أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا سيطرتها على مطار حلب الدولي في شمال البلاد بعد إعلان استيلائها أمس على مناطق واسعة من حلب، ثاني كبرى مدن البلاد.

وجاء ذلك في بيان رسمي نشره المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية"، حسن عبد الغني على حسابه في "إكس".

وجاءت السيطرة على المطار بعد ساعات من دخول الفصائل إلى غالبية أحياء مدينة حلب، بعد أن انسحب منها النظام السوري.

وهذه المرة الأولى التي تسيطر فيها فصائل المعارضة على مطار مدني دولي، منذ اندلاع في سوريا عام 2011.

ويعتبر مطار حلب الدولي الذي يقع في النيرب جنوب شرقي المدينة، ثاني أكبر المطارات في سوريا بعد مطار دمشق.

ويقع على بعد عشرة كيلومترات من وسط مدينة حلب، وتتجاوز مساحة أرض المطار ثلاثة كيلومترات مربعة.

وشنّت هيئة تحرير الشام التي عرفت سابقا بجبهة النصرة، وهي تنظيم كان مرتبطا بالقاعدة، إضافة الى فصائل أخرى معارضة متحالفة معها، هجوما على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب (شمال) وإدلب المحاذية لها (شمال غرب).

وسيطرت هذه الفصائل المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، على معظم مدينة حلب والعديد من القرى والبلدات في الشمال السوري، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

ويمثل الهجوم أكبر تحد منذ سنوات للرئيس بشار الأسد، إذ يجدد المواجهات في الحرب الأهلية السورية التي توقفت إلى حد كبير منذ عام 2020. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟

غادر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية الأراضي السورية خلال الأسابيع الماضية، إثر حملة تضييق واسعة نفذتها السلطات السورية ضدهم، شملت اعتقال عدد من زملائهم، ومصادرة ممتلكات ومنازل شخصية ومقرات وسيارات، وفقا لفرانس برس.

واستهدفت الإجراءات فصائل محسوبة تقليديا على محور "المقاومة"، وعلى رأسها "حركة الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

وفي 22 نيسان / أبريل 2025، اعتقلت أجهزة الأمن السورية القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد (مسؤول الساحة السورية) وياسر الزفري المعروف بـ"أبو علي ياسر" (مسؤول اللجنة التنظيمية)، دون تقديم توضيحات رسمية، وفق ما أكده بيان لسرايا القدس – الجناح العسكري للحركة، الذي عبّر عن "استغرابه" لأسلوب الاعتقال، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما ومؤكدا أن "البندقية الفلسطينية لم تتجه إلا صوب العدو الإسرائيلي" قدس برس.

وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، أقدمت السلطات على اعتقال طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا غير مسبوق، خاصة أن الجبهة تُعد من أقدم الفصائل المرتبطة تاريخيًا بالنظام السوري، وقد جرى الإفراج عنه لاحقًا بعد وساطة من القيادي في حركة حماس، خالد مشعل، بحسب قدس برس.


وقالت قيادات فلسطينية إن هذه الخطوات جاءت بعد أسابيع من تغييرات سياسية كبيرة في سوريا، أعقبت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول / ديسمبر 2024، حيث تتجه السلطات الجديدة لإعادة تموضع إقليمي ودولي، يُعتقد أنه يتضمن مراجعة لعلاقاتها مع الفصائل غير الرسمية، وعلى رأسها التنظيمات الفلسطينية المسلحة.

ورغم التزام فصائل المقاومة الفلسطينية الصمت في البداية، فإن حركة الجهاد الإسلامي عبّرت عن "ألمها الشديد"، مؤكدة في بيان رسمي أن عناصرها وقياداتها في سوريا كانوا دومًا إلى جانب الشعب السوري في محنته، مشددة على أن هذه الإجراءات "لا تخدم إلا أعداء الأمة" .

وأثارت هذه التطورات قلقًا في الأوساط الفلسطينية، حيث أعربت "سرايا القدس" عن أملها في أن تكون الحكومة السورية "أهلًا للنخوة العربية" وأن تفرج عن المعتقلين، كما أكدت أن "بندقيتها لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن هدفها الأساسي، وهو تحرير التراب الفلسطيني كاملًا"

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق بحوشين فى مركز طما شمال سوهاج دون إصابات
  • فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟
  • تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
  • الأمن السوري يعتقل الحوت زعيم أكبر شبكة مخدرات في شرق سوريا
  • الرياض والدمام بالمقدمة.. تفاصيل التقرير الشهري عن أداء المطارات
  • عاجل | زلزال يصْرب شمال اليابان.. ثاني أقوى هزة أرضية خلال 10 ايام
  • هيئة الطيران المدني تصدر تقرير أداء المطارات لشهر أبريل 2025
  • دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً
  • سوريا.. فصائل السويداء تطرد مجموعة هددت المحافظ بالأسلحة
  • السيطرة على حريق بمركب سياحي داخل مارينا في منطقة الدهار شمال الغردقة