وزارة الكهرباء للشعب العراقي:إيران وراء تراجع ساعات التجهيز ومفتاح الاطفاء والتشغيل ما زال بيدها!
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة الكهرباء، الأحد، عن أسباب تراجع ساعات تجهيز الكهرباء خلال الأيام الماضية والحالية والقادمة، فيما أشارت إلى أنها تنسق مع وزارة النفط لتوفير الوقود البديل بعد توقف الغاز الإيراني.وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في حديث صحفي، إن”هنالك تراجعاً بساعات تجهيز الكهرباء اليوم والايام القادمة، وكذلك نزول معدلات إنتاج الكهربائية، بسبب توقف أمدادات الغاز المستورد من إيران بالكامل عن محافظة بغداد والمناطق الوسطى ومحافظات الفرات الأوسط”.
وأضاف، أن”هذا الأمر حدد أحمال الوحدات التوليدية في محطات الإنتاج وافقد المنظومة نحو 6000 ميغاواط”، مبينا أن”فقدان هذه الكمية مع زيادة الطلب وانخفاض درجات الحرارة يؤثر على ساعات تجهيز الكهرباء”.وأشار إلى، أن”توقف الغاز بهذا الشكل أوقف بعض المحطات منها بسماية بـ(4500) ميغا واط ومحطة المنصورية ومحطة الصدر الغازية والخيرات والحيدرية والحلة الغازية متحددة بسبب نقص الغاز”.وأكد، أن” مفتاح التشغيل والاطفاء بيد إيران وليس بيد الوزارة التي لا سبيل لديها لتعويض نقص الغاز، إلا التنسيق مع وزارة النفط لتعويض الغاز المفقود.يذكر ان الخدمة الكهربائية شبه متوقفة في الصيف والشتاء بأمر إيراني مقابل استمرار حكومة الإطار بتسديد المبالغ كاملة لإيران دون حساب مدد الانقطاعات من قبلها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن تجهيز 6240 ساحة لصلاة عيد الأضحى
تواصل وزارة الأوقاف استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تجهيز أكثر من ٦٠٠٠ ساحة، بخلاف المساجد الكبرى في مختلف المحافظات، لاستقبال المصلين لأداء صلاة العيد، وذلك في إطار خطة شاملة لضبط التنظيم، وتوفير الأجواء الإيمانية المناسبة.
وأكدت الوزارة أن الاستعدادات تشمل تجهيز الساحات بالمصليات المناسبة، مع تأكيد أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة للصلاة.
كما تم تكليف فريق من الأئمة والخطباء بالإشراف على الساحات وإلقاء خطبة العيد، بما يعزز من روحانية المناسبة، ويؤكد على القيم الإسلامية السمحة.
كما تم توزيع الساحات بعناية وفق معايير تشمل سهولة الدخول والخروج، وتخصيص أماكن مناسبة للنساء، وضبط مواقع أجهزة الصوت، وتوفير مساحات لصف المركبات، وتفادي تعطيل حركة المرور، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الغاية المنشودة من إقامة الشعيرة.
واتخذت وزارة الأوقاف استعدادات قوية سواء على مستوى التنسيق مع المؤسسات المختلفة لضمان تيسير إقامة الصلاة، أو على مستوى الإعداد الفكري والتوعوي، من خلال توجيه أبنائها من الأئمة والدعاة؛ لتذكير المصلين بقيم الإحسان في المعاملة، وصون الشعيرة من الرياء، والالتزام بالضوابط الصحية والشرعية أثناء أداء مختلف مظاهر العيد.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف جموع المصلين إلى الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد، والتبكير إلى الصلاة، واصطحاب الأطفال بطريقة منظمة، وتجنب الزحام، بما يسهم في إتمام الشعائر في أجواء من السكينة والخشوع.