بثت كتائب القسام، الأربعاء، مشاهد جديدة من عملياتها ضد قوات الاحتلال التي تواصل توغلها في مدينة بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع غزة.

وتظهر في المشاهد التي بثها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة.

وتمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.



كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر مشاهد استهداف مجاهديها آليات العدو في محور التوغل بمدينة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة.#فلسطين #كتائب_القسام #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Zq8R84zNmN — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية مكثفة منذ أكثر من 50 يوما.

وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "مقتل جندي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير في معركة شمالي القطاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وبمقتل الجندي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 805، بينهم 378 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ 27 من الشهر ذاته.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تليغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.


وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.

والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال بيت لاهيا غزة فلسطينيون فلسطين غزة الاحتلال القسام بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.

 

اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025

نداء عاجل وتحذير مباشر:

وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."

وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."

وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."

 

ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:

تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.

ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.

 

معادلة الأسرى على الطاولة:

كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.

 

هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:

الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.

مقالات مشابهة

  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • إخلاء قسري جديد في غزة… وقافلة تونسية لكسر الحصار
  • كتائب القسام تعلن استهداف جرافة إسرائيلية بخان يونس
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح 6 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • كتائب “أبومصطفى” تعلن استهدف تحشيدات صهيونية شمالي بيت لاهيا
  • أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة