جي إف إتش تطلق OUTLIVE لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية في معرض سيتي سكيب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية (“جي إف إتش”) اليوم عن إطلاق OUTLIVE، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
تستند OUTLIVE إلى الخبرات المتكاملة والقدرات المشتركة لمجموعة جي إف إتش وفريق إدارتها الذي يتمتع بخبرة واسعة في التطوير والتصميم وتخطيط المجتمعات السكنية.
وترتكز شركة OUTLIVE على ستة أبعاد رئيسية تشمل: الروابط الاجتماعية، والحفاظ على البيئة، والصحة الجسدية، والتوازن العاطفي، والتحفيز الذهني، والصحة النفسية. وتهدف هذه الأبعاد إلى تقديم رؤية متكاملة لتحقيق جودة حياة استثنائية.
وفي هذا السياق، قال السيد هشام الريس، رئيس مجلس إدارة OUTLIVE والرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش:”تمثل شركة OUTLIVE مبادرتنا لخلق مجتمعات مميزة تجمع بين الرفاهية والاستدامة. ويعكس هذا المشروع التزامنا تجاه منطقتنا من خلال تقديم عروض عقارية فريدة ومتميزة.”
ومن جانبه علق السيد وليد الهندي، عضو مجلس الإدارة والمدير العام لشركة OUTLIVE :” هذا ليس مجرد مشروع عقاري – بل هو فرصة لإنشاء مجتمعات تتمحور حول الإنسان، تعزز الروابط وتمنح شعورًا عميقًا بالانتماء. في حين أن الاستدامة في العقارات تركز على إنشاء مبانٍ تراعي البيئة، فإن العقارات المعنية بالرفاهية تركز على تصميم أماكن تهتم بالإنسان.”
تماشيًا مع مهمتها، تعمل OUTLIVE على تقديم حلول مبتكرة لتعزيز حياة كبار السن من خلال تطوير مجتمعات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، مما يضمن لهم حياة كريمة مليئة بالتواصل الاجتماعي.
ومع الاستعداد للكشف عن مشاريعها الطموحة، تسعى OUTLIVE لإحداث نقلة نوعية في القطاع العقاري، مع التركيز على تقديم مشاريع متميزة تعكس رؤيتها المبتكرة لمستقبل العقارات في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
سيغريد كاغ دبلوماسية وسياسية هولندية، وُلدت عام 1961 في مقاطعة جنوب هولندا، حصلت على درجات علمية في دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية من جامعات مرموقة، وتجيد لغات عدة، منها العربية، بدأت مسيرتها المهنية في وزارة الخارجية الهولندية وشركة رويال داتش شل في لندن، ثم انتقلت للعمل مع الأمم المتحدة وشغلت مناصب دولية مهمة، بما في ذلك منسقة خاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة عليا للشؤون الإنسانية في قطاع غزة.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الأمم المتحدة تعيين كاغ مبعوثة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط.
المولد والنشأةوُلدت سيغريد أغنيس ماريا كاغ يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 في مدينة رايسفايك بمقاطعة جنوب هولندا. وهي متزوجة من الدبلوماسي الفلسطيني أنيس القاق، ولهما 4 أولاد.
الدراسة والتكوين العلميتحمل كاغ البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأميركية في القاهرة، وكذلك الماجستير في المجال نفسه من جامعة إكستر البريطانية، وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد. وتجيد اللغات الهولندية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية إلى جانب اللغة العربية.
بعد دراستها الجامعية عملت كاغ في وزارة الخارجية الهولندية وشركة رويال داتش شل النفطية في العاصمة البريطانية لندن.
بدأت العمل مع الأمم المتحدة عام 1994، ومن 1998 إلى 2004، شغلت منصب رئيسة علاقات المانحين في المنظمة الدولية للهجرة، كما عملت مديرة أولى للبرامج في مكتب العلاقات الخارجية بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي إطار عملها في الشرق الأوسط، كانت مسؤولة عن مناطق تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.
ومن عام 2007 إلى 2010، أصبحت كاغ المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مقرها بالأردن، ثم عُينت مساعدة الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى 2013.
وبين أكتوبر/تشرين الأول 2013 وسبتمبر/أيلول 2015، عملت منسقة خاصة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة الأمم المتحدة في سوريا، حيث تولت مسؤولية الإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية هناك.
وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول 2014، أصبحت كاغ المنسقة الخاصه لبعثة الأمم المتحدة في لبنان حتى 2017، ثم عادت إلى هولندا وتولت منصب وزيرة التجارة والتعاون الدولي حتى مايو/أيار 2021، وبعدها وزيرة للشؤون الخارجية إلى سبتمبر/أيلول 2021.
إعلانانتخبت كاغ زعيمة للحزب الاشتراكي الليبرالي في هولندا في سبتمبر/أيلول 2020، واستقالت من المنصب في أغسطس/آب 2023. وقد قادت حزبها إلى الفوز في الانتخابات البرلمانية في مارس/آذار 2021.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، شغلت منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء مارك روته وأول وزيرة للمالية في الحكومة الهولندية، ثم استقالت بعد أن عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منسقة عليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وبحسب الأمم المتحدة، تعمل كاغ في هذا الدور على تسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية في غزة. كما تنشأ آلية تابعة للمنظمة الدولية تُعنى بتسريع إرسال الإغاثة إلى القطاع عبر الدول التي ليست طرفا في الصراع.
وقد واجه تعيينها استنكارا إسرائيليا، إذ قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي إن بلاده لن تتعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين "يدعمون دعاية حماس".
وبعد الإعلان، سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تسليط الضوء على الدبلوماسية الهولندية وعلى زواجها من فلسطيني في محاولة لإثارة الشكوك حول حيادها.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الأمم المتحدة تعيينها مبعوثة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط، وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم المنظمة، إن كاغ ستواصل أيضا دورها كبيرة لمنسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وقد دعت كاغ مرارا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في قطاع غزة وتوصيل المساعدات وتفعيل حل الدولتين، محذرة من أن سكان القطاع يتعرضون للتجويع ويحرمون من الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية، في حين تقف المنطقة عند مفترق طرق خطير.
وأكدت أن المدنيين يتعرضون باستمرار لإطلاق النار ويعيشون في مناطق تزداد ضيقا يوما بعد يوم، ويحرمون من الإغاثة المنقذة للحياة. ودعت إسرائيل إلى وقف ضرباتها المدمرة للحياة المدنية والبنية التحتية.