بروتوكول تعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم بالإسكندرية ومدينة الأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بروتوكول تعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، اليوم الأربعاء، بهدف تعزيز أوجه التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين.
شهد توقيع البروتوكول الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، والدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.
يهدف البروتوكول إلى تأسيس منصة مشتركة لتعزيز التعاون بين الأكاديمية ومدينة الأبحاث العلمية، وذلك من خلال إقامة علاقات صداقة وتعاون تهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل يسعى البروتوكول لتيسير المشاركة في مجالات التعاون الأكاديمي والعلمي والثقافي، وتبادل المعرفة العلمية والأكاديمية والتقنية، بالإضافة إلى تبادل المواد الأكاديمية الملائمة وغيرها من المعلومات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج: أن بروتوكول التعاون مع مدينة الأبحاث العلمية يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين الجانبين. وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بالعمل على دعم الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار في نتائج البحث العلمي وريادة الأعمال، خاصة في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. كما أشار إلى أهمية تعزيز المساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج التنمية الصناعية.
قالت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: إن بروتوكول التعاون سيمكننا من استثمار نقاط القوة المشتركة وتعزيزها. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسفر عن نتائج ملموسة ويعكس أثرًا إيجابيًا على المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مدينة الأبحاث العلمية مدینة الأبحاث العلمیة
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق
في إطار دوره الوطني ومسئوليته المُجتمعية، وقع البنك الزراعي المصري ومؤسسة أهل مصر للتنمية، بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، بما يعكس حرص البنك على دعم المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع لرفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتقديم الدعم اللازم للمساهمة في تجهيزات غرفة الفرز بقسم الطوارئ وغرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية بمستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق، بما يسهم في تعزيز جهود المستشفى للقيام بدورها الحيوي في تقديم خدمة صحية عالية الجودة بالمجان لإنقاذ حياة مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وقع البروتوكول محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بحضور سامي عبد الصادق، وغادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وغادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، وعدد من قيادات البنك ومسئولي المؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وعلى هامش مراسم توقيع البروتوكول، قام وفد البنك الزراعي المصري بجولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المستشفى لمرضى الحروق، كما استمع وفد البنك إلى شرح مفصل من الأطقم الطبية حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تُقدم للمرضى على مدار الساعة.
وخلال الزيارة، أكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل تجسيداً للدور الوطني للبنك، ومن منطلق مسئوليته المجتمعية والتي من بين أهدافها المساهمة في دعم المبادرات الرائدة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أن هذا التعاون يأتي استكمالاً لدور البنك في دعم قطاع الرعاية الصحية بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية والمساهمة في تيسير حصول المواطنين عليها.
وأوضح أبو السعود، أن البروتوكول يستهدف تعزيز فعالية واستدامة خدمات الرعاية الطبية لمستشفى أهل مصر التي تُمثل صرحاً طبياً يعمل على تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين من مصابي الحروق، مثمناً جهود إدارة المستشفى والأطقم الطبية بالمستشفى في توفير متطلبات الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها مجاناً لمرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في رعاية المرضى؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.
وأشار إلى أن مساهمة البنك تركزت على تجهيز غرفة الفرز بقسم الطوارئ والتي تستقبل نحو 3500 مريض سنوياً، بالإضافة إلى تجهيز غرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية والتي يقصدها نحو 22 ألف مريض وعائلاتهم سنوياً، وهو ما يعظم استفادة المستشفى من الدعم الموجه من البنك ويساعدها على القيام بدورها الحيوي في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، نظراً لأهمية خدمات الطوارئ في إنقاذ حياة مصابي الحوادث والحروق الذين غالباً ما يفقدوا أرواحهم، نتيجة عدم توافر أقسام طوارئ مجهزة في أغلب المستشفيات ولا يمكن وضعهم على قوائم انتظار مثل أي مريض آخر .
من جانبها، قالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر:" أعبر عن امتناني لهذا التعاون البنّاء مع البنك الزراعي المصري، ودعمه لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الذي يعكس روح المسؤولية المجتمعية والتكاتف من أجل خدمة مرضى الحروق وتحسين جودة الرعاية الصحية".
وأشارت إلى أن توقيع هذا البروتوكول يُعد خطوة مهمة تدعمنا بشكل كبير في تكملة المرحلة الثانية من المستشفى، والتي سوف تمكننا من استقبال عدد أكبر من المرضى وإنقاذ حياتهم موجهة الشكر للبنك الزراعي على ثقته وشراكته الحقيقية في دعم العمل الإنساني.
فيما أكدت غادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، على الدور الهام الذي يقوم به القطاع المصرفي في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال دعم مشروعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، والتي من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وصولاً لتحقيق رؤية مصر2030، مُثمنة جهود التعاون بين البنك الزراعي المصري ومستشفى أهل مصر، ما يسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من مصابي الحروق.