بالصور.. جلالة السلطان يزور النصب التذكاري لضريح مصطفى كمال أتاتورك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
انقرة -العمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة مكتبة الأمّة في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة #أنقرة، ويطّلع جلالتُه على أقسامها وما تضمّهُ من إصدارات قيّمة ومخطوطات نادرة في مختلف العلوم، ويتجوّل /أعزّهُ اللهُ/ في المعرض المصغّر للوثائق والمطبوعات العُمانية/التركية المُقام في إطار الزيارةِ الكريمةِ لجلالةِ السُّلطان المعظم.
وقام جلالته بزيارة النصب التذكاريَّ لضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس جمهورية #تركيا في العاصمة #أنقرة، في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالتُه إلى جمهورية تركيا الصديقة.
جلالتُه /أعزّهُ اللهُ/ يؤكّدُ في كلمة دوّنها في سجلّ الزوار على حرص سلطنة #عُمان على دعم رسالة السّلام، باعتبارها أساسًا وتوجّهًا وطنيًّا، راجيًا جلالتُه لجمهورية تركيا الصديقة الاستقرارَ الدائمَ لتحقيق التقدّم والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جلالت ه
إقرأ أيضاً:
الجهود الدبلوماسية لجلالة السلطان
في يومٍ واحدٍ، أجرى واستقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالات مع الرئيس المصري والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي، لبحث تطورات العدوان الأمريكي غير القانوني على الأراضي الإيرانية، وتزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتداعيات كل ذلك على أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها.
وتأتي هذه الاتصالات المكثفة انطلاقًا من النهج العُماني الذي يقوده جلالة السلطان- أعزه الله- بضرورة تحكيم لغة الحوار لإنهاء الصراعات وحلحلة القضايا الخلافية، وضرورة إرساء دعائم الأمن والسلام، بعد أن باتت المنطقة على شفا انفجار ضخم قد لا يُمكن لأحد إيقافه.
ومن خلال هذه الاتصالات، يتجسَّد حرص المقام السامي- أعزه الله- على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليميّة والدوليّة لوقف هذه الحرب المدمّرة، مع رفض أي هجمات أمريكية على إيران؛ لأنَّ ذلك يمثل تصعيدًا يعوق جهود التهدئة ويزيد من حدّة التوتر.
إنَّنا نأمل أن تتكلل هذه الجهود الدبلوماسية بالنجاح في وقف هذه الحرب الدائرة، والتي أجَّج نيرانها العدوان الأمريكي فجر الأحد، كما نأمل أن يُحكِّم الجميع صوت العقل والحكمة حتى لا تنفجر كرة اللهب في وجه المنطقة والعالم بأسره، ويفوت أوان الدبلوماسية والحلول السياسية.