مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
روسيا – وصف رئيس نقابة الصحفيين في جمهورية صرب البوسنة دانيل سيميتش الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه عدوان تقليدي ضد دولة عضو في الأمم المتحدة، وتنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة.
وجاءت كلمات الصحفي في حديث لـRT جرى على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا الأسبوع.
وحذر من أن العالم “نسي معنى السيادة”، وقال ردا على سؤال حول الهجوم الإسرائيلي على إيران: “إنه يمثل عدوانا تقليديا ضد دولة عضو في الأمم المتحدة؛ أعتقد أننا في العالم قد نسينا تماماً معنى السيادة، وما يحدث يذكرني بما قاله الجنرال الأمريكي ويسلي كلارك قبل عشرِ سنوات، عندما ذكر أنه شاهد خطة تتعلق بانقلاب وهجوم على سبع دول عربية وشرق أوسطية، دون أن يذكر الأسباب وراء ذلك، وأرى أن الأمور تسير وفقا لتلك الخطة”.
وأكد رئيس نقابة الصحفيين في جمهورية صربسكا أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيواصل التصعيد، وسيستمر في الادعاء بأن إيران على بعد شهر أو شهرين من امتلاك أسلحة نووية”.
وقد استضافت مدينة سان بطرسبورغ في الفترة من 18 وحتى 21 من يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وشهد الحدث مشاركة دولية وعربية فعالة، وشاركت مملكة البحرين في المنتدى بصفة ضيف شرف.
وبلغت حصيلة المنتدى هذا العام توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 6.3 تريليون روبل (حوالي 79 مليار دولار)، بحسب ما أعلنه أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين العام للجنة المنظمة للفعالية.
كذلك أعلن كوبياكوف أن السعودية ستشارك في نسخة المنتدى العام المقبل 2026 بصفة ضيف شرف، ما يعكس العلاقات الاستراتيجية بين موسكو والرياض.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
وتابعت واشنطن بوست: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من "إسرائيل" و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر". مضيفة عقد اجتماع سري في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين" عسكريين ودول عربية.
وأضافت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية: "الوفد "الإسرائيلي" وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف"، مشيرة إلى أن مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-"الإسرائيلي وأن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ "محور الشر" وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن.
كما أكدت واشنطن بوست أن تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها، وأن القيادة المركزية الأمريكية قادت اجتماعات لمواجهة سردية إيران بأنها "حامية الفلسطينيين" ودعمت بحسب وثيقة عام 2025 سردية "الشركاء عن الازدهار والتعاون الإقليمي."
وأشارت واشنطن بوست أن "إسرائيل" ودول عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين "إسرائيل" والدول العربية المشاركة وأنه بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على "الصورة الجوية" المجمعة في الوقت الحقيقي
وكشفت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أن 6 دول من أصل 7 تتلقى "صورة جوية" جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية، والدول المشاركة أُلحقت بمنظومة دردشة آمنة تديرها واشنطن للتواصل البيني ومع القوات الأمريكية.
وبينت واشنطن بوست عن وثائق أمريكية أنه رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر وأن قائد أمريكي قال إن أنظمة الإنذار "تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم" فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات "الإسرائيلية."
وأفادت واشنطن بوست أن مؤتمر الأمن في قاعدة العديد بقطر (مايو 2024) أكد التعاون المتزايد بين "إسرائيل" ودول عربية مع اجتماعات ثنائية حساسة بعيدا عن الإعلام، ومنظمو المؤتمر شددوا على السرية الكاملة ومنع التصوير وأن السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع "إسرائيل" وشركائها حول ملفات سوريا واليمن.
وعن التعاون العربي الصهيوني قالت واشنطن بوست أن الوثائق تشير إلى أن مخططي القيادة الأمريكية يعملون على توثيق التعاون العسكري العربي-"الإسرائيلي" في الأعوام المقبلة، وأن خطة عام 2024 تتضمن إنشاء "المركز السيبراني المشترك للشرق الأوسط" قبل نهاية 2026 للتدريب على الدفاع السيبراني.
واختتمت واشنطن بوست بوثيقة أخرى تدعو لتأسيس "مركز دمج المعلومات" لتمكين الشركاء من التخطيط والتقييم السريع للعمليات في البيئة المعلوماتية.