عودة 64 عائلة مهجرة من مخيمات اللجوء بالأردن إلى مناطقهم في درعا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
درعا-سانا
استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة تضم 64 عائلة مهجرة عائدة من “المخيم الإماراتي _ الأردني” الموجود في الأردن، وذلك ضمن مبادرة لمؤسسة “وقف فرح” بدعم من الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية.
ويبلغ عدد الأشخاص العائدين إلى مدينة الصنمين ومحيطها في درعا 350 شخصاً مع أمتعتهم وأثاثهم، وفق ممثل فريق “وقف فرح” في سوريا يحيى الرفاعي.
وأوضح الرفاعي في تصريح لمراسل سانا، أن هذه العودة الطوعية تحمل الرقم 14 على مستوى سوريا، والأولى من الأردن، وهي بداية لحملات متتابعة حتى إعادة آخر مهجَّر سوري، معرباً عن شكره للجهات المعنية في سوريا والأردن والإمارات على المساهمات والتسهيلات التي قدمتها، ولا سيما فيما يتعلق بسرعة الإجراءات المتعلقة بنقل الأثاث والأمتعة.
مريم فروخ إحدى العائدات في القافلة بينت أن شعورها لا يوصف بعد عودتها لوطنها، وهو ما أشار إليه العائد هشام الهيمد، بينما اعتبر أحمد العتمة هذه العودة بـ “الولادة من جديد”، بعد 14 عاماً من التهجير القسري، منوهاً بالاستقبال الطيب والتسهيلات المقدمة من الجانبين السوري والأردني.
وأعرب عيسى الهيمد، وعبد المغني الهيمد، عن فرحتهما الكبيرة بالعودة إلى الوطن، بعد أن قدم الشعب السوري الغالي والنفيس حتى تحرير بلاده من النظام المجرم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إلغاء الموافقة المسبقة لسفر الأردنيين برا إلى سوريا
أعلن الأردن اليوم الأحد إلغاء شرط الموافقة المسبقة المطلوبة للسماح لمواطنيه بالسفر برا إلى سوريا.
ونقل تلفزيون المملكة في موقعه الإلكتروني عن وزارة الداخلية أنه تم السماح للأردنيين بالسفر برا عبر مركز حدود جابر دون الحصول على موافقة مسبقة ما لم يكن هنالك موانع أمنية تحول دون السفر.
وتداولت مواقع إخبارية محلية صورة للقرار الممضي من وزير الداخلية الأردني مازن الفراية.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين رئيسيين هما الجمرك القديم السوري الذي يقابله الرمثا من الجانب الأردني، ونصيب السوري الذي يقابله جابر الأردني.
وزير الداخلية يقرر السماح للأردنيين السفر الى سوريا براً بدون موافقة مسبقة.#الأردن #سوريا#فراس_الماسي pic.twitter.com/N7P1kixOLo
— فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) May 25, 2025
وخلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد شهدت العلاقات بين الأردن وسوريا توترات، قبل أن تتحسن عقب سقوط النظام في دمشق.
وجرت في الأشهر القليلة الماضية محادثات على أعلى المستويات بين المسؤولين السوريين والأردنيين، واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.
وفي أبريل/نيسان الماضي، اتفق البلدان على تشكيل مجلس أعلى للتنسيق يتضمن قطاعات متعددة، بينها الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه.
إعلان