تأثير العناية بالمظهر على السلوك الاجتماعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إسرائيل – كشف فريق من الباحثين عن تأثير تحسين المظهر الشخصي على التصرفات والسلوك الاجتماعي عموما.
وأظهر فريق البحث من جامعة تل أبيب، أن الأشخاص الذين يعتنون بمظهرهم، حتى من خلال خطوات بسيطة مثل تصفيف الشعر أو تحسين الصورة الشخصية باستخدام فلاتر، هم أكثر عرضة للتبرع للجمعيات الخيرية بمرتين مقارنة بالآخرين.
وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب على المشاركين في بيئات مختلفة، بما في ذلك بيئة افتراضية ومختبرات. وفي إحدى التجارب، طلب من المشاركين تحسين صورهم الشخصية باستخدام فلتر، بينما طلب من مجموعة أخرى تحسين صورة لشيء في الغرفة.
ثم أُعطوا ظرفا يحتوي على مدفوعاتهم النقدية، ووُضع صندوق تبرعات بجانب الظرف.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين شعروا بأنهم أصبحوا أكثر جاذبية بعد تحسين صورهم الشخصية، تبرعوا بما يصل إلى ضعف ما تبرع به الآخرون.
وفي تجربة أخرى أجريت على موقع “فيسبوك”، طُلب من مجموعة من المشاركين أن يتخيلوا أنفسهم في أكثر لحظاتهم جاذبية، بينما طلب من مجموعة أخرى أن تتخيل الأنماط المعمارية المفضلة لديهم.
وفي نهاية التجربة، ظهرت نافذة منبثقة تحتوي على رابط للتبرع للجمعيات الخيرية.
ووجد الباحثون أن 7% من الذين تخيلوا أنفسهم في لحظات جاذبيتهم قد قاموا بالنقر على رابط التبرع، في حين كانت النسبة 2% فقط بين المشاركين الذين تخيلوا الأنماط المعمارية.
وقالت البروفيسورة دانيت إين جار، المعدة المشاركة في الدراسة، إن تعزيز مظهرنا يجعلنا نشعر بأننا أكثر جمالا، وهو ما يعزز سلوكياتنا الاجتماعية. وأضافت أن هذا الشعور يجعلنا نتصرف بطريقة أكثر اجتماعية، حيث نشعر أن الأنظار علينا، ونسعى إلى التصرف بشكل أفضل.
وأكدت أن الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن مظهرهم يمكنهم تحويل هذا الشعور إلى تصرفات إيجابية نحو الآخرين.
وأشار فريق البحث إلى أن نتائج هذه الدراسة تفتح المجال أمام استراتيجيات جديدة في حملات التبرعات، مثل التعاون مع شركات مستحضرات التجميل وصالونات التجميل لتعزيز التبرعات.
وأكدت ناتالي كونونوف، التي قادت الدراسة، أن هذه النتائج تبرز كيف يمكن للسلوكيات المرتبطة بالجمال أن تكون لها آثار جانبية إيجابية لصالح المجتمع.
نشر نتائج الدراسة في المجلة الدولية للتسويق.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تستقبل عددا من الشباب المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية.. صور
استقبلت أكاديمية الشرطة 150 شاباً وفتاة من مختلف دول العالم من المُشاركين ببرنامج منحة ناصر للقيادة الدولية (الدفعة الخامسة) تحت شعار (مصر والأمم المتحدة ثمانون عاماً تمثيلاً لقضايا الجنوب العالمى) ، والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية رئيس الجمهورية ، وذلك فى إطار تأهيل الشباب للمناصب القيادية.
تضمنت الفعاليات زيارة كلية الدراسات العليا والإطلاع على إسهاماتها الفعالة فى إتاحة الفرصة للضباط لإستكمال دراستهم العليا، كما شاهدوا المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام للتعرف على إمكانياته الكبيرة وإسهاماته الفاعلة فى تدريب رجال الشرطة المشاركين فى مأموريات حفظ السلام.
وشهدت الزيارة التعرف على أنشطة الأكاديمية المختلفة فى سبيل إعداد وتأهيل الكوادرالأمنية "المحلية والدولية" وفقاً لنظم تدريب ذات معايير دولية من خلال حضور جانب من محاضرات طلبة كلية الشرطة.
وأعقب ذلك جولة تفقدية للميادين التدريبية المتنوعة بالأكاديمية والتى تحاكى بيئة العمل الأمنى وتُسهم فى إعداد طلبة كلية الشرطة وتدريبهم على مختلف المواقف الأمنية بما يتماشى مع مستجدات وتطورات العمل الأمنى.
وعلى هامش الفعاليات تم تنظيم زيارة لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، والتى تضمنت جولة تفقدية للإطلاع على مرافق المركز المتنوعة والذى يعد تجربة مصرية فريدة فى الإصلاح والتأهيل ورعاية النزلاء، بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.
كما شملت الجولة تفقد لعدد من مرافق ومنشآت المركز الخدمية والتأهيلية ، والتى توفر البيئة الإصلاحية الإنسانية لإعادة تأهيل النزلاء وإصقال مهاراتهم الحرفية والفنية بما يسهم فى سرعة إندماجهم فى المجتمع عقب إنتهاء فترة العقوبة لبدء حياة جديدة.
وفى نهاية الزيارة أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة ، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة.