عودة نقاط الجباية في أبين تُفاقم معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الجديد برس| خاص| عادت نقاط الجباية في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، بعد توقف دام أسبوعاً، وسط استياء واسع من المواطنين. وقالت مصادر محلية إن نقطة حسان استأنفت فرض جباية على شاحنات النقل تصل إلى 200 ألف ريال على كل شاحنة نقل ثقيل، فيما تفرض نقطة دوفس 50 ألف ريال، في وقت تتجاوز الجبايات في بعض مناطق سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً 500 ألف ريال للشاحنة الواحدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جبايات الانتقالي حكومة عدن سائقي النقل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال سبب معاناة غزة.. ومصر لم تتأخر لحظة في دعم الفلسطينيين
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن قطاع غزة لا يزال يعيش تحت احتلال فعلي ومباشر من قِبل إسرائيل، مؤكدًا أن الاحتلال هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يجري من دمار ومعاناة داخل القطاع.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة سياسيًا وإنسانيًا وقانونيًا تجاه الفلسطينيين في غزة، باعتبارها سلطة احتلال.
مصر في الصف الأول دائمًاوأشاد أبو حسنة بالدور الإنساني البارز الذي تقوم به مصر تجاه قطاع غزة، قائلًا إن القاهرة لم تتأخر لحظة واحدة في تقديم المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية، منذ اللحظة الأولى للأحداث الأخيرة في القطاع.
وأشار إلى أن السلطات المصرية تبذل جهودًا جبارة من خلال فتح معبر رفح وتسهيل دخول القوافل الإغاثية، وكذلك استقبال المصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم في المستشفيات المصرية.
الاحتلال يعطل المساعدات على المعابركشف المتحدث باسم الأونروا عن وجود تعطيل متعمد من الجانب الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم، حيث تواجه الشاحنات المصرية، بعد تفريغها وتحميل المساعدات على عربات فلسطينية، عراقيل من قبل قوات الاحتلال، ما يؤدي إلى بطء شديد أو توقف وصول المساعدات إلى الأهالي المحتاجين داخل القطاع.
وأضاف أن هذه الممارسات المتكررة تعرقل وصول الدعم الإنساني الحيوي للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تمر بها غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وشدد أبو حسنة على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فعّال لإنهاء الحصار المستمر على قطاع غزة، مؤكدًا أن السكوت على هذه الجرائم يمثل تواطؤًا غير مباشر مع الاحتلال، ومطالبًا بفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإغاثة المدنيين.