مجلس العليمي يفشل في إقرار خطة الإنقاذ الاقتصادي وسط مقاطعة أعضائه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
فشل مجلس العمالة الرئاسي، الخميس، في إقرار خطة اقتصادية تهدف إلى إنقاذ المناطق الخاضعة لسيطرته، وسط استمرار الانقسامات ومقاطعة واسعة بين أعضائه.
وأكدت مصادر حكومية أن المجلس كان قد خصص جلسة يوم الأربعاء لمناقشة وإقرار الخطة التي تشمل توحيد الإيرادات في المناطق الخاضعة له، إلا أن الاجتماع أُلغي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأوضحت المصادر أن سلطان العرادة، محافظ مأرب، واصل مقاطعة اجتماعات المجلس للمرة الثانية، فيما انسحب كل من طارق عفاش وعبدالله العليمي في اللحظات الأخيرة قبل انعقاد الجلسة.
وأشارت إلى أن الأعضاء المقاطعين يعارضون أي نقاش حول الإيرادات، ويصرون على إبقائها تحت سيطرتهم المباشرة.
الخطة الاقتصادية، التي قدمها أحمد بن مبارك، تهدف إلى تجنب انهيار حكومي متفاقم، في ظل أزمة مالية خانقة عجزت معها الحكومة عن وقف تدهور العملة المحلية أو صرف رواتب المعلمين للشهر الثاني على التوالي.
ويرى الأعضاء المعارضون أن الاكتفاء بإرسال سندات صرف للبنك المركزي في عدن هو الحل الأمثل، ما يعكس استمرار الخلافات حول إدارة الموارد بين قيادات المجلس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«مأساة الطائرات الأربع».. العليمي: الحوثيون رفضوا إخراجها فدمرتها إسرائيل
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، تفاصيل حادثة احتجاز الحوثيين لـ 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، قائلاً إن القصة بدأت في موسم الحج العام الماضي، حيث كانت هناك رغبة من الحكومة الشرعية في إعادة الحجاج اليمنيين من جدة إلى صنعاء.
وأضاف «العليمي» خلال حوار خاص لـ «روسيا اليوم»: «اتخذنا قرارًا باستخدام ثلاث طائرات لنقل الحجاج مباشرة إلى صنعاء، وبالفعل تم نقل الآلاف خلال 48 ساعة، لكن الطائرات الثلاث احتُجزت واختُطفت من قبل الحوثيين، ورفضوا الإفراج عنها رغم المخاطر العسكرية والإنسانية».
وتابع: «حاولت الحكومة اليمنية التواصل مع الحوثيين عبر وسطاء، واقترحت نقل الطائرات إلى عدن أو السعودية أو أي دولة عربية، إلا أن الحوثيين رفضوا جميع المقترحات».
وقال: «جاءت الغارات الإسرائيلية لاحقًا، وتم تدمير الطائرات الثلاث المحتجزة، ثم لحقت بها الطائرة الرابعة لاحقًا رغم تحذيراتنا».
وكشف الدكتور رشاد العليمي، عن تهديدات مباشرة من الحوثيين بقصف مطار عدن ومطارات أخرى «في حضرموت وشبوة والمخا» إذا لم يُسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء، ما اضطر الحكومة الشرعية للموافقة تجنبًا لتصعيد عسكري كبير.
وختم العليمي حديثه مؤكدًا أن الجماعة «ليست شريك سلام» مضيفًا: «نحن مع السلام العادل وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، ولكن إن لم يتحقق، فالشعب اليمني سيستعيد دولته بكل الوسائل المتاحة، سلماً أو حرباً».
اقرأ أيضاًالرئيس الروسي يرحب بـ «العليمي».. والأخير يشكره على دعم اليمن
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس اليمني يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع رئيس مجلس الدوما الروسي