مرشحون في إدارة ترامب يتعرضون لتهديدات بالقنابل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – فريق الانتقال الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب، إن العديد من المرشحين لتولي مناصب بالحكومة الجديدة تعرضوا لتهديدات بالقنابل فضلا عن إزعاج السلطات ببلاغات كاذبة عن استهدافهم.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق الانتقال في بيان على موقع “إكس”: “ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء، استهدف العديد من مرشحي الرئيس ترامب لتولي المناصب الوزارية والمعينين في الإدارة بتهديدات عنيفة وغير أمريكية لحياتهم وحياة من يعيشون معهم”.
وأشارت إلى أن هذه الهجمات تراوحت بين تهديدات بالقنابل وهجمات “سواتينغ” حيث يقوم المهاجمون بافتعال استجابة طارئة من قبل سلطات إنفاذ القانون ضد الضحية بناء على ادعاءات كاذبة”.
وأضافت “تحركت سلطات إنفاذ القانون وغيرها من السلطات بسرعة لضمان سلامة المستهدفين، والرئيس ترامب وفريق الانتقال بأكمله ممتنون لتحركهم السريع”.
وتابعت: يركز الرئيس ترامب والفريق الانتقالي على القيام بعمل توحيد أمتنا من خلال ضمان مستقبل آمن ومزدهر، ومع وجود الرئيس ترامب كمثال لنا فإن أعمال الترهيب والعنف الخطيرة لن تردعنا”.
ووفق وكالة “رويترز”، قالت إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية الأمريكية والمرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين، عضو الكونغرس الجمهوري السابق، والذي اختاره ترامب لرئاسة وكالة حماية البيئة، في بيانين منفصلين إنهما كانا هدفا لتهديدات بالقنابل.
وفي فلوريدا، قال مكتب عمدة مقاطعة أوكالوسا إن منزل أحد أفراد عائلة عضو الكونغرس الجمهوري السابق مات غايتز كان مستهدفا أيضا بتهديد بقنبلة.
من جهته، قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المكتب على علم بالعديد من التهديدات بالقنابل وحوادث التجسس التي تستهدف المرشحين والمعينين الجدد للإدارة ويعمل مع شركائه في إنفاذ القانون.
وأضاف: “نحن نأخذ جميع التهديدات المحتملة على محمل الجد، وكما هو الحال دائما، نشجع الجميع على الإبلاغ فورا عن أي شيء يعتبرونه مشبوها لإنفاذ القانون”.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تم إطلاعه على التهديدات.
وأوضح المتحدث أن الرئيس والإدارة “يدينان تهديدات العنف السياسي”.
وتأتي هذه الأحداث بعد أشهر من إصابة ترامب بأذنه في محاولة اغتيال نجا منها في ولاية بنسلفانيا في يوليو.
وفي حادث منفصل في سبتمبر، وجهت تهمة إلى رجل آخر بمحاولة اغتيال ترامب بعد أن اكتشف عملاء الخدمة السرية اختباءه وبحوزته بندقية بالقرب من ملعب الغولف الخاص بترامب في بالم بيتش، وقد أنكر المتهم هذه التهم.
المصدر: “رويترز”+”RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس ترامب
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية
كشفت مصادر صحفية وبيانات ملاحية عن محاولة فاشلة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية لاختطاف طائرة تابعة لإدارة شركة "اليمنية" في عدن، بعد تدميرها لأربع طائرات تابعة للشركة.
وكشف الصحفي اليمني إياد الموسمي في منشور له عبر صفحته على منصة "فيسبوك" عن محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت قادمة من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن إلى مطار عدن الدولي.
موضحاً بأن الحادثة التي وقعت في الـ12 من مايو الجاري، حاولت فيها المليشيا إجبار الطائرة على الهبوط في مطار صنعاء، مشيراً بأن الطائرة كان على متنها قيادات رفيعة ومسؤولين حكوميين.
وأضاف الموسمي قائلاً: ربما رفض الطيار بالهبوط في مطار صنعاء وعاد إلى عدن ولو تمت أن الطائرة اليوم مقصوفة وبعض من ركابها في سجون الحوثي.
وهو ما أكدته بيانات منصة FlightRadar24 لتتبع حركة الطائرات، حول الرحلة التابعة لشركة اليمنية برقم IY647 انطلقت من عمّان إلى عدن بتاريخ 12 مايو 2025م، وهي إحدى الطائرات التابعة لإدارة الشركة في عدن.
ورغم ان رحلة الطائرة كانت مجدولة في مطار عدن ووصلت في مساء ذلك اليوم، الا أن بيانات المنصة أظهرت أن وجهتها هي مطار صنعاء، وليس مطار عدن.
بيانات المنصة لخط سير الرحلة، أظهرت ان الطائرة تم رسم خط سيرها نحو صنعاء اثناء مروره عبر سماء البحر الأحمر قبالة مدينة جازان السعودية، قبل أن يتم تصحيح مسارها نحو مطار عدن.
وهو ما يُثير الشكوك والتساؤلات حول الجهة التي تقف خلف تحديد هذا المسار الكاذب للرحلة على منصات الحركة الملاحية العالمية ، وعلاقة الأمر ببقاء مركز الملاحة الجوية الخاص بالجمهورية اليمنية في صنعاء تحت سلطة المليشيا الحوثية جراء تقاعس الحكومة الشرعية في نقله الى عدن.
في حين تُحذر مصادر ملاحية من خطورة وضع الانقسام الذي احدثته مليشيا الحوثي الإرهابية في إدارة شركة اليمنية ، بين إدارة تابعة لها في صنعاء وأخرى في عدن ، وإمكانية حدوث لغط لدى الجهات الخارجية في التعامل مع إدارة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.
محاولة الاختطاف الفاشلة ، اعادت التذكير بالتصريح الغامض الذي ادلى به القيادي الحوثي مهدي المشاط اثناء زيارته لمطار صنعاء عقب قصف المقاتلات الإسرائيلية للمطار وتدمير آخر طائرة تابعة لإدارة "اليمنية" الخاضعة لسيطرة المليشيا.
حيث حاول المشاط التقليل من أهمية إغلاق نشاط مطار صنعاء بعد خسارة آخر طائرة بيد إدارة "اليمنية" التابعة للمليشيا ، حيث قال : "أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى".
لتأتي محاولة الاختطاف الفاشلة، وتكشف عن توجه لدى مليشيا الحوثي بتكرار عملية اختطاف الطائرات التابعة لشركة اليمنية في عدن ، لتعويض ما خسرته المليشيا جراء الغارات الإسرائيلية.