الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها بتنفيذ قرار مجلس الأمن (2735)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية والقدس.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطيني، أمس الأربعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وأطلع الرئيس عباس، المبعوث الأممي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأكد الرئيس الفلسطيني وجوب منع تنفيذ قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية، لما يمثله هذا القرار من أبعاد سياسية وقانونية وإنسانية خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الامم المتحده مجلس الأمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة فلسطين إسرائيل الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي
أعلنت بعثة غيانا، رئيسة مجلس الأمن في يونيو 2025، عن عقد جلسة طارئة جديدة لمجلس الأمن الدولي صباح الجمعة عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، بناءً على طلب من إيران بدعم من روسيا والصين وباكستان لمناقشة التصعيد العسكري الحاد بين إسرائيل وإيران.
وقد سبقت هذه الجلسة جلسة أولى عقدت الأسبوع الماضي عقب سلسلة الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وردود تهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية .
المتوقع من الجلسة:
أخبار قد تهمك لحظة تصاعد أعمدة الدخان بعد استهداف إسرائيل لمفاعل آراك النووي في إيران 19 يونيو 2025 - 1:55 مساءً الكرملين: لا حل عسكريًا لقضية البرنامج النووي الإيراني والحلّ عبر الحوار والدبلوماسية 19 يونيو 2025 - 1:18 مساءًبحث شامل للتطورات العسكرية الميدانية وتبادل الاتهامات بين الطرفين، خاصة بعد نصوص الإدانة الإيرانية للضربات الإسرائيلية باعتبارها “انتهاكًا للسيادة” و”جرائم حرب” .
دعوات دولية دبلوماسية وضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمطالبة بـ”الحد الفوري من التصعيد” وتبني حل سياسي.
إعلانات متوقعة من بعض الأعضاء الغربيين، خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عن دعوة إلى التهدئة والتحرك نحو “محادثات نووية” موازية تجري في جنيف مع إيران والتي بلغت أعلى مستويات التوتر العدواني.
في الخلفية:
بدأت إسرائيل في 13 يونيو بهجوم واسع أسمته “الأسد الصاعد”، استهدف أكثر من 100 موقع نووي وعسكري إيراني، ما أدى إلى خسائر بشرية وبنية تحتية كبيرة في إيران، تلا ذلك رد إيراني عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل.
الأمم المتحدة والأطراف الأوروبية تُجدّد دعواتها لتجنب تعميم النزاع وتهدد بتأثيرات أمنية واقتصادية على المنطقة والعالم.