قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية 3" بالهناجر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، معرض "تجربة شخصية 3"، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
شهد الافتتاح الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية، د.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية تتنوع ما بين اللوحات التي تجسد رؤى إبداعية تعكس تفاصيل الحياة البسيطة في مجالات التصوير الزيتي، الفوتوغرافي، الجرافيك والنحت، وغيرها، وذلك بمشاركة 20 فنانا وفنانة من غير الدارسين للفن التشكيلي، من مختلف الأجيال والمدارس الفنية وهم: آيات الله الغرباوي، أحمد الشرقاوي، صفاء شرابي، مجدي خالد، إيمان عز، دينا الشوني، هاني عبد الجواد، هالة بهي الدين، حياة العوامري، ميرڤت دياب، مروة محمد إبراهيم، نادية الشرقاوي، شعبان عيد، إيمان خطاب، إيمان مرعي، صابر طه، عصام القويصي، منى فتحي، رشاد محمود، وأمل أنيس الزغبي.
كما يشتمل المعرض على مجموعة من البورتريهات بالأبيض والأسود والألوان المتنوعة، التي تظهر براعة الفنان في إبراز الملامح والظلال بتفاصيل دقيقة تلامس مشاعر الجمهور.
وأشاد الفنان أحمد الشافعي بالأعمال الفنية المقدمة والتي تعبر عن أفكار وتجارب المشاركين، وتعكس مدى تأثرهم بالبيئة المحيطة، كما قدم الشكر للإدارة العامة للفنون التشكيلية التي أضافت لمسة فريدة لهذا الحدث، مؤكدا على استمرار هيئة قصور الثقافة في دعم الموهوبين والمبدعين بالمحافظات في مختلف المجالات، واختتم اليوم بتكريم الفنانين بمنحهم شهادات تقدير.
المعرض يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونظمت هيئة قصور الثقافة المعرض الفني "تجربة شخصية 2" في أبريل الماضي، بمشاركة 10 فنانين، قدموا خلاله أكثر من 58 عملا فنيا تنوع ما بين اللوحات الفنية والمجسمات التي تعبر عن طموحات الشباب ومحاولات التخلص من المعاناة من أجل الوصول إلى الأفضل.
ويأتي المعرض في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على اكتشاف المواهب الجديدة وصقلها، من خلال توفير بيئة محفزة تعزز من مكانة الفن التشكيلي كوسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية والحفاظ على التراث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة تجربة شخصية 3 الهناجر الإنتاج الثقافى وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
زياد الرحباني ووالدته.. قصة أزمة صحية أعادت رسم شخصية فيروز الفنية
خيمت حالة من الحزن على الوسط الفني والثقافي في لبنان والعالم العربي، بعد وفاة الموسيقار زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز، عن عمر ناهز 69 عامًا، لذا بدأ التساؤلات تتزايد حول علاقة زياد رحباني بوالدته فيروز، وذلك بعد القطيعة التي امتدت لثلاث سنوات كاملة.
العلاقة الشخصية والفنية بين زياد رحباني ووالدته فيروزجمعت الموسيقار الراحل زياد الرحباني ووالدته فيروز علاقة فنية قوية، فعلى الرغم من قطيعتهم لفترة من الزمن بسبب مواقف وتصريحات سياسية إلا أنه ظل الابن البار لوالدته، فهو لا يزال علامة فارقة في حياة فيروز الفنية، تمامًا كما كانت هي بوابته الأولى نحو المجد الفني.
مسيرة زياد الرحباني الفنيةانطلقت مسيرة زياد الرحباني الفنية مع والدته فيروز في سن مبكرة، حيث قام بتلحين أغنية «سألوني الناس» وعمره لا يتجاوز 15 عامًا، جاء هذا العمل في فترة حرجة، فوالده عاصي الرحباني كان يعاني من نزيف في المخ خلال التحضير لمسرحية المحطة، في البداية، انتاب عاصي الغضب خشية أن تُستغل الأغنية للمتاجرة بمرضه، لكن النجاح الباهر الذي حققته الأغنية غيّر رأيه، ورأى في زياد امتدادًا لمسيرته الفنية العريقة.
توالت نجاحات الثنائي فيروز وزياد، في تعاون أعاد رسم شخصية فيروز الفنية، وأخرجها من إطار الأغاني التراثية والمسرحيات إلى أفق جديد مليء بالحيوية والحداثة، وشكل زياد، بموسيقاه الجريئة وتراكيبه النغمية المختلفة، جسرًا بين الجيل الرحباني القديم والتجديد المعاصر، فكانت أعمال مثل «كيفك إنت»، «عودك رنان»، و«بكتب اسمك يا حبيبي» شاهدة على هذه النقلة.
لكن في عام 2013، شهدت علاقتهما توترًا كبيرًا، حينما كشف زياد في تصريحات سابقة لمجلة «سنوب» اللبنانية، إن والدته فيروز كانت معجبة بالآراء السياسية للعقيد الليبي معمر القذافي، والسوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته المخرجة ريما، خصوصًا لأنها لم تكن ترغب في الكشف عن ميولها السياسية، واعتبرت ريما أن ما قاله أخوها ما هو إلا اجتهادات زيادية.
وسرعان ما تحولت تلك التصريحات إلى أزمة عائلية امتدت لثلاث سنوات كاملة، قاطعت خلالها فيروز ابنها زياد بشكل كامل، رغم محاولاته المتكررة لإنهاء الخلاف، وتدخل وسطاء سياسيين وفنيين للصلح بينهما، لكنها رفضت الخوض في أي نقاش، وفضّلت الابتعاد حتى تهدأ الأمور.
وفي عام 2018، أعلن زياد الرحباني خلال مقابلة تلفزيونية أن العلاقة مع والدته فيروز قد عادت إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن القطيعة كانت نتيجة «سوء تفاهم» تم تضخيمه، كما أكد زياد مؤخرًا أنه لم يكن يقصد الإضرار بصورة والدته، وأن تصريحاته أُسيء فهمها، وأنه لم يعلن عن آرائها السياسية إلا من باب الفخر، دون إدراك لحساسية الموقف، فمهما باعدت بينهما السياسة أو المواقف، يظل ما جمعه الفن أكبر من أي قطيعة.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. فيروز تتقبل التعازي في نجلها زياد الرحباني بصالون كنسية رقاد السيدة
فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني