أكاديمية القرآن الكريم بصنعاء تُكرم أسر الشهداء من منتسبيها في فعالية ثقافية وتكريمية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبيها، في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الفعالية التي حضرها عميد الأكاديمية الدكتور محمد شرف الدين والأمين العام الدكتور قيس الطل، أكد نائب عميد الأكاديمية إبراهيم البوصي على أهمية استلهام دروس التضحية والبطولة التي قدمها الشهداء دفاعاً عن الوطن.
بدوره، قال مدير الأنشطة بالأكاديمية نصر السياغي إن تضحيات الشهداء كانت ولا تزال مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن، مشدداً على أن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار هو بفضل الله وتضحيات هؤلاء الأبطال. وأكد السياغي أهمية رعاية أسر الشهداء في مختلف المجالات كعربون تقدير ووفاء لتضحياتهم.
وتخللت الفعالية التي شهدها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الأكاديمية، تكريم لأسر الشهداء المنتسبين للأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم قصيدة وأوبريت إنشادي من إعداد طلاب الأكاديمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشؤون الإسلامية: تراث إذاعة القرآن الكريم جزء من ذاكرة الأمة
أكد عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964 كانت رائدة في تسجيل وبث تلاوات كبار القراء والمبتهلين، مما ساعد على حفظ هذا التراث النادر لأكثر من ستة عقود، معتبرًا أن الرقمنة ستضمن استمرار هذا الإرث لعشرات السنين المقبلة، بما يحمله من أصوات نادرة وحفلات وبرامج دينية وثقافية.
وقال هندي في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" قرار تحويل تراث إذاعة القرآن الكريم إلى مكتبة رقمية يمثل خطوة تاريخية تعادل في أهميتها تأسيس الإذاعة نفسها، موضحًا أن التراث الإذاعي المصري لا يقتصر على كونه إرثًا وطنيًا، بل هو جزء من ذاكرة الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح أن المشروع يتطلب ثلاثة مسارات متوازية: تحويل المحتوى التراثي إلى صيغة رقمية، إنشاء منصة إلكترونية كبرى لبثه عالميًا، وربطه بتمويل وتسويق رقمي واسع لضمان انتشاره على مستوى العالم، بالتعاون مع منصات البيانات والشركات العالمية.
وأشاد هندي بانفتاح الهيئة الوطنية للإعلام على التعاون مع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأزهر الشريف، للحفاظ على ريادة مصر في هذا المجال، معتبرًا أن هذا التراث يمثل قوة مصر الناعمة وجزءًا أصيلًا من هويتها الثقافية والدينية.