عدوان جوي صهيوني يدمر جسوراً حيوية في حمص وطرطوس بسوريا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
أدى العدوان الصهيوني الغاشم الليلة الماضية إلى إلحاق أضرار جسيمة ودمار كبير في جسور الدبوسية وجسر قمار والجوبانية بريف حمص الغربي، والعريضة في طرطوس على الحدود السورية اللبنانية وخروجها من الخدمة.
وأوضح مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حمص المهندس نبيل عقول في تصريح لـوكالة الانباء السورية سانا أن العدوان الإسرائيلي تسبب بتدمير جسور الدبوسية “البيتوني – والمعدني”، ومعبر جسر قمار، والجوبانية، والتي تعد جسوراً حيوية للربط بين محافظة حمص والحدود اللبنانية، وبالتالي قطع حركة تنقل المواطنين والسيارات عبر هذه الجسور التي تعتبر شرايين اقتصادية واجتماعية.
وبين عقول أنه يجري حالياً الكشف عن الأضرار على تلك الجسور تمهيداً لوضع المعالجة المناسبة لذلك.
وفي طرطوس أوضح مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس حسين ناصر في تصريح مماثل أن الأضرار التي تعرض لها جسر العريضة جسيمة وبالغة جداً تسببت في تدميره بالكامل من الركائز إلى بلاطات الجسر، إضافة لتدمير الجسر القديم الموازي له.
ولفت إلى أن جسر العريضة حيوي ويؤمن حركة النقل بين طرفي نهر الكبير الجنوبي والربط بين محافظة طرطوس والحدود اللبنانية، لتبادل حركة تنقل المواطنين والشحن والنقل البري.
وأشار ناصر إلى أنه تمت المباشرة بالكشف عن الأضرار التي تعرض لها الجسر، من قبل المهندسين والفنيين المعنيين، تمهيداً لإجراء المعالجة المناسبة لذلك.
وشن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية عند الساعة الـ 05 : 00 بعد منتصف الليل مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي وطرطوس، وأدى العدوان إلى ارتقاء ستة شهداء بينهم عسكريان اثنان والباقي مدنيون، وإصابة اثني عشر آخرين بجروح منهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر العربي السوري، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: عدوان أمريكا على مواقع إيران النووية إعلان حرب
الثورة نت/وكالات ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الأحد، العدوان الاميركي على ايران معتبرة هذا العدوان حرب سافر على الشعب الإيران، يؤكد أن الإدارة الأمريكية العدو الأكبر لتقدم شعوب منطقتنا وأمتنا ونيلها حقوقها المشروعة، عبر سياسات الهيمنة والإذلال. وقالت الجهاد، في تصريح صحفي أن ما أقدمت عليه إدارة ترامب دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم. وبينت ثقتها بأن الشعب الإيراني، بقيادته وحكومته الحكيمة، قادر على الدفاع عن حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني المشترك. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي وقوفها الكامل إلى جانب كل الشعوب التي تواجه الاحتلال والعدوان، وفي مقدمتها الشعب الإيراني، وأهابت بالتنبه إلى أن العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران هو استكمال لمخطط إحكام الهيمنة على باقي شعوب المنطقة ومقدراتها والتحكم بمصائرها.