القسام تبث تسجيلا جديدا لضرب آليات الاحتلال في بيت لاهيا (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الأربعاء، مشاهد جديدة من عملياتها ضد قوات الاحتلال التي تواصل توغلها في مدينة بيت لاهيا، ومناطق من شمال قطاع غزة.
وتظهر في المشاهد التي بثها "القسام" ضرب دبابات للاحتلال بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، خلال توغلها وسط المدينة.
وتمكنت القسام أيضا من السيطرة على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، من نوع "EVO MAX" كانت تقوم بأعمال الاستطلاع في مناطق العمليات البرية في شمال القطاع.
كتائب الشهيد عز الدين القسام تنشر مشاهد استهداف مجاهديها آليات العدو في محور التوغل بمدينة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة.#فلسطين #كتائب_القسام #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Zq8R84zNmN — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية مكثفة منذ أكثر من 50 يوما.
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "مقتل جندي في كتيبة نحشون (90) لواء كفير في معركة شمالي القطاع"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبمقتل الجندي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 805، بينهم 378 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في الـ 27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تليغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركافا" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
والاثنين، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال بيت لاهيا غزة فلسطينيون فلسطين غزة الاحتلال القسام بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.