تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن مشروع “سكن لكل المصريين" انطلق في عام 2014، ومنذ إطلاقه ويشهد إقبالًا متزايدًا عامًا بعد آخر، مشيرة إلى أن المواطنين لمسوا تميز الوحدات السكنية التي تقدم من خلاله، فهى بشروط استثنائية مقارنة بما هو متاح في السوق، كما أن الدولة توفر دعمًا كبيرًا للفئات المستهدفة.


وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هذا الدعم جعل المواطنين دائمًا في ترقب للإعلانات الجديدة بمجرد انتهاء الإعلان السابق، مشيرة إلى أنه خلال الأيام الماضية، كان هناك إقبالًا كبيرًا على شراء كراسات الشروط، مؤكدة على الاستمرار في طباعة كراسات الشروط طالما هناك طلب عليها، ولا داعي للقلق من نفاد الكراسات، حيث يتم العمل على توفيرها دائمًا، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الازدحام في المكاتب.


كما أكدت أن الكراسة تباع بسعر 300 جنيه فقط، مع رسوم إدارية قدرها 55 جنيهًا للاستعلام عن المستفيدين، موضحة أن أي ادعاء بزيادة الأسعار غير مقبول، ويتم التعامل مع أي شكاوى تقدم بهذا الشأن بالتنسيق مع هيئة البريد.


وأشارت إلى أن “سكن لكل المصريين” هو مشروع أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014، بهدف توفير سكن لائق لذوي الدخل المنخفض والمتوسط، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين وحتى اليوم، تم إطلاق 18 إعلانًا، وتجاوز عدد المتقدمين للمشروع مليونًا وسبعمائة ألف شخص.


وأضافت، أنه تم تسليم 605 ألف أسرة وحداتهم السكنية، أي أكثر من ثلاثة ملايين مواطن يعيشون الآن في مساكنهم الجديدة، موضحة أن كل الوحدات السكنية التي تم بناؤها بمساحة 90 مترًا مربعًا كاملة التشطيب وجاهزة للسكن فورًا، مع توافر جميع الخدمات اللازمة.


وتابعت، أنه تم توزيع الوحدات على مستوى الجمهورية، حيث بني 85% منها في المدن الجديدة، و15% في المناطق الحضرية داخل المحافظات، وفقًا لتوافر الأراضي، مشيرة إلى أن هذا المشروع جزء من استراتيجية الدولة لتوسيع الرقعة العمرانية وزيادة المناطق المأهولة بالسكان، التي ارتفعت من 7% عند بداية المشروع إلى حوالي 13% أو أكثر حاليًا، ويعد هذا البرنامج أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق الطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها مصر اليوم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مي عبدالحميد صندوق الإسكان الاجتماعى التمويل العقاري سكن لكل المصريين مشیرة إلى أن

إقرأ أيضاً:

في عدن.. فرحة العيد تغيب بين أزمة الغاز وتأخر المرتبات

شمسان بوست / خاص:

شهدت مدينة عدن حلول عيد الأضحى المبارك في أجواء مثقلة بالأزمات المعيشية، على رأسها أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، حيث اصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة في مختلف مديريات المحافظة، بانتظار الحصول على أسطوانة غاز في ظل شح الإمدادات.

وتفاقمت معاناة السكان مع غياب أي تدخل حكومي فعّال، ما زاد من الضغوط اليومية التي يتحملها المواطنون في ظل تدهور مستمر للخدمات الأساسية. ويؤكد الأهالي أن الأعباء تتضاعف يوماً بعد يوم، بينما تبقى الحلول غائبة، والوعود الرسمية مجرد تصريحات لا تجد طريقها إلى التنفيذ.


وفي مشهد يعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي تعانيها المدينة، دخل موظفو الدولة في عدن عطلة العيد دون استلام مرتباتهم، رغم التوجيهات الحكومية السابقة بصرفها قبل العيد. الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء، واعتبره كثيرون دليلاً على تراجع التزامات الجهات الرسمية تجاه المواطنين.

ويشير مراقبون إلى أن الأزمات المتلاحقة في عدن، من نقص الخدمات الأساسية إلى تأخر الرواتب وغياب الدعم الحكومي، ما هي إلا نتيجة طبيعية لسياسات فاشلة لم ترتقِ إلى مستوى التحديات، ولم تقدم حلولاً حقيقية لمعاناة السكان.

وفي ظل استمرار هذا الواقع الصعب، تزداد مخاوف الأهالي من دخول مرحلة أكثر قسوة، مع انعدام مؤشرات على انفراج قريب للأزمات المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • طقس حار وأمطار محلية.. تقلبات جوية تميز أجواء الإثنين بعدة مناطق بالمملكة
  • العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
  • شقق بالمدن والمحافظات.. آخر موعد للتقديم في سكن لكل المصريين 7
  • لجان المستأجرين القدامى للأماكن غير السكنية دعت للاعتصام
  • الراعي: المواطنون يتعطشون إلى صدق في القيادة
  • مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية
  • في عدن.. فرحة العيد تغيب بين أزمة الغاز وتأخر المرتبات
  • رفع 350 طن قمامة بالحدائق والأحياء السكنية خلال العيد بأسوان
  • الهلال والنصر يتنافسان على خطف سعود عبد الحميد
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية