عقد مركز إعلام مطروح ندوة بعنوان (وادي ماجد.. كفاح وبطولات) في اطار الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة مطروح واحياء الذكرى 109 لمعركة وادي ماجد والتى تخلد كفاح أهالى مطروح ضد قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، بالتعاون مع لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي وبحضور طلاب المعهد التكنولوجي العالي.

حاضر خلال الندوة عبدالحميد القناشى رئيس لجنة حماية التراث والذى تناول تاريخ وأمجاد أهالى مطروح وكفاحهم المسلح ضد الاحتلال الإنجليزى والتي تجلي في موقعة وادي ماجد التي تعد من أولي الثورات التي اندلعت ضد المحتل البريطاني في مصر، حيث واجهت القبائل العربية في صحراء مصر الغربية قوات الجيش الإنجليزي، وتمكنت من قتل قائد القوات حينذاك "إسناو".

حيث ذكر القناشي أن أرض مطروح رويت بدماء رجالها ونسائها وأطفالها، حيث أشار إلى واقعة ضرب منطقة أم الرخم يوم 11 ديسمبر 1915 ببارجة بحرية انجليزية نتج عنه تدمير تلك المنطقة وهدم كافة الخيام الموجودة بالمنطقة واستشهاد الكثير من الرجال والنساء والأطفال.

وأضاف القناشي أن السيدة البدوية صلبة كطبيعة الصحراء التي تواجدت فيها وقد كانت تقوم بمساعدة المجاهدين المحاربين من خلال تعبأة السلاح للمجاهدين الذي كانوا يستخدمونه في الحرب حيث كانت الأسلحة في ذلك الوقت تعبأ بطريقة يدوية فكانت المرأة البدوية بجانب الرجل في أرض المعركة تساعد وتشارك وتقدم روحها فداء للوطن، كما لعبت المرأة البدوية دور الطبيبة والمداوية لجروح المصابين  فى تلك الحرب، بالإضافة إلى دورها في توفير الطعام من الخبز واللبن والتمر إلى المجاهدين المحاربين. 

وعن دور المجاهدين من قبائل مطروح، الذين نجحوا في معاونة سلاح الهجانة في سحب قوات الاحتلال الانجليزي إلى داخل وادي ماجد، وسط التضاريس الوعرة، ثمّ محاصرتهم والانقضاض عليهم، وقتل قائدهم في معركة خلدها التاريخ ذكر القناشي أنهم قد حافظوا علي  الأراضي المصرية وقاتلوا بعزة وكرامة، مستغلين معرفتهم بالصحراء، ودرايتهم بفنون القتال وامتطاء الخيول وتحملهم قسوة الصحراء.

وقد أكد القناشي إن عدد القوات البريطانية التي شاركت فعليا في قمع ثورة المصريين في مطروح هي خليط من دول الكومنولث بقيادة إنجلترا في قوات زادت عن 40 ألف مقاتل بينما كان عدد قوات المجاهدين المقسومة على جبهتين في مطروح والواحات لا يتجاوز 150 ألف مجاهد وفي الوقت الذي ذكر فيه مصادر تاريخية  إن خسائر الانجليز في معارك مطروح تخطت 1400 قتيل بريطاني وما يقارب ألف جريح ومن أبناء القبائل العربية بمطروح نحو 180 شهيدا و270 جريحا.

قد شارك في اللقاء الدكتور سيد هارون عميد المعهد التكنولوجي العالي بمطروح الذي اثني علي جهاد قبائل مطروح ودورهم البطولي في حماية الأرض ودعي مركز إعلام مطروح إلي التوسع في عقد اللقاءات التوعوية بهذة الذكري الغالية علي قلوب أبناء المحافظة.

وفي ختام الندوة دعي القناشي شباب من أبناء المحافظة إلي المشاركة في المسابقة البحثية حول معركة وادي ماجد والتي تقام تحت رعاية السيد اللواءأ.ح/ خالد شعيب محافظ مطروح حيث من المقرر منح جوائز مالية للمراكز الخمس الأولي الفائزة.

أدارت اللقاء روان حافظ أخصائي بمركز إعلام مطروح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام مطروح الاحتفال بالعيد القومي الأحتلال الانجليزي التراث الثقافي الرجال والنساء العيد القومي المحاربين المعهد التكنولوجي العالي حماية التراث صحراء مصر الغربية فنون القتال إعلام مطروح وادی ماجد

إقرأ أيضاً:

«أحلى حاجة».. أبو يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو

طرح الفنان «أبو»، اليوم الأربعاء، أحدث أعماله الغنائية التي حملت اسم «أحلى حاجة» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، والتي تعد أولى إصداراته بصيف 2025.

وأغنية «أحلى حاجة» لـ أبو، من كلمات دكتور طارق نديم، وتوزيع الموزع رامي سمير، وتم إنتاجها تحت إشراف شركة "Gamma Music" للمنتج محمد جابر، والتي تواصل دعمها للمواهب الفنية المميزة في الساحة الغنائية.

وتضمنت كلمات أغنية «أحلى حاجة» لـ أبو، الأتي: «أنا فاكر لما جت قالتلي، بكلمتين كده لمحتلي، ضحكت عينيها فضحتها، ودي أحلى حاجة حصلتلي، لسه حاسس لمسة ايديها، وما عنيا حضنت عينيها، الدنيا دارت حواليها

ما هي أحلى حاجة حصلتلي، إنتي أحلى حاجة حصلت في حياتي، إنتي عمري وروحي وكل ذكرياتي، إنتي أحلى حاجة حصلت في حياتي، إنتي عمري وروحي وكل ذكرياتي».

وفي وقت سابق، كشف أبو، كواليس اختيار الفنان هشام ماجد لاسم «أبو»، موجها رسالة خاصة للشباب.

وقال أبو ببرنامج سبوت لايت تقديم الإعلامية شيرين سليمان المذاع على قناة صدى البلد، إن هشام ماجد هو مَنِ اختار له اسم أبو.. مؤكدا «كنت أنا وهشام مع بعض في المدرسة والأتوبيس لحد ما سِبت المدرسة في أولى ثانوي واحنا عُمر مع بعض».

وتابع أبو: «اسمي أبو العينين وإحنا صغيرين كان مِلَعْبِك وصعب على لسان العيال الصغيرة.. فأصبح أبو، والناس كلها كانت تقولي يا أبو ومكنتش مركز بالاسم في الأول، ومجمعتش إن الاسم غريب غير بعد أغنية 3 دقات».

اقرأ أيضا:

أسماء أبو اليزيد تشوق الجمهور لنهاية مسلسل «فات الميعاد»

أسماء أبو اليزيد لـ«الأسبوع»: شخصية بسمة في «فات الميعاد» مش ساذجة وشبه الكثير من الستات

«اعتبريني ملاك بس ملاك الموت».. ON تواصل الترويج لـ «مملكة الحرير» | صورة

مقالات مشابهة

  • المستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
  • ماجد المهندس يتعافى من الوعكة الصحية ويغادر جدة إلى دبي استعدادًا لعودته الفنية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج وتعتقل 20 فلسطينيا
  • الأمير فيصل بن مشعل يزور مركز التراث الثقافي بالقصيم في مقر فرع هيئة التراث بالمنطقة
  • إعلام إيراني: وفاة رئيس مركز قيادة الحرس الثوري متأثرا بجراحه
  • «أحلى حاجة».. أبو يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو
  • مركز حماية الدولي يلعب دوراً محورياً في التوعية بآفة المخدرات
  • آليات حماية المستهلك في ظل التطور التكنولوجي .. ندوة تثقيفية بـ إعلام الداخلة
  • جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقب