالمية.
ويرى عبدالملك، أن اللاعبين العالميين في قطاع الخدمات المالية ينظرون إلى أبوظبي بصورة متزايدة بوصفها مركزاً استراتيجياً ضمن النظام المالي العالمي. وقال: إن تزايد إصدار أبوظبي العالمي (ADGM) للتراخيص بنسبة 67% في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، يعد دليلاً واضحاً على الجاذبية المتنامية لدولة الإمارات لدى شركات الخدمات المالية العالمية، مشيراً إلى أن المستثمرين ومديري الأصول العالميين العاملين في دولة الإمارات، يدركون حجم الزخم الذي يمثله رأس المال، ودوره في دفع عجلة التنمية في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية المحلية. 

تنمية طموحة 
وذكر عبدالملك، أنه مع بروز أجندات تنمية محلية طموحة، كالتي تجسدها رؤية مئوية الإمارات 2071، تشهد دولة الإمارات تحولاً جوهرياً في منهجية توظيف رأس المال، فبينما يواصل المستثمرون المحليون توجيه حصة كبيرة من استثماراتهم نحو الأسواق العالمية، تتركز الجهود الحالية لصناع القرار على تحقيق الأهداف التحويلية المحلية. 
وأضاف أنه إلى جانب التغيّر الملحوظ في احتياجات ومحافظ المستثمرين المحليين، يظهر أن دولة الإمارات سرعان ما أصبحت جزءاً محورياً من المنظومة المالية العالمية، منبهاً أن أبوظبي تتجه لتصبح مركزاً مالياً نشطاً ومتقدماً يتبنى رؤىً مستقبلية، لاسيما في ظل البيئة التنظيمية المستقرة، وما تشهده من إصلاحات اقتصادية جوهرية.

تدفق الثروات 
ووفقاً لـ عبدالملك، فإن الإمارات تركز على تطوير البنية التحتية المحلية وتنفيذ مشاريع عملاقة، في إطار سعيها لتحقيق أجندتها الوطنية في بناء الدولة. وقال إنه من جهة أخرى تحدد القيادة الرشيدة أهداف الدولة بوضوح لبناء اقتصاد متنوع ومرن، ويعملون على استكشاف مختلف السبل لتوفير بيئات عمل ومعيشة جاذبة، وهذا بدوره يعزز تدفق الثروات ويحافظ على استدامة النمو الاقتصادي على المدى الطويل. 
وأوضح أن ذلك يتجلى واضحاً في قدرة الدولة على استقطاب الكفاءات العالمية والحفاظ عليها، فقد ازداد متوسط مدة إقامة الوافدين إلى ما يقارب ست سنوات، مع استمرار هذا التوجه بالارتفاع في ضوء تزايد رغبة الوافدين في العيش والتقاعد في دولة الإمارات.

تقنيات متقدمة
تشير التكنولوجيا العميقة إلى تقنيات متقدمة قائمة على ابتكار علمي أو هندسي جوهري، وتعتبر هذه الابتكارات «عميقة» لأنها تُقدم حلولاً متطورة ومتقدمة للغاية لتحديات أو قضايا معقدة ومن أمثلة هذه الاختراقات التكنولوجية العميقة: الروبوتات، وتكنولوجيا النانو، ومبادرات الطاقة النظيفة الصادرة عن مختبرات الأبحاث والأوساط الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • "البيجيدي" يعلن تضامنه مع البقالي ويطالب المغرب بالتدخل "الفوري" لإطلاق سراحه
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • ماذا حدث في سعر الذهب والدولار اليوم؟
  • الملك يهنئ أعضاء المنتخب النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة في كأس أمم إفريقيا للسيدات
  • مراسل الجزيرة يناشد المغرب ومنظمات إنسانية للتدخل لإطلاق ركاب حنظلة
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • ضباء وجهة ساحرة في شمال غرب المملكة
  • بفستان مجسم ..ظهور لافت لـ درة عبر إنستجرام