الجيش السوري يعلن مواصلة تصديه لهجوم الجماعات المسلحة في إدلب وحلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دمشق "وكالات": أعلن الجيش السوري في بيان اليوم مواصلته "التصدي" لهجوم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل معارضة حليفة لها والتي وصلت إلى مشارف مدينة حلب بعد يومين من هجوم مباغت أوقع عددا كبيرا من القتلى من الطرفين.
وقال الجيش في بيان "تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية"، مضيفا أن قواته تمكنت من "استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، سيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها اليوم على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم بهجمات للمعارضة السورية ووصفها بأنها "خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة النظام الصهيوني في لبنان وفلسطين"، وأضافت أن عراقجي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره السوري على دعم طهران للحكومة السورية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري و"قسد" يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليل السبت -الأحد، الاتهامات بشن هجوم في ريف مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن هجوما نفذته "قسد" في ريف مدينة منبج، أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين.
ووصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول وأسبابه مجهولة".
وفي وقت لاحق، قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة السورية : "تقوم وحدات الجيش في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها (قسد) في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج".
وأضافت: "تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني تم استخدامهما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرق محافظة حلب، كما تمكنت القوات من صد عملية تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية".
من جهتها، رفضت "قسد" تصريحات وزارة الدفاع السورية حول تعرض نقاطها لهجوم من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إن "قواتنا تستخدم حقها بالدفاع المشروع بعد هجمات دير حافر (...) فصائل غير منضبطة تواصل استفزازتها في مناطق التماس في دير حافر".
وأكدت "قسد" ضرورة احترام التهدئة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قد وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية، في مارس الماضي، للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية. ولم يحدد الاتفاق كيفية دمج "قسد" مع الجيش السوري.