كشف استطلاع حديث أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام ”رأي“، عن تفاؤل كبير بين سكان العاصمة الرياض بمشروع مترو الأنفاق، حيث أبدى 60% من المشاركين نيتهم استخدامه للذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم.
وشمل الاستطلاع 1202 مشاركاً، منهم 57% من الذكور و43% من الإناث.نقلة نوعية
أخبار متعلقة وزير السياحة: ارتفاع عدد الوظائف في القطاع إلى 960 ألفًاأمير "المدينة المنورة" يُسلِّم وحدات من الإسكان التنموي لعدد من الأسرأظهرت نتائج الاستطلاع أن 71% من سكان الرياض يعتقدون أن المترو سيُحدث نقلة نوعية في عاداتهم اليومية المتعلقة بالتنقل، فيما توقع 80% أن يساهم المشروع في جذب المزيد من الاستثمارات إلى العاصمة، وأكد 81% على دوره في تخفيف حدة الازدحام المروري، بينما رأى 83% أنه سيُحدث أثراً إيجابياً على بيئة المدينة.


وحول أبرز الأسباب التي تدفعهم لاستخدام المترو، أشار 31% من المشاركين إلى قضاء حوائج العمل والدراسة، بينما قال 30% إنهم سيستخدمونه للوصول إلى أماكن الترفيه، وذكر 24% أنهم سيعتمدون عليه في رحلات التسوق، فيما أفاد 15% بأنهم سيستقلونه لزيارة الأهل والأقارب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مترو الرياض مشروع حيوي
أما عن أهم الميزات التي يبحث عنها الرياضيون في هذا المشروع الحيوي، فقد تصدرت قرب المحطات من أماكن العمل والسكن قائمة الأولويات بنسبة 40%، تلتها سرعة التنقل بنسبة 27%، ثم الأمان بنسبة 22%، وأخيراً منع المضايقات بنسبة 11%.
يُذكر أن 65% من المشاركين في الاستطلاع لديهم تجربة سابقة مع استخدام المترو في بلدان أخرى.3 مسارات
احتفلت الرياض، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر، بالإطلاق الرسمي الجزئي لـ"مترو الرياض"، أطول مترو بلا سائق في العالم، عبر 3 مسارات في المرحلة الأولى، على أن يجري افتتاح المسارات الثلاثة الأخرى منتصف ديسمبر.
وتشكل شبكة قطار الرياض العمود الفقري لنظام النقل العام في مدينة الرياض، بطاقة استيعابية تبلغ 1.2 مليون راكب يوميًا في المراحل الأولى، وما يقارب 3.6 مليون راكب في المرحلة النهائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض سكان الرياض الازدحام المروري مترو الأنفاق التسوق

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مرتين في 2026| تفاصيل

أظهر استطلاع أجرته وكالة (بلومبرج) أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه لمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأها مؤخرا، مع توقعات بأن يقدم البنك على خفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين خلال عام 2026.


وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن مسئولي الفيدرالي من المرجح أن يصوتوا الأسبوع المقبل على خفض جديد للفائدة، في خطوة تهدف إلى احتواء المخاطر المتزايدة المرتبطة بتراجع محتمل في سوق العمل.


ويتوقع غالبية الاقتصاديين أن يكرر مسئولو البنك المركزي ، في البيان المصاحب للقرار ، تحذيرهم من أن "المخاطر الهبوطية على سوق العمل ارتفعت في الأشهر الأخيرة"، كما ورد في أكتوبر الماضي. 


ومن المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة يوم 10 ديسمبر الجاري، على أن يعقد رئيسه جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد 30 دقيقة.


ويظل صانعو السياسة النقدية منقسمين بشأن التوازن بين استقرار الأسعار وتعزيز التوظيف الكامل، وأعرب عدد من رؤساء البنوك الإقليمية عن قلقهم بشأن استمرار التضخم، في حين يرى آخرون أن هناك مجالًا لمزيد من التخفيضات لدعم سوق العمل.


ولم توفر البيانات الاقتصادية الحديثة وضوحا كافيا لصناع القرار، حيث أعلنت شركات كبرى مثل فيريزون وأمازون عن تخفيضات كبيرة في الوظائف، بينما تظل طلبات التأمين ضد البطالة منخفضة نسبيا. 


ولم يصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي بعد تقريرا محدثا عن التضخم، بعد إغلاق حكومي استمر معظم أكتوبر ونوفمبر، فيما أظهرت آخر البيانات الرسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 3% في سبتمبر.


وأبرز الاستطلاع أن تراجع سوق العمل يشكل التحدي الأكبر أمام الاحتياطي الفيدرالي، فيما رأى 18% فقط من المشاركين أن التضخم يمثل المخاطر الأكبر.


ومن المقرر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي أيضا توقعات اقتصادية جديدة الأسبوع المقبل، تتضمن رفع تقديرات النمو للعام الحالي، وخفض تقديرات التضخم، وتعديلا طفيفا لمعدل البطالة المتوقع لعام 2026.


ورغم أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي اتسمت بالاتفاق شبه الكامل في السنوات الأخيرة، إلا أن معظم الاقتصاديين يرون أن لجنة السوق المفتوحة تتجه نحو اتخاذ قرارات تعتمد على الأغلبية، مع احتمال تصويت معارض في بعض الاجتماعات خلال عام 2026.


ويتوقع معظم الاقتصاديين أن تختار الإدارة الأمريكية، عند انتهاء ولاية جيروم باول كرئيس للاحتياطي الفيدرالي في مايو، كيفين هاسيت مدير المجلس الاقتصادي الوطني، ليخلفه، وفقا لمصادر مطلعة لبلومبرج، بينما رأى آخرون أن كريستوفر والر عضو مجلس إدارة البنك، سيكون الاختيار الأنسب نظرا لخبرته ومعرفته المؤسسية وعلاقاته مع أعضاء اللجنة.

طباعة شارك بلومبرج الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السياسة النقدية

مقالات مشابهة

  • سمو أمير دولة قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو ولي العهد
  • مصير الرأس ولغز المترو .. أسرار جديدة في حادث فتاة عين شمس | ماذا حدث؟
  • الخارجية الصينية: سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات
  • غالبية الأحزاب في تركيا تؤيد عمدة أنقرة رئيسا للبلاد!
  • استطلاع: 62% من الأميركيين يرفضون توجهات ترامب في الاستراتيجية الأمنية الجديدة ويدعمون أوكرانيا
  • 82 مليون ريال و1,4 مليون مستفيد.. حصاد التطوع الصحي في الرياض
  • أمطار خفيفة وصواعق رعدية ورياح هابطة تظلل أجواء القصيم وشمال الرياض
  • استطلاع: الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مرتين في 2026| تفاصيل
  • في ثوانٍ.. كيفية شراء تذاكر المترو بالفيزا داخل جميع محطات الخطين الأول والثاني
  • نيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يتوج الفائزين بكأسي ولي العهد للخيل