الفنون كوسيلة للتعبير عن الهويات المتعددة.. جدل ثقافي أم ضرورة إنسانية؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تعتبر الفنون من أبرز الوسائل التي تعبر عن الهويات المتعددة، حيث تتيح للأفراد والمجتمعات التعبير عن تجاربهم وثقافاتهم وأفكارهم. في عالم يتزايد فيه التنوع، تبرز الفنون كأداة فعالة لفهم الهويات المعقدة التي تتشكل من تداخل الثقافات واللغات.
الفنون كأداة للتعبير
تتيح الفنون التعبير عن مشاعر وأفكار قد تكون صعبة أو مستحيلة في التواصل بالكلمات.
الهويات المتعددة في الفنون
تتداخل الهويات الثقافية والدينية والعرقية في الفنون، مما يخلق أعمالًا فنية غنية ومعقدة. على سبيل المثال، يمكن للفنانين من خلفيات متنوعة دمج عناصر من ثقافاتهم المختلفة في أعمالهم، مما يساهم في إنشاء فن يعكس تنوع التجارب الإنسانية.
الجدل حول الهوية في الفنونرغم الفوائد العديدة للفنون كوسيلة للتعبير، إلا أن هناك جدلًا كبيرًا حول مفهوم الهوية في الفنون. هل ينبغي أن تُحصر الفنون في تعبير عن هوية معينة، أم يجب أن تكون مفتوحة لكل التجارب؟ هذا الجدل يثير نقاشات حول الملكية الثقافية، والتنوع، والتمثيل في الفنون.
الفنون في العصر الرقمي
مع التطور التكنولوجي، أصبحت الفنون أكثر وصولًا للجمهور. منصات التواصل الاجتماعي تتيح للفنانين من جميع أنحاء العالم عرض أعمالهم ومشاركة تجاربهم. هذا التغيير يعزز من قدرة الفنون على تمثيل الهويات المتعددة، ولكن هل يترافق هذا مع تحديات جديدة؟
الخاتمة: الفنون كحل لمشاكل الهويةفي ختام هذا الجدل، تظل الفنون أداة قوية للتعبير عن الهوية. يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة. في عالم مليء بالتحديات، قد تكون الفنون هي الحل الذي نحتاجه لفهم وتقبل الهويات المتعددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد جلسة «الخط العربي كيف نسج جماله من الجذور إلى الآفاق؟»
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تسليط الضوء على الفنون الإسلامية، وإبراز ما تحتويه من ملامح حضارية أصيلة تعكس ثراء التراث الإسلامي الفني عبر العصور.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في «مجلس محمد بن حمد الشرقي» بقصر الرميلة، جلسة بعنوان: «الخط العربي، كيف نسج جماله من الجذور إلى الآفاق؟».
ونوه سموه، باهتمام حكومة الفجيرة بتطوير الفنون ورعايتها وتجديدها، وإحياء الفنون الإسلامية وأشكالها الفنية المختلفة، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بترسيخ مفاهيمها الإنسانية وقيمها الجمالية وبعدها الحضاري بين الأجيال، ومواكبة تطلعات الدولة ورؤيتها التنافسية في قطاع الصناعات الإبداعية والفنون.
تحدث في المحاضرة، البروفيسور نصار منصور، فنان وخطاط وأكاديمي ومصمم في مجال الفنون الإسلامية والمخطوطات المصحفية، والدكتور فؤاد هوندا، رئيس الجمعية اليابانية للخط العربي.
وسلطت المحاضرة الضوء على التجربة الفنية للخطاطين نصار منصور، وفؤاد هوندا، وتاريخ الخط العربي من النشأة إلى التكوين الجمالي، وتاريخه في الشرق الأوسط وشرق آسيا واستعرضت خصوصية التجربة اليابانية في الخط العربي، والخط العربي في زمن الحداثة وآفاقه عالمياً.
واستعرض المتحدثان تجربتهما في دراسة وتعلم الخط العربي والتوسع في نشره وتعليمه في العالم العربي والغربي والمكانة المميزة للخط العربي في مختلف الفنون وتأثيره على تاريخها وتطوراتها، مؤكدين أنه فن متطور ومتجدد رغم أصالته وجذوره الراسخة بين جميع الفنون الإسلامية العريقة.
من جانبه، قال سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن المجلس يحرص على طرح مواضيع متنوعة تعزز وعي الشباب وتقدم للمهتمين في المجالات كافة قيمة معرفية وثقافية.
حضر المحاضرة سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من الفنانين والخطاطين والمهتمين بالفنون الإسلامية والخط العربي من داخل الفجيرة وخارجها.