رحب السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، معربًا عن أمله أن يمهد هذا الاتفاق الطريق نحو اتفاق مماثل في قطاع غزة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. 

 

وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها كتلة الحوار، أكد اللوح أن هناك جهودًا دولية مبذولة بقيادة مصر وعدد من الدول العربية وشركاء دوليين آخرين، تهدف إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، معربًا عن أمله في أن تنجح هذه الجهود التي تدعمها السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

 

وأضاف السفير الفلسطيني: "لقد مر أكثر من 14 شهرًا ونحن نتعرض للقتل والمجازر المستمرة، فقدنا خلال هذه الفترة أكثر من 450 ألف بين شهيد وجريح، وعشرات الآلاف من الأسرى، إضافة إلى تدمير شامل للبنية التحتية في البلاد، هذا الوضع يستدعي تدخلاً عاجلًا من المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته، كما أن على الإدارة الأمريكية واجبًا أخلاقيًا وتاريخيًا لوقف هذه الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني". 

 

وأشار اللوح إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بكرامة، مثل باقي شعوب العالم، في إطار دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ومتواصلة جغرافيًا، تكون القدس عاصمتها. 

 

وفي ختام تصريحه، دعا اللوح المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على تحقيق تسوية سلمية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

مستشفى العودة: الاحتلال استهدف طواقم الإسعاف أثناء إجلائهم عائلات محاصرة شمال النصيرات 

 

أفادت إدارة مستشفى العودة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر طواقم الإسعاف أثناء قيامهم بمهام إنسانية لإجلاء عائلات محاصرة شمال المخيم، وأكدت المستشفى أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تضمن حماية الطواقم الطبية والإنسانية في مناطق النزاع. 

 

وأوضحت إدارة المستشفى أن الطواقم كانت تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق القصف، مشيرةً إلى أن استهدافها أدى إلى تعطيل جهود الإجلاء وزيادة معاناة الأسر المحاصرة، وأكدت أن هذا الحادث هو جزء من سلسلة اعتداءات تستهدف البنية التحتية الصحية والطبية في القطاع. 

 

وأضافت مصادر محلية أن القصف المتواصل على المناطق السكنية في النصيرات يتسبب في تعقيد عمل فرق الإنقاذ والإسعاف، حيث لا تزال العديد من العائلات تعاني من صعوبة الوصول إلى مراكز الإيواء أو تلقي المساعدة الطبية اللازمة بسبب شدة القصف. 

 

من جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف استهداف الطواقم الطبية والضغط على الاحتلال لضمان حماية الفرق الإنسانية وفق المواثيق والقوانين الدولية. 

 

يذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ السابع من أكتوبر، خلف آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح باتفاق وقف إطلاق النار تم التوصل إليه إسرائيل ولبنان لوقف العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

12 يومًا من الحرب.. هجمات متبادلة بين إيران وإسرائيل وانتهاء النزاع باتفاق لوقف إطلاق النار

في تصعيد غير مسبوق بين قوتين إقليميتين، خاضت إيران وإسرائيل حربًا دامية استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها المنطقة سلسلة من الهجمات المتبادلة التي استهدفت المنشآت العسكرية والنووية، وأدت إلى مئات القتلى والجرحى.

الحرب التي بدأت في 13 يونيو 2025، لم تقتصر على الهجمات الجوية والصاروخية فحسب، بل شملت أيضًا تدخلات عسكرية من أطراف ثالثة، مما جعل النزاع أكثر تعقيدًا وتوترًا.

في هذا التقرير، تستعرض "عاجل" تفاصيل هذه الأيام الحاسمة من الحرب، وتداعياتها على المنطقة والعالم.

اليوم الأول – 13 يونيو 2025: الهجوم المفاجئ

في فجر 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الهابط" (Rising Lion)، حيث استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي في إيران باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، بما في ذلك طائرات F-35I.

تضمنت الأهداف منشآت نطنز وأصفهان ومفاعل أراك، بالإضافة إلى قتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير منشآت.

اليوم الثاني – 14 يونيو: التصعيد المتبادل

استمرت الهجمات الجوية من كلا الجانبين، حيث استهدفت إسرائيل منشآت في طهران وأصفهان، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية مثل تل أبيب وبيت يام.

تسبب الهجوم على بيت يام في مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة العشرات.

اليوم الثالث – 15 يونيو: الهجمات المشتركة

في هذا اليوم، أطلقت إيران والحوثيون في اليمن صواريخ باليستية بشكل متزامن على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 200 شخص، بينهم 5 أوكرانيين.

كما استهدفت إسرائيل طائرة تزويد بالوقود في مطار مشهد الإيراني، وهو ما اعتبره البعض أطول عملية عسكرية لإسرائيل في تاريخها.

اليوم الرابع – 16 يونيو: الهجمات على المنشآت النووية

استهدفت إسرائيل منشآت نووية في طهران، بما في ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.

في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.

اليوم الخامس – 17 يونيو: الهجمات على المنشآت العسكرية

استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في غرب إيران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.

كما أسقطت إسرائيل 30 طائرة مسيرة إيرانية خلال الليل.

اليوم السادس – 18 يونيو: الهجمات على الجامعات والمصانع

استهدفت إسرائيل جامعة في طهران ومصنعًا للصواريخ في خوجير، مما أسفر عن تدمير 70 بطارية صواريخ، كما أسقطت إيران طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضيها.

في هذا اليوم، قدرت إسرائيل أن إيران أطلقت 400 صاروخ و1,000 طائرة مسيرة منذ بداية النزاع.

اليوم السابع – 19 يونيو: الهجمات على المستشفيات

أطلقت إيران صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع، مما أسفر عن إصابة 271 شخصًا، بينهم 4 إصابات خطيرة.

كما استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.

اليوم الثامن – 20 يونيو: الهجمات على منشآت الطاقة

استهدفت إسرائيل منشآت للطاقة في طهران، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.

في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.

اليوم التاسع – 21 يونيو: الهجمات على المباني السكنية

أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 86 شخصًا، كما استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.

اليوم العاشر – 22 يونيو: الهجمات على المنشآت النووية

شنت الولايات المتحدة هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.

في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.

اليوم الحادي عشر – 23 يونيو: الهجمات على القواعد الأمريكية

أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العُديد الأمريكية في قطر، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.

في المقابل، استهدفت الولايات المتحدة منشآت عسكرية إيرانية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.

اليوم الثاني عشر – 24 يونيو: إعلان وقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واصفًا إياه بـ"الحرب التي استمرت 12 يومًا".

أخبار السعوديةوقف إطلاق النارإيران وإسرائيلأهم الآخبارأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • ولي العهد السعودي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • ولي العهد يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في اتصال مع الرئيس الإيراني
  • عاجل: ولي العهد يرحب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني باتفاق وقف إطلاق النار
  • العراق يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • أردوغان يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • قطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة
  • 12 يومًا من الحرب.. هجمات متبادلة بين إيران وإسرائيل وانتهاء النزاع باتفاق لوقف إطلاق النار
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة