اقتصادية قناة السويس : لقاءات مع كبار المسؤولين بالحكومة الألمانية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شاركت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في لقاءات مكثفة مع عدد من كبار المسؤولين بالحكومة الألمانية، وكذا تجمعات رجال الأعمال وممثلي الشركات الألمانية، في إطار الحرص على الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات المستهدف توطينها.
حيث رافق الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أثناء زيارته للعاصمة الألمانية برلين، وقد تم عقد لقاء مع السيد روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد وحماية المناخ، والذي أشاد برؤية وجهود الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال.
كما تم عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولي شركات ألمانية تعمل في مجال الألياف والدراجات والمعادن لإنتاج الحديد المختزل، بالإضافة إلى عشاء عمل على شرف الوزير بحضور ٢٢ شركة ألمانية، حيث تم استعراض الإجراءات التصحيحية التي تتبناها الحكومة المصرية لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب، وبصفة خاصة فيما يتعلق بالإفراج الجمركي والإصلاح المالي والنقدي والضريبي، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها مصر للمستثمرين الأجانب.
ومن المتوقع عقد أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين بالقاهرة خلال يومي 18 و 19 فبراير المقبل بمشاركة وفد رجال أعمال ألمان، حيث سيتم مناقشة كافة الموضوعات الخاصة بدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ووضع خطة عمل تنفيذية في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس الألمان فرص
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.