ما حكم ضرب الأبناء من أجل الصلاة؟.. داعية تًجيب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، إن تربية الأبناء كما هو مُقرر في سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم، قائمة أولًا وأخيرًا على الحُب، فسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يربي الأطفال والشباب بالحب، مضيفة أن سيدنا النبي كان يتمتع بسمات شخصية وجمالية فريدة جعلته مثالًا يحتذى به.
وأضافت "نورهان الشيخ"، خلال حوارها ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، أن سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، كان يحترم نفسيات الشباب ويحترم عقولهم ولم يكن يُعاقب بل كان يُبرز للمُخطئ العواقب.
واستطردت الداعية عن حديث ضرب الأبناء من أجل الصلاة في الإسلام، قائلة إن حديث "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"، هذا حديث لم يصح بحال من الأحوال، إسناده مُتكلَّمٌ فيه، فإسناده هو "عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده" واختلف الرواة في الجد، هل هو جد الأب ام جد عمرو بن شُعيب، وعلى ذلك فتم تضعيف الحديث من قِبل السادة المُحدثين، فتربية الأبناء في سُنة الرحمة للعالمين ليست قائمة إلا على الرحمة والحب والاحترام.
وعلى جانب آخر، قالت إن الصدقة لها تأثير عجيب على الفرد، مسيرة عندما تتصدق على إنسان بتصالح العبد على مولاه، وبسبب ضيق الحال قد ينظر العبد إلى السماء ويقول لربه" ليه كده يا رب وكأنه زعلان من ربنا".
اقرأ أيضًا:
السد يعمل بعين واحدة.. خبير يكشف تطورات جديدة بشأن سد النهضة
رئيس هيئة الدواء المصرية يجتمع مع جمعية المعلومات الدوائية
...
نورهان الشيخ الداعية الإسلامية ضرب الأبناء من أجل الصلاة حكم ضرب الأبناء برنامج القاهرة اليومتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر حسام موافي يحذر من خطر زيادة نشاط الطحال منذ 25 دقيقةإعلان
إعلان
ما حكم ضرب الأبناء من أجل الصلاة؟.. داعية تًجيب
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 15 الرطوبة: 50% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد نورهان الشيخ الداعية الإسلامية برنامج القاهرة اليوم قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
عندما يحزن الأبناء
د. إبراهيم بن سالم السيابي
عندما يحزن الأبناء، تجد نفسك أحيانًا عاجزًا عن فعل شيء، لا تملك حيلة، ولا تسعفك الكلمات، فليس الحزن هذه المرة بسبب طلبٍ لم يُلبَّ، أو حاجة يمكن أن تُقضى، أو حتى حلم نُخفف ألمه بوعدٍ بأن يتحقق يومًا ما؛ بل هو حزن أعمق، وأشدّ وقعًا.
حزنٌ على فقد رفيقٍ كان يمثل لهم معنى الصداقة، عشرة عمر، وشريك أيام لا تُنسى، رحل فجأة، دون وداع، دون أن يشكو شيئًا، وكأنه انسحب من المشهد بهدوء، وترك خلفه قلوبًا صغيرة تصارع وجع الغياب.
في مثل هذه اللحظات، لا يكون الحديث عن الألم فقط؛ بل عن أمر أكبر يستوجب الانتباه: هؤلاء الشباب الذين يرحلون في مقتبل أعمارهم، ليسوا فقط أصدقاء لأبنائنا؛ بل هم جزء من حاضرنا، ومستقبل أوطاننا ورحيلهم خسارة لا تُقدّر، ولا يجوز أن تمرّ مرور الكرام.
فالموت حق، وهو سنة الحياة، لكن إيماننا بالقضاء لا يعني أن نتجاهل الأسباب.
علينا أن نقف وقفة تأمل، أن نبحث ونسأل: لماذا يحدث هذا؟ لماذا يرحل شباب في ريعان العمر فجأة؟ هل هناك ما يمكننا تغييره في أنماط حياتنا؟ هل نولي صحتنا الجسدية والنفسية ما تستحق من اهتمام؟ هل نخضع للفحوص الوقائية بانتظام؟ هل نتعامل بجدية مع أعراض نفسية أو جسدية قد تكون مؤشّر خطر لم ننتبه له؟
وأنا أتابع هذا الحزن في عيون أحد أبنائي، أدركتُ كم يعني "الرفيق" في حياة الإنسان، فلا أحد يمكنه أن يقلل من قيمة الرفاق، فهم أكثر من مجرّد أصدقاء عابرين، إنهم شهود على ضحكاتنا ودموعنا، على بداياتنا وسقطاتنا، على لحظاتنا التي لا تُنسى.
والرفيق الصادق حين يرحل، لا يغيب كشخص فحسب؛ بل يغيب كقطعة من الذاكرة، من الطمأنينة، من الحياة نفسها.
عندما يفقد الأبناء رفيقًا بهذا القرب، فهم لا يفقدون زميلًا فقط؛ بل مرآةً لقلوبهم، من كان يُشاركهم لحظاتهم بكل صدق، وهذا ما يجعل الألم مضاعفًا، ويزيد من وجع الغياب.
هنا، تقع على عاتق الآباء والمربين مسؤولية مزدوجة: كيف نواسي أبناءنا في لحظة الفقد؟ وكيف نساعدهم في تحويل الحزن إلى طاقة بناء، لا إلى انكسار نفسي يصعب رتقه؟ فالمراهق أو الطفل قد لا يُعبّر بالكلمات، لكنه يحمل داخله أسئلة مؤلمة: لماذا رحل؟ هل سأرحل مثله؟ هل كنا السبب؟ وهذه التساؤلات الصامتة تحتاج من يفهمها، من يُجيب عليها بلغة القلب، من يزرع الطمأنينة، ويُذكّرهم بأن الحب الحقيقي لا يموت، وأن من نحب لا يغيب عن الذاكرة أبدًا، وأن وفاءنا لهم يكون بالدعاء، وبأن نعيش كما كانوا يتمنون لنا.
لكننا أيضًا بحاجة إلى الحديث بصوت عالٍ عن أسباب هذا الرحيل المفاجئ، الذي يتكرر كثيرًا بين الشباب، ونحن لا نقصد هنا إثارة الخوف؛ بل الدعوة إلى الوعي، فعلينا أن نُعيد النظر في ثقافتنا الصحية، نُدرِج الفحوصات الدورية ضمن أولوياتنا، نهتم بصحتنا النفسية كما نهتم الجسدية، ونتوقف عن تجاهل الإشارات.
كما إن دور الدولة ومؤسساتها لا يقل أهمية: وزارات: الصحة والتعليم والإعلام والثقافة والشباب، جميعها معنية بإطلاق مبادرات فاعلة، بتوفير مراكز فحص ميسّرة، وبتوصيل الرسائل التوعوية بلغة قريبة من الناس؛ فالشباب ليسوا أرقامًا في الإحصاءات؛ بل هم الوطن، ومستقبله.
أما الأبناء الذين يحزنون، فلا نطلب منهم أن ينسوا، ولا أن يتجاوزوا سريعًا؛ بل نرافقهم، نمنحهم الوقت، ونُظهر تفهُّمنا. نقول لهم: "نحن هنا، نحن نحزن معك، ونفهمك". فحين يحزن الأبناء، لا يكفي أن نقول "اصبر"؛ بل أن نكون إلى جانبهم... بحب، وصدق، واحتواء.
وفي النهاية.. لا نملك أن نمنع الموت فكلنا راحلون ولكل أجل كتاب، لكننا نملـك أن نُعطي الحياة معناها، وأن نُخفف من ألم الفقد، وأن نغرس في أبنائنا الإيمان، والوعي، والتقدير لكل لحظة نعيشها.
رابط مختصر