تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني بشأن معاناة ذوي الإعاقة للحصول على حقوقهم الدستورية في الصحة والتعليم والإسكان والتنقل والرياضة والحياة الكريمة التي تراعي ظروفهم الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.  

وأوضحت السعيد في سؤالها، أن الكثير من ذوي الاعاقة يعانون من سوء الأحوال المعيشية والإجراءات شديدة الصعوبة في استخراج الأوراق للحصول علي معاش تكافل وكرامة والعلاج بالمستشفيات الحكومية والتنقل بالمواصلات العامة والخاصة والحصول على حقوقهم المستحقة في الأنشطة الرياضية والحصول علي مسكن في المشروعات التي تطرحها الحكومة.

وسألت النائبة عن نسبة المعينين بالمسابقات المعلنة ونسبة ٥٪؜ المقررة لذوي الإعاقة، و الأعداد التي تحصل على معاش التضامن الاجتماعي مقارنة بأعدادهم الفعلية.

كما سألت السعيد عن الخدمات الصحية وسهولة حصولهم عليها، والأنشطة الرياضية المتاحة لهم ومدى الاهتمام بالناشئين، موضحة أن هذا الملف يحتاج للاهتمام به وتوضيح الأرقام الحقيقية من ذوي الإعاقة، وقياس أثر تطبيق القانون ١٠ لسنة ٢٠١٨.

وطالبت السعيد بإحالة طلبها للجنة المختصة بمجلس النواب وبحضور الوزراء المعنيين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية الحزب المصري الديمقراطي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الديمقراطي الاجتماعي المستشفيات الحكومية ذوي الاعاقة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

اليمن السعيد ينتصر لغزة

 

يبدو أن القحطانيين حطّوا عروبتهم هناك دون العرب البائدة والعرب المستعربة، ليبقى اليمنُ عربياً سعيداً، فلم يتاجروا بأصالتهم وتاريخهم، وامتدت جذور انتمائهم إلى فلسطين. هم الذين وصفهم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في حديثه : «هم أرقُّ أفئدةً، وألينُ قلوباً، الإيمانُ يمان، والحكمةُ يمانية».
هذا ما تبقى من العرب والإسلام جماعة صغيرةٌ ظهرت على الباطل والعدوان، وظهرت على الإبادة والجرائم، لم تثنها تهديدات ترامب ولا بايدن من قبله، ولا تهديدات سيد الإبادة والإجرام نتنياهو، جابهت «ترومان» ومن قبلها «أيزنهاور» و”يو إس إيه” وكل أنواع الاعتداءات من جنسيات بريطانية وفرنسية وألمانية وإيطالية. اليمنيون السعداء لم تُرهبهم أساطيل أكبر قوة في العالم، وأكبر قوة إجرام صهيونية نتنياهوية، لم يُرعبهم قصف مدنهم وقتل المدنيين، فأظهروا التحدي لدول العدوان الغربي، فكان حصادهم نصرة فلسطين ونصرة غزة المظلومة، فأحرجوا «سُنة» العرب والإسلام، ولم يتاجروا «بشيعتهم»، فكانوا مثالا في الابتعاد عن المذهبية والعرقية والطائفية. قصفوا وضربوا وهاجموا العدوان، وكانت صفعتهم من حديد، كانت في الصميم، أصابت العدو بمقتلٍ وهزّت كيانه، ووصلت ارتدادات هجومهم إلى ما وراء البحار إلى بلاد العم سام، وغيّرت من مفاهيم وتصاميم الهجمات الصاروخية ومواجهة القطع البحرية المتقدمة تكنولوجياً.
اليمن أخضع العدو لحصارٍ بحري واليوم لحصارٍ جوي، وسخر من عتادهم وجبروتهم، عَمل اليمنيون – الفقراء لكنهم سعداء – على تغيير قواعد الاشتباك وردع العدوان، ولم تكن مواجهتهم للعدوان الإسرائيلي لعبةً سياسية وحرب بازار لكسب المواقف، أو لتغيير مسار العلاقات بين سين وجيم، ولم تكن مواقفهم إلا جدِّيةً منذ اليوم الأول لاشتداد العدوان على غزة وأهلها. كان فعلهم وصداه لشحذ همم الأشقاء وإيقاظهم من غفوتهم المديدة، وتنبيه الضمير العالمي والإنساني لتفعيله. لم يكن تحرّكهم ومواجهاتهم خاضعةً لتجاذباتٍ سياسيةٍ معينة، فكانوا أصفياء أتقياء أنقياء. كانت استهدفاتهم لمطار بن غوريون وتل أبيب وضواحيها وميناء إيلات والقواعد العسكرية في النقب، تؤكد صحة موقفهم وفعالية الصواريخ التي حملت رسائل سياسية قبل العسكرية، خاصة بعد اتخاذ حكومة نتنياهو قراراً بتوسيع الحرب في غزة، فأفشلت صواريخ فلسطين 1 وفلسطين 2 المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وكشفت عن عجز بنيوي في منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حاتس والمنظومة الأمريكية ثاد. واستطاع صاروخ فلسطين 2 اختراق أربع طبقات دفاعية جوية لدولة الكيان، ما أربك الجبهة الداخلية الإسرائيلية وخلق حالات من الذعر والخوف والهلع والشلل لكل جوانب الحياة، وإيقاف الشركات العالمية رحلاتها الجوية إلى دولة الكيان المحتل. وكأنهم يقولون للنظام العربي أوقفوا التطبيع وقاطعوا بضائعهم واطردوا سفراءهم وفعّلوا سلاح نفطكم وثرواتكم وأموالكم. فيتوقف تدفق السلاح الغربي إلى الكيان ويوقف العدوان.
لقد كانت أنشودتهم دوماً «بيانٌ صادرٌ عن القوات المسلحة اليمنية»، بمثابة أغنية لغزة وأهل غزة، ليتنفسوا الصعداء، مما بقي لهم من أوكسجين الحياة من اليمن الحر الأبي، وبكلماتٍ عربيةٍ صادقةٍ وتسمياتٍ فلسطينيةٍ وليست عبريةٍ لمدن فلسطين. هكذا هو اليمن سيبقى مثلما كان في ماضي الزمن مقبرةً لكل الغزاة، ليس لوعورة جغرافيته ولا تضاريسه، بل لوعورة إنسانه الطيب المؤمن الملتزم بعروبته وإيمانه ولصلابته وقوته ومنعته أمام كل الضغوطات وإرهاب الدولة. لطالما حرص الغربُ على تمزيق اليمن فكان وحدةً لطمتْ وجوههم، أرادوا تقسيمه فكان صفعةً لمشاريعهم، أرادوا إذلاله بالحصار فكان عصياً على التجويع والقتل والتدمير والخضوع، كان مارداً أمام أقزام العدوان، لقد خبر اليمن وقادته معركة الأمة وكيف تُدار، وخبروا دهاليز السياسة ودهاء الدبلوماسية الغربية، فحافظوا على أواصر الأخوة حتى مع من ناصبهم العداء من الأشقاء، ووضعوا أولويات المعركة لنصرة غزة وشعب فلسطين، فترفعوا عن كل الترّهات والإساءات، وواجهوا التحديات بصلابةٍ تعجز الكلمات عن الارتقاء لوصف ما يحدث. كانوا فصل الخطاب في أمةٍ صامتةٍ، بل راكعةٍ لتاجر الاستثمارات والعقارات ورجل الصفقات. لقد جعلوا من مواقفهم صورة خزيٍ وعارٍ لكل المتخاذلين القريبين والبعيدين، الذين انكشفت عوراتهم أمام هذا الاستحقاق الإنساني والأخلاقي والعروبي والديني، فكانوا صرخةً في عالم الجريمة الممنهجة والمنظّمة، صرخةً في غزة العزة التي أصبحت مقبرةً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. لقد صدحوا بصرخةٍ مدوّيةٍ وصلت إلى كل الأرجاء والأصقاع، وإلى كل الشعوب التي تعشق الحرية “أن هبّوا وقاوموا وانتفضوا “، فليس قدرنا أن نعيش أبد الدهر أذلّاء خانعين، وليس قدرنا أن نكون سلعةً تُباع وتُشترى في سوق السياسة والاتجار العالمي، بل قدرنا أن نعيش أسياداً وأحراراً فلا حياة مع الاستسلام والقهر والعبودية. إن التاريخ لا يخلّد إلا العظماء وسيبقى اليمنُ عظيماً حراً شامخاً وعزيزاً.

*كاتب

مقالات مشابهة

  • برلماني: دور الصيدلي محوري في المنظومة الصحية وضرورة دعمه علميًا ومهنيًا
  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة يكشف عن مفاجأة بشأن معاش والده
  • الرئيس العراقي : نأمل بوقف القتال في غزة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • تحرك برلماني بشأن تضرر خريجي المعاهد الصحية من قرار جامعة دمنهور بسبب التقييم التراكمي
  • بالرابط.. خطوات الاستعلام والحصول على أرقام جلوس الدبلومات الفنية 2025
  • اليمن السعيد ينتصر لغزة
  • برلماني يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • برلماني: قانون التصالح الجديد يعالج أبرز الموانع التي عطلت تطبيقه في السابق
  • «التضامن الاجتماعي» توضح شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة
  • برلماني: حكم الدستورية بشأن الإيجار القديم مرجعية أساسية لا يمكن تجاوزها