هتخس من غير ما تحس.. فوائد لا تعرفها عن تناول خل التفاح قبل النوم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعتبر خل التفاح أحد المكملات الغذائية المعروفة التي تحتوي على العديد من الفوائد، فهو يستخدم منذ عصور طويلة بسبب خصائصه الطبية، يتم تصنيعه عن طريق الجمع بين التفاح والخميرة، ويكون فعالًا عند تناوله قبل النوم.
وأظهر خل التفاح نتائج قوية لفقدان الوزن، مما جعله شائعًا للغاية، فهو يساعد في علاج العديد من المشاكل مثل «مرض السكري من النوع 2، والأكزيما، وارتفاع الكوليسترول في الدم».
ينصح بعض الخبراء تناول خل التفاح في الليل، لأنه له العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:
-تحسين الهضميحتوى خل تفاح على مكملات تساعد تحفيز أحماض المعدة، وتساعد في عملية الهضم، وتساعد على امتصاص التغذية الأمثل في الجسم من خلال تحسين درجة الحموضة الكلية وإنتاج الأحماض في المعدة.
-إدارة الوزنيوجد بخل التفاح العديد من الفوائد التي تساعد على إدارة الوزن، كما أنه له دور في زيادة الشعور بالشبع عند مستخدميه، وبالتالي يقلل من الرغبة في الطعام والحفاظ على نقص السعرات الحرارية بسهولة.
كما أنه يحافظ على نقص السعرات الحرارية واستهلاك ما يكفي من البروتين، ويحفز على فقدان الدهون، وبالتالي يحقق أهداف إدارة الوزن، ويساعد في عملية الهضم، للأمتصاص الأمثل للعناصر الغذائية الموجودة في الجسم
- يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- يحسن من نومك إذا كنت تستخدمه مع الماء الساخن والعسل.
- يساعد في تخفيف ألم الحلق، لأنه مضاد للجراثيم بطبيعته، لذلك إذا تعرض لالتهاب اللوزتين، فخل التفاح أفضل طريقة للتخلص من هذه المشكله،
- شرب خل التفاح قبل النوم يحميك من رائحة الفم الكريهة في الصباح.
يمكن أن يتسبب خل التفاح في إحداث أثار جانبية صحية بسبب حموضته العالية، فيمكن أن يضر الاسنان، ويؤذي الحلق، ويؤذي جدار المعدة، لذلك يجب اتباع طرق معينة عند استخدامه، ومنها ما يلي:
- تخفيف خل التفاح بالماء، أو إضافته على أطباق الخضروات واللحوم.
- لا يفضل تناوله على الريق مباشرة
- عدم تناوله قبل النوم مباشرة، حتى لا يصاب متناوله بحرقة في المعدة أو ارتجاع في المرئ
- تناول ملعقة كبيرة أو ملعقتين على كوب كبير من الماء، قبل أو بعد الوجبات.
اقرأ أيضًاهل يساعد خل التفاح في حرق الدهون فعلا أم يضر الجسم؟ مجلس الصحة الخليجي يجيب
منها ماسك خل التفاح.. 4 وصفات طبيعية لترطيب الشعر في منزلك
خل التفاح.. فوائد وأضرار لا تفوّت التعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خل التفاح فوائد خل التفاح العدید من یساعد فی
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: قطر محطة رئيسية في هجرة العديد من الطيور
احتفلت وزارة البيئة والتغير المناخي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف الثاني عشر من أكتوبر من كل عام، من خلال فعالية بيئية توعوية نظمتها في جزيرة جيوان بمنطقة اللؤلؤة وسط حضور لافت من الزوار والعائلات والمهتمين بالشأن البيئي.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي بأهمية الطيور المهاجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي، حيث تمثل هذه الطيور مؤشراً حيويًا على سلامة واستدامة البيئة الطبيعية في مختلف مناطق العالم.
وشهد الاحتفال مشاركة بارزة من الناشط البيئي حمد الخليفي الذي قدم عرضا حيا لعدد من الطيور المهاجرة الزائرة للبيئة القطرية، إلى جانب عرض تشكيلي للصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال رحلاته الميدانية لتوثيق تنوع الحياة الفطرية وجمالها.
وأكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذا الاحتفال يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بهدف حماية الحياة الفطرية والمحافظة على موائل الطيور المهاجرة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وجهود الدولة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن دولة قطر تعد موطنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور، وممرا مهمًا في مسارات الهجرة السنوية للعديد من الطيور المهاجرة التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، لافتًا إلى أن هذه الطيور تمثل جزءا أصيلًا من التراث الطبيعي للدولة، وتلعب دورًا مهمًا في تعزيز التنوع البيولوجي.
ومن جانبه أشار السيد خالد جمعة المهندي مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يمثل مناسبة عالمية لنشر الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها في دعم استدامة النظم البيئية ، مؤكدًا أن الطيور المهاجرة تعد من أهم المؤشرات على صحة النظم البيئية، لدورها في نقل البذور والسيطرة على الآفات الطبيعية.
وبين أن البيئة القطرية تعد محطة رئيسية في مسارات هجرة العديد من أنواع الطيور، حيث تستضيف خلال مواسم الهجرة ما يزيد عن 13 نوعًا من الطيور المهاجرة التي تختلف في أحجامها وألوانها وخصائصها البيئية، ومن بينها الحبارى والكروان والسنونو والعُقاب النساري والنحام الكبير والسمنة المغردة فضلا عن طيور خضاري البط، وسمنة الصخور، وأبلق البادية، وأبلق الصحراء الأوروبي، والأبلق الرملي، وأم الصعو، وقبرة المطوق.
وأكد أن هذا التنوع في الطيور الزائرة يعكس الأهمية البيئية للمناطق الطبيعية في قطر كممرات آمنة واستراحات حيوية للطيور خلال تنقلها بين القارات، وهو ما يؤكد الحاجة إلى حماية هذه الموائل وضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية العالمية.