حزب الاتحاد يشارك في المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك حزب الاتحاد في الدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، والذي اختتمت أعماله أمس الخميس، بمدينة تشوهاي بالصين، حيث جمع المنتدى العديد من السياسيين الشباب البارزين من الصين والدول العربية لمناقشة قضايا التعاون متعدد المجالات والتبادل الثقافي وتنمية الشباب.
علاقات تاريخية بين مصر والصينوأكد محمد سيف، أمين مساعد العلاقات الخارجية، في كلمته نيابة عن الحزب، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين التي طالما استمرت أوجه التعاون بين البلدين على مر التاريخ، فالعلاقات بيننا ليست وليدة اللحظة ولكنها علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين بين اثنتين من أقدم الحضارات على وجه الكرة الارضية.
وأشار إلى أن مصر تعد أحد المشاركين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول الواقعة على طول طريق الحرير القديم.
البلدان المنضمة للمبادرةوأشار أمين مساعد العلاقات الخارجية بحزب الاتحاد إلى أن أوجه التعاون بين البلدين لا يقف فقط على المنشآت وقطاع النقل والصناعة، ولكن يمتد لأكثر من مجال آخر مثل الزراعة والأمن المائي والاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة في جميع البلدان المنضمة للمبادرة، لاسيما أن مصر تمتلك أحد أهم الممرات المائية والملاحية في العالم لموقعها الجغرافي المتميز، وهو ما يخدم بشدة أهداف المبادرة من إنشاء موانئ ومراكز لوجستية في كل من البحر الأحمر والبحر المتوسط وقيام الصين بتطوير 7 كم مربع بمحور قناة السويس.
وفي السياق ذاته، شدد «سيف» على أنه لا يمكن أن نغفل الدور الهام الذي تلعبه البريكس في انجاح مبادرة الحزام والطريق, حيث تلعب البريكس دوراً اقتصادياً وسياسياً هاماً سواء فيما يخص الدور الاقتصادي فمعظم الدول الأعضاء في البريكس تعتبر شريكة رئيسية في مبادرة الحزام والطريق. على سبيل المثال، الصين هي المحرك الرئيسي للمبادرة، في حين أن دول مثل الهند وروسيا والبرازيل قد استفادت أو شاركت في مشروعات البنية التحتية التي ترتبط مباشرة بالحزام والطريق.وأاشار إلى التعاون السياسي من خلال البريكس، تسعى الصين إلى تعزيز التعاون بين هذه الدول من خلال تبادل الخبرات والسياسات التي تساهم في نجاح مبادرة الحزام والطريق.
ولفت إلى التكامل بين المبادرتين، حيث أن الحزام والطريق يوفر للبريكس منصة لتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، وتساعد مشروعات المبادرة على تسريع النمو الاقتصادي في الدول النامية، وهو ما يتماشى مع أهداف البريكس في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد علاقات تاريخية مصر والصين الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
العيون تعزز جاذبيتها الاستثمارية عبر اتفاقيات استراتيجية خلال منتدى التعاون مع دول “سيماك”
زنقة20| علي التومي
شهد المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، المنعقد بمدينة العيون يوم الجمعة 20 يونيو الجاري، توقيع اتفاقية إطار استراتيجية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وجمعت الإتفاقية كلا من المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون، ولاية الجهة، مجلس الجهة، وفرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتهدف إلى خلق بيئة استثمارية محفزة ومواكبة المشاريع التنموية، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة اقتصادية منفتحة على إفريقيا.
وتشكل هذه الخطوة آلية مؤسساتية جديدة لتوحيد جهود مختلف الفاعلين الترابيين والاقتصاديين، وتعبئة الموارد الضرورية لاستقطاب مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في خلق فرص الشغل وتعزيز النمو المحلي المستدام.
وفي السياق ذاته، تم خلال المنتدى توقيع معاهدة تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد مقاولات إفريقيا الوسطى، تروم توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتوسيع الشراكات بين المقاولات الإفريقية.
كما كان المنتدى مناسبة لفتح حوار موسع حول فرص التعاون والتكامل جنوب–جنوب، حيث أجرى والي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات، مباحثات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين من دول “سيماك”، تناولت مجالات الاستثمار، البنيات التحتية، والتنمية المستدامة.
واختتمت أشغال المنتدى بالإعلان عن “إعلان العيون من أجل شراكة فاعلة وتنمية مشتركة”، والذي يجسّد رغبة جماعية في ترسيخ نموذج اقتصادي تكاملي بين المغرب ودول وسط إفريقيا، مبني على الشراكة، تقاسم الخبرات، وتحقيق تنمية مندمجة تخدم شعوب المنطقتين.