جموع المصلين يؤدون صلاة الاستسقاء بمنطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أدى جموع المصلين اليوم، صلاة الاستسقاء بمنطقة الحدود الشمالية، يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية سلطان بن محمد المعمر.
وأمّ المصلين الدكتور خلف بن علي العنزي، الذي استهل خطبته بالحمد والثناء على الله – عز وجل – والتأكيد على أسوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء وإحياء سنته.
وأوصى في خطبته بتقوى الله حق التقوى، وإخلاص الدعاء والتضرع والإنابة إليه سبحانه وتعالى .
وقد أديت الصلاة في المحافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم
سالم بن محمد بن أحمد العبري
من يتتبع المواقف الإيرانية ليس في فترة النظام الإسلامي منذ ثورة 1979 وحتى حينه، ومرورًا بموقف الشاه نفسه؛ ففي أول زيارة له لسلطنة عُمان مطلع السبعينيات من القرن العشرين، كان يتحدث بلسان المودة والتاريخ المشترك، وأوصى بالاهتمام بسدود المياه، قائلًا: التاريخ ينبئ بأن عُمان تمر عليها فترات قحط شديدة، وكان ما زار مسؤول عُماني إلا ذكرهم برأيه ويطلب إبلاغ السلطان قابوس بحرارة وإلحاح ومودة.
وحين نقرأ التاريخ نجد أن الفترات التي دخلت فيها قوات فارسية المنطقة العربية نجدها بدعوى من أطراف عُمانية أو عراقية، كما هو الحال مع انتهاء الفترة المسماة (اليعربية) والتي يرى البعض أنها امتداد للفترة (النبهانية).
وفي الماضي كان الاقتتال والضعف في عُمان أو العراق مثالًا يفتح شهية كل متربص أو ثاب، بل ساعدت إيران في إنهاء الصراع في الجنوب، أي في ظفار.
إن ما يجمع المنطقة العربية بالجمهورية الإيرانية الترابط التاريخي الاجتماعي الجغرافي الاقتصادي، ووثّق هذا اللقاء بحبل سري هو العقيدة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي العربي للمدائن، وإنهاء عهد الأكاسرة، ودخول كل المنطقة شمالًا وجنوبًا في راية الإسلام، وإن قسم المسلمون أنفسهم مذاهب ونحلًا ودولًا، وقبلوا في فترات مختلفة أن يفتحوا آذانهم، ومن ثم قلوبهم للقوى الخارجية، خصوصًا بعد الكشوفات الجغرافية، والإتيان بالقوى الأوروبية للمنطقة مستغلة ومتحكمة ودارسة تاريخهم، ومشتتة لأواصر المودة والعقيدة، وتستحمرهم وتسيطر عليهم كُلا ومزقًا.
إن ما يجمعكم بإيران واضح وضوح الشمس (فالحق أبلج والباطل لجلج)، أنهم يقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وبها لا يحل لكم دمهم أو مالهم أو عرضهم؛ بل يلزمكم الإسلام الحق ألا تناصروا عليهم عدوًا، فكيف إذا كان العدو مشتركًا من هؤلاء الآتين بأساطيلهم وسفنهم وطائراتهم وقنابلهم العنقودية الفاتكة المصنعة لقتل مجاهديكم ورجالاتكم؟
إنني أعلنها أني مع إيران المسلمة المجاهدة قلبًا وقالبًا، مع فكرها وقيادتها وجيشها وشعبها. ونعتبر كل مسؤول أو فرد يضمر أو يجاهر بالعداء لإيران، ويناصر عدوها وعدو الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين والأقصى، هو جاهل أو منافق، ويمتد تاريخه وتاريخ فترة حياته أو حكمه بحبر أسود قاتم، ويلزم التبرؤ منه ورفع الأصوات المنادية له: "اتقِ الله".
إننا نشيد بموقف الدولة الباكستانية لموقفها الصادق الحق، الذي مد بصره بعيدًا، فنظر إلى الواقع والمنتهى وأهداف الكيان الصهيوني، واختار الوقوف مع إيران.