أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، تعيين اليهودي الأمريكي تشارلز كوشنر البالغ من العمر 70 عامًا، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، في منصب رسمي جديد.

وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"مميز"، مشيرًا إلى أنه سيكون سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، بهدف إلى تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي وصفها بـ"الحليف الأقدم والأكثر صلابة" لواشنطن.



يُذكر أن تشارلز كوشنر قضى عامًا في السجن الفيدرالي بعد إدانته بمخالفات ضريبية، قبل أن يصدر الرئيس السابق دونالد ترامب عفوًا عنه في نهاية ولايته الأولى.

وكوشنر هو والد جاريد كوشنر، صهر ترامب وزوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس.

وُلد تشارلز باسم حنان لوالدين من بولندا هاجرا إلى الولايات المتحدة من نيهاردك في الاتحاد السوفيتي.

ونشأ تشارلز في مدينة إليزابيث في نيوجيرسي، ودرس في كلية الحقوق بجامعة هوفسترا في نيويورك.

قال ترامب إن تشارلز "رجل أعمال ممتاز وفاعل خير سيكون ممثلًا قويًا لدولتنا ومصالحها".

وأشار ترامب إلى أن "تشارلي هو مؤسس ورئيس شركة كوشنر، واحدة من أكبر وأنجح شركات العقارات الخاصة في الولايات المتحدة.

وتم اختياره كرائد الأعمال لعام نيوجيرسي من قبل إرنست ويونغ، وتم تعيينه في مجلس الذكرى التذكارية للهولوكوست في الولايات المتحدة، كما شغل منصب مفوض ورئيس هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي، وكذلك في مجالس الإدارة للمؤسسات الرائدة لدينا، بما في ذلك جامعة نيويورك."


تعيين مدانين
ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية أمام كامالا هاريس في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن ترامب عن سلسلة من التعيينات لشغل مناصب في إدارته المقبلة، كان بعضها مثيرًا للجدل.

ومن بين هذه التعيينات اختيار الناشط البيئي روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في فعالية اللقاحات، لتولي وزارة الصحة.

كما اختار مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس"، الملياردير إيلون ماسك، قيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه، بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

كما اختار ماسك بيت هيغسيث، مذيع شبكة فوكس نيوز، لتولي وزارة الدفاع، رغم اتهامه باعتداء جنسي عام 2017 دون أن تُرفع شكوى ضده.

وفي حقيبة العدل اختار ماسك مات غيتز، عضو الكونغرس، رغم اتهامه بدفع مبلغ لفتاة قاصر لممارسة الجنس معه عندما كان عمرها 17 عاماً. لكنه انسحب لاحقاً في مواجهة ردود الفعل المنددة.


اختار الرئيس المنتخب بام بوندي، المدعية العامة السابقة لفلوريدا وعضو فريق الدفاع عنه خلال محاكمة عزله عام 2020، لتولي وزارة العدل.

وسيعاون بوندي في الوزارة ثلاثة من محامي ترامب الشخصيين: تود بلانش، إميل بوف، وجون سوير. مهمتهم هي وضع حد لما يعتبره ترامب "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون ذراعاً لانتقامه، وفقاً لبعض المراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب جاريد كوشنر فرنسا امريكا فرنسا سفير ترامب جاريد كوشنر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماسك يقدم عرضا ماليا لحل الخلاف مع ترامب

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه قدم تبرعات مالية بقيمة 15 مليون دولار للرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس بعد خلافه العلني مع ترامب في محاولة لرأب الصدع مع البيت الأبيض.

وذكر موقع "أكسيوس"، أن ماسك سرعان ما غيّر موقفه بعد أقل من أسبوعين، حين دعا إلى تأسيس حزب ثالث، في خطوة تعكس طبيعة العلاقة المتقلبة بينه وبين الرئيس السابق منذ مغادرته الإدارة في أواخر شهر أيار/ مايو الماضي

وقد كُشف عن هذه التبرعات، ضمن إفصاحات تمويل الحملات الصادرة عن لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب "أجعل أمريكا عظيمة مجددا"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ الجمهوري، وصندوق قيادة الكونغرس.

والخميس نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يهدد بسحب الدعم عن شركات رجل الأعمال إيلون ماسك، وشدد على أنّه يريد أن تزدهر هذه الشركات.

وقال ترامب "الجميع يدّعي أنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! أريد لإيلون، ولجميع الشركات في بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم تزدهر من قبل".

وهدّد ترامب صراحةً بوقف العقود والدعم الحكومي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" التابعتين لإيلون ماسك، وذلك عقب خلافهما العلني في يونيو/حزيران.

وفي ذروة خلافهما، صرّح ترامب على منصة "تروث سوشيال" في الرابع من الشهر الماضي: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي، والعقود التي يمنحها إيلون ماسك".



ويحاول مجلس إدارة شركة تسلا ومساهموها إقناع ماسك بالتركيز على مستقبل شركاته المتعثرة، منذ أن ترك منصبه في البيت الأبيض، إذ واجهت الشركة مشاكل مالية متزايدة.

ومنتصف الشهر الماضي، حث ماسك، الرئيس دونالد ترامب على "الإفصاح عن ملفات جيفري إبستين، تنفيذا للوعد الذي قطعه سابقا، باطلاع الأمريكيين عليها.

وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وقال في منشور عبر حسابه بموقع إكس: "بجدية.. لقد كرر كلمة إبستين ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه، على ترامب الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد".

ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث سوشيال حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و"هيلاري الفاسدة"، و"الخاسرين والمجرمين" من مسؤولي بايدن.

وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم "إضاعة الوقت والجهد" على "الرجل الذي لا يموت أبدا".

مقالات مشابهة

  • ماسك يقدم عرضا ماليا لحل الخلاف مع ترامب
  • كمبوديا ترشح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام
  • 1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • في مواجهة رسوم ترامب.. الرئيس البرازيلي يتعهد بالدفاع عن سيادة بلاده
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب