سول تشهد أعلى معدل لتساقط الثلوج منذ 117 عاما
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سول تساقطا كثيفا للثلوج طوال الليل، وسط إصدار تنبيه من الثلوج الكثيفة في أنحاء المدينة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" المحلية اليوم الأربعاء.
وتجاوز سمك الثلوج في سول اليوم 16 سنتيمترا، ليحطم بذلك الأرقام القياسية المسجلة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، منذ بدء عمليات رصد الأرصاد الجوية الحديثة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1907.
وبلغ أقصى غطاء ثلجي يومي (الذي يشير إلى أقصى تراكم للثلوج خلال اليوم) في سول 16.5 سنتيمترا حتى الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، استنادا إلى مرصد سول للأرصاد الجوية.
وتتخذ المدينة إجراءات للتحكم في حركة المرور في 4 طرق في سول، تشمل إنوانغسان-رو، وسامتشيونغ-دونغ.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع تساقط الثلوج بما يتراوح بين سنتيمتر واحد و3 سنتيمترات في الساعة، في أجزاء كثيرة من البلاد، بما يشمل منطقة سول الكبرى وأجزاء من إقليم شمال تشونغ تشيونغ، وإقليم شمال جولا، وبعض المناطق الجبلية في إقليم شمال غيونجسانغ، في حين أنه من المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج حتى الليل في إقليم جانغوون.
ومن المتوقع أن يستمر هطول الثلوج والأمطار على فترات متقطعة في جميع أنحاء البلاد حتى صباح يوم غد الخميس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
الخرطوم- حذرت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الخميس 3 يوليو 2025، من وقوع "فظائع جماعية" و"أعمال عنف ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور بالسودان مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في الإقليم الذي تمزقه الحرب.
منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس تسعى قوات الدعم السريع إلى ترسيخ نفوذها في دارفور، الإقليم الشاسع حيث اتُهمت ميليشيا الجنجويد التي تحولت لاحقا مع قوات أخرى إلى قوات الدعم السريع، بارتكاب إبادة جماعية قبل عقدين.
وخلال الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023 اتُهمت كل من قوات الدعم السريع والجيش بارتكاب فظائع، واتهمت الولايات المتحدة الدعم السريع "بارتكاب إبادة جماعية" في دارفور، غرب السودان.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرا يستند إلى عشرات المقابلات التي أُجريت بين أيار/مايو 2024 وأيار/مايو 2025، مثيرة مخاوف من عنف ممنهج ضد الجماعات العرقية غير العربية.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشال أوليفييه لاشاريت إن "الأمر لا يقتصر على حصار الناس وسط قتال عنيف عشوائي... بل يُستهدفون أيضا بشكل متكرر من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها، لا سيما على أساس عرقي".
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها منذ أيار/مايو 2024 سعيا لطرد الجيش من معقله الأخير في المنطقة.
وأشارت المنظمة الإنسانية إلى "تهديدات بشن هجوم شامل" على الفاشر التي يقطنها مئات الآف الأشخاص وسط انقطاع إمدادات الغذاء والماء إلى حد كبير وحرمان من الرعاية الطبية.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار من طريق التفاوض للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى المدينة المحاصرة.
وتحدث تقرير منظمة أطباء بلا حدود الذي استند إلى 80 مقابلة مع نازحين ومرضى عن "أنماط ممنهجة من العنف" تشمل "النهب والقتل الجماعي والعنف الجنسي والاختطاف والتجويع" وهجمات على مدنيين ومرافق صحية.
وقال شهود عيان إن عناصر قوات الدعم السريع تحدثوا عن خطط "لتطهير الفاشر" من مجتمعاتها غير العربية، وخصوصا قبيلة الزغاوة ما أثار مخاوف من وقوع مذبحة مماثلة لفظائع عام 2023 ضد قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.
وقالت مستشارة الشؤون الإنسانية في أطباء بلا حدود ماتيلد سيمون في بيان "نخشى تكرار مثل هذا السيناريو في الفاشر".
واضطرت المنظمة الإنسانية الطبية إلى وقف عملياتها في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين القريب الذي يعاني سكانه الجوع منذ مطلع العام بسبب الهجمات المتكررة.
أودت الحرب في أنحاء السودان بعشرات الآف الأشخاص وشردت 13 مليونا داخل وخارج البلاد، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، يسيطر الجيش على وسط وشرق وشمال السودان، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور وأجزاء من الجنوب.