اليونيسف تحذر: ارتفاع مقلق في إصابات الإيدز بين الفتيات وتحديات في توفير العلاج
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع المقلق في معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الشابات والفتيات، مشيرة إلى نقص حاد في الوصول إلى خدمات الوقاية والعلاج اللازمة.
جاء ذلك في تقرير أصدرته المنظمة أمس، قبيل اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف الأول من كانون الأول/ ديسمبر.
وبحسب البيانات، تشكل الفتيات سبعة من كل عشرة إصابات جديدة بين المراهقين. في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ترتفع النسبة بشكل أكبر لتسجل تسعة من كل عشرة إصابات جديدة بين المراهقين في الفئة العمرية نفسها.
تؤكد اليونيسف أن توسيع نطاق العلاج والوقاية لم يحقق حتى الآن فوائد ملموسة للأطفال والمراهقين. وقالت أنوريتا بينز، المديرة المساعدة لشؤون فيروس نقص المناعة البشرية في المنظمة: "لا يجني الأطفال والمراهقون الفوائد الكاملة لتوسيع خدمات الوقاية والعلاج. يجب إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في الجهود الرامية لتوسيع نطاق العلاج، بما في ذلك تقنيات الاختبار المبتكرة".
وبحسب التقرير، يحصل 77% من البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج المضاد للفيروسات، بينما تنخفض النسبة إلى 57% فقط بين الأطفال دون سن 14 عاماً، وإلى 65% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.
وعلى الرغم من أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماً يشكلون 3% فقط من المصابين بالفيروس، فإنهم يمثلون 12% من الوفيات المرتبطة بالإيدز في عام 2023، أي ما يعادل 76,000 وفاة.
Relatedدراسة أمريكية: مرضى الإيدز يمكنهم تلقي كلى من متبرعين يحملون الفيروس بأمانمارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدزتقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023تحديات للقضاء على الوباءبحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، أُصيب حوالي 1.3 مليون شخص بالفيروس في عام 2023، وهو ما يزال أعلى بثلاثة أضعاف من الرقم المطلوب لتحقيق هدف الأمم المتحدة للقضاء على الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 630,000 شخص توفوا بسبب الأمراض المرتبطة بالإيدز العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ ذروة بلغت 2.1 مليون وفاة في عام 2004. يُعزى هذا الانخفاض الكبير إلى التوسع في استخدام العلاجات المضادة للفيروسات التي تقلل من كمية الفيروس في الدم.
ورغم التقدم المحرز، لا يزال 9.3 مليون شخص من بين حوالي 40 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حول العالم لا يستطيعون على العلاج، مما يشير إلى فجوة كبيرة تعيق تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالقضاء على الإيدز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد على الأقل يقتل يومياً منذ 4 أكتوبر يونيسف: واحدة من كل 8 فتيات تتعرض للاعتداء الجنسي قبل بلوغ 18 عاماً مراهقونأفريقياعلاجنساءأمراض نادرةمرض الإيدزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا اعتداء إسرائيل حزب الله غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا اعتداء إسرائيل حزب الله مراهقون أفريقيا علاج نساء أمراض نادرة مرض الإيدز غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا اعتداء إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس سوريا ضحايا إسرائيل باريس الاتحاد الأوروبي بفیروس نقص المناعة البشریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية : إدارة ترامب تستعد لرد إيراني مقلق في الساعات الـ48 المقبلة
الولايات المتحدة – ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للرد الإيراني، وأن الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا خاصا لديها.
ونقلت قناة “NBC” ذلك عن مسؤولين أمريكيين لم يتم تسميتهم: “إدارة ترامب تستعد لرد فعل إيراني مضاد محتمل، والساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا خاصا”.
وأفاد المسؤولون للقناة بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الردود الإيرانية ستستهدف منشآت خارجية أو داخلية.
وشنّت الولايات المتحدة ليل الأحد ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في “نطنز” و”فوردو” و”أصفهان”. وقال الرئيس ترامب إن الهدف من الضربات هو الحد من القدرات النووية للبلاد، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على “إنهاء هذه الحرب”، وإلا فإنها ستواجه عواقب أكثر خطورة.
وفي وقت سابق، ذكر البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في “فوردو”، لذلك قامت بإخلائها، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي بعد الضربات.
وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل سلبية على المستوى الدولي، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدان وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك قواعد القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة.
من جانبهم، انتقد نواب في الكونغرس الأمريكي الضربات، حيث وصف النائب الجمهوري توماس ماسي الهجوم بأنه مخالف للدستور، بينما قالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك إن ما حدث يبرر إجراءات العزل بحق رئيس البلاد.
المصدر: وكالة “نوفوستي”