هل خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟ اتهامات متبادلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد مرور أقل من 48 ساعة على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته الجوية قصفت منشأة يستخدمها حزب الله اللبناني لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان، في أعقاب ذلك، اتهم الجانبان بعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار، فماذا حدث؟
ويعد الهجوم الإسرائيلي هو الأول من نوعه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الأربعاء الأربعاء الماضي، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح، لكن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أفادت بوقوع إصابتين، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وليس هذا هو الهجوم الوحيد، بل قالت إسرائيل إنها فتحت النار أيضًا، أمس الخميس، على ما وصفته بـ«المشتبه بهم» بمركبات وصلت إلى عدة مناطق جنوبي لبنان، قائلة إن ذلك كان خرقًا للهدنة.
بند هام في اتفاق وقف إطلاق الناروينص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة التي تشارك بشكل أو بآخر في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بها.
وأبلغت إسرائيل الولايات المتحدة مسبقًا بالغارة الجوية على منصة إطلاق الصواريخ لحزب الله، بحسب مسؤول إسرائيلي.
محاولة من جانب حزب الله لنقل الصواريخ إلى أماكن أخرىوقال مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن النشاط الذي تم تحديده في المجمع كان محاولة من جانب حزب الله لنقل الصواريخ إلى أماكن أخرى، واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدة ضربات يومي الأربعاء والخميس.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري بعد الهجوم الإسرائيلي، وطلب «ميقاتي» من «ماكرون» الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي
السيناتور ميغيل أوريبي تورباي، الذي أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في حالة حرجة بعد الهجوم الذي تحقق فيه السلطات. اعلان
أصيب السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا، مساء السبت، وفق ما أعلنت السلطات.
وأفاد حزب الوسط الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه أوريبي، في بيان بأن ما جرى هو "عمل عنف غير مقبول". ويُعد الحزب من التيار المحافظ، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، علماً أن لا صلة قرابة تجمعه بالسيناتور المصاب.
ووفق البيان، وقع الهجوم في إحدى الحدائق بحي فونتيبون عندما أطلق مسلحون النار على أوريبي من الخلف. وأظهرت صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السيناتور، البالغ من العمر 39 عاماً، مغطى بالدماء ومحاطاً بعدد من الأشخاص وهم يحاولون تقديم الإسعافات الأولية.
وفي بيان صادر عن مستشفى "فونداسيون سانتا في"، أكدت الطواقم الطبية أن أوريبي أُدخل بحالة حرجة ويخضع حالياً لعملية جراحية معقدة تشمل الأعصاب والأوعية الدموية المحيطية.
من جهتها، كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، منشوراً عبر حساب السيناتور على منصة X (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "ميغيل يصارع من أجل حياته"، داعيةً الكولومبيين إلى الصلاة من أجله.
وأوضح مكتب المدعي العام أن أوريبي أصيب برصاصتين، وأكد أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين. وتم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً في موقع الحادث، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري.
وفي رد فعل سريع، أعلنت الحكومة الكولومبية عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على جميع المتورطين في الهجوم. وكتب الرئيس غوستافو بيترو في منشور عبر منصة X: "احترموا الحياة، هذا هو الخط الأحمر". وألغى بيترو لاحقاً رحلة كانت مقررة إلى فرنسا، "نظراً لخطورة الأحداث"، حسب ما ورد في بيان صادر عن الرئاسة.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، ترأس الرئيس الكولومبي جلسة استثنائية لمجلس الأمن، تعهّد بعدها بـ"شفافية تامة" في التحقيق، مؤكداً أن الدولة ستلاحق من خطط ونفذ الهجوم، كما أعلن عن فتح تحقيق في وجود أي تقصير أمني في حماية السيناتور.
خلفية شخصيةميغيل أوريبي تورباي هو نجل صحفي كولومبي كان قد اختُطف وقُتل عام 1991، خلال واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ البلاد. وكان السيناتور قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في 31 مايو 2026، منذ شهر مارس الماضي.
وقال مدير الشرطة الوطنية، الجنرال كارلوس تريانا، إن أوريبي تورباي كان برفقة مستشاره أندريس باريوس ونحو عشرين شخصاً لحظة الهجوم. وأضاف أن القاصر الموقوف كان مصاباً بطلق ناري في ساقه ويتلقى العلاج حالياً.
أثارت الحادثة ردود فعل سريعة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. فقد عبّر الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، عن إدانته للهجوم، مؤكداً أنه "لا مكان ولا مبرر للعنف في دولة ديمقراطية". أما رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، فقال: "ندين جميع أشكال العنف والتعصب"، معرباً عن تضامنه مع عائلة أوريبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة