واشنطن توافق على بيع رادارات وقطع لمقاتلات إف-16 لتايوان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها وافقت على صفقة لبيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز إف-16 وأنظمة رادار إلى تايوان، تقدر قيمتها بـ 320 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية DSCA، وهي وكالة فيدرالية تشمل مسؤولياتها خصوصا المبيعات العسكرية الأمريكية للدول الأجنبية، إن العقد المقترح هو لمعدات تشكل جزءا من المخزونات العسكرية الأميركية الحالية وفقا لـ “العربية”.
وأشارت الوكالة في بيان إلى أن “عملية البيع المقترحة هذه تخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة”، عبر دعم جهود تايوان “لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوق بها”.
ومن شأن هذه الصفقة تحسين قدرة تايوان “على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الحفاظ على الجهوزية التشغيلية لأسطولها من طائرات إف-16″، وفق البيان.
وتشمل الصفقة المقترحة قطع غيار لطائرات إف-16 ورادارات AESA، حسب الوكالة.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على الصفقة، فيما قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية الإخطار المطلوب إلى الكونغرس، الجمعة.
لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان بوصفها دولة لكنها مع ذلك تقدم لتايبيه مساعدات عسكرية كبيرة.
وتعارض بكين بانتظام الدعم الأمريكي المقدم لتايوان وتتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها.
تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها لم تنجح بعد في إعادة توحيده منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وعلى الرغم من أنها تقول إنها تحبذ “إعادة التوحيد السلمية”، فإنها لم تتخلَّ أبدا عن مبدأ استخدام القوة العسكرية وترسل بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوار المهيكل» ليس سلطة قرار بل منصة توافق وطني
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الليبيين إلى التعرّف على الحوار المهيكل وأهميته، باعتباره أحد المسارات الرئيسة الهادفة إلى توسيع المشاركة الوطنية وبناء توافق حول القضايا الكبرى التي تواجه البلاد.
وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يشكّل ركيزة أساسية ضمن خارطة الطريق للعملية السياسية، التي تهدف إلى معالجة الإشكالات المعقّدة ودفع ليبيا نحو الاستقرار والازدهار، وفق ما عرضته الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن خلال شهر اغسطس.
ويأتي الحوار المهيكل إلى جانب مسارين آخرين في خارطة الطريق، يتمثلان في اعتماد إطار انتخابي فني متماسك وقابل للتنفيذ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافة إلى توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة.
ويستهدف هذا المسار توسيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وبناء رؤية وطنية مشتركة لمستقبل ليبيا، من خلال نقاشات منظمة وشاملة تشمل مختلف القضايا المحورية.
ويركّز الحوار المهيكل على أربعة محاور رئيسة تشمل الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، بهدف بلورة توصيات سياسات عامة تسهم في بناء توافق وطني يعالج مسببات الصراع طويلة الأمد.
ووفق البعثة، فإن الحوار المهيكل لا يشكّل هيئة لاتخاذ القرار، بل منتدى تشاوريًا يهدف إلى تقريب وجهات النظر واقتراح حلول عملية للقضايا العالقة من المسارات السياسية السابقة، على أن تُرفع مخرجاته إلى المؤسسات الوطنية المختصة، مع آليات واضحة لمتابعة التنفيذ.
وسيشارك في الحوار نحو مئة وعشرين ليبيةً وليبيًا يمثلون البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية، إلى جانب مكونات المجتمع المختلفة، مع ضمان تمثيل النساء بنسبة خمسة وثلاثين بالمائة، وتخصيص مجموعات داعمة لتعزيز مشاركة النساء والشباب.
وأكدت البعثة أن عملية الاختيار تراعي التنوع الثقافي والجغرافي والمهني، وتشترط امتلاك المشاركين خبرةً أو معرفةً في أحد المجالات الأربعة، إلى جانب التحلي بالنزاهة وتغليب المصلحة الوطنية والعمل بروح التوافق.
كما يتيح الحوار المهيكل مشاركةً أوسع للجمهور عبر منصات متعددة، تشمل استبيانات إلكترونية، واجتماعات افتراضية وحضورية، إضافة إلى أدوات رقمية مخصصة لتعزيز صوت الشباب وإشراكهم في النقاش الوطني.