إسرائيل: مؤشرات على تقدم في صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، أن هناك مؤشرات على "تقدم" في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه لم يوضح المزيد من التفاصيل، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات من أجل الوصول لوقف إطلاق نار على غرار ما حدث في لبنان.
وأوضح ساعر في تصريحات على هامش منتدى نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن هناك "مؤشرات على رؤية درجة أكبر من المرونة نتيجة الظروف التي نشأت، على سبيل المثال التسوية في لبنان.
وتابع: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، فإن هناك رغبة في الذهاب إلى مثل هذا الأمر، وآمل بأن تتمكن من المضي قدماً".
وتطرق ساعر إلى قرار محكمة الجنايات الدولية بشأن مذكرة اعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقال: "يحاولون تقييد أيدينا وأرجلنا. ترى دولًا مثل فرنسا وهولندا تأتي وتقول إن هناك حصانة للزعماء الأجانب، وهذا أمر مهم في هذه الحالة. وهذا بالطبع ليس الجواب الوحيد، لكن الأهم هو الأصوات التي تسمع من واشنطن، كبار أعضاء مجلس الشيوخ يطالبون بفرض عقوبات على المتعاونين مع المحكمة الجنائية الدولية".
من جانبه، التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بأسرة الرهينة عيدان ألكسندر، الذي نشرت حماس مقطع فيديو له، السبت.
وقال هرتسوغ: "أكرر النداء، الآن بعد لبنان، حان الوقت للتوصل إلى اتفاق وإعادة المختطفين. هناك مفاوضات مع عدو مرير وقاس هدفه الأساسي في الفيديو هو تثبيط عزيمتنا جميعا".
وتابع: "على العكس من ذلك، أعتقد أن هذا الفيديو أعطانا الكثير من القوة. إن ندائي إلى العالم أجمع وإلى قيادة دولة إسرائيل وإلى جميع الوسطاء – هو الوقت المناسب الآن".
وأضاف هرتسوغ، أن "هناك مفاوضات خلف الكواليس"، مستطردا: "هذا ممكن. الآن فرصة لإحداث تغيير خاص من شأنه أن يؤدي إلى صفقة لاستعادة الرهائن".
وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، السبت، مقطعا مصورا لرهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه "تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأكد سافيت في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة "يمكن أن تنتهي فورا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليا للتفاوض".
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الإثنين، 08 ديسمبر 2025، عن وجود خلافات حادّة بين الأطراف الدولية بشأن الجدول الزمني المقترح لعملية نزع سلاح حركة حماس .
وجاءت هذه التصريحات في سياق المفاوضات الإقليمية الرامية إلى تثبيت تهدئة في قطاع غزة ، حيث تواصل الدولتان الوسيطتان الضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل يضمن تخلي حماس عن أسلحتها الثقيلة ضمن جدول زمني محدد.
وتشير المصادر إلى أن إسرائيل تعتبر المهلة الطويلة غير مقبولة، مؤكدة أنها ترغب في فرض رقابة صارمة وسريعة على نزع السلاح لضمان أمن المستوطنات والمناطق القريبة من غزة.
ووفقًا للصحيفة، تقترح كلٌّ من قطر وتركيا منح فترة تمتد إلى عامين قبل إتمام عملية النزع الكامل، وهو ما تعتبره إسرائيل غير مقبول وتعارضه بشدة، إذ تتمسك بجدول زمني لا يتجاوز بضعة أشهر.
اقرأ أيضا/ قيادي بحمـاس: الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" أسلحتها
ونقلت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت الجانب الأمريكي بأن عدم تنفيذ نزعٍ كاملٍ لسلاح حماس سيدفعها للتدخل المباشر لتحقيق ذلك بنفسها. وتؤكد إسرائيل في رسائلها أن ما يُطرح حاليًا تحت مسمى "نزع السلاح" لا يلبي معاييرها، خصوصًا أن النموذج الأميركي يعتمد على تجربة نزع سلاح الجيش الجمهوري الأيرلندي، حيث سُلّمت الأسلحة أو وُضعت في مستودعات تحت إشراف بريطاني.
وترى إسرائيل أن هذا الطرح قد يتيح لحماس احتفاظًا عمليًا بإمكانية الوصول إلى أسلحتها، الأمر الذي تعتبره مجرد مناورة سياسية لا تحقق الهدف المطلوب. وفي المقابل، تشدد الحكومة الإسرائيلية على ضرورة التأكد من أن حماس لن تملك أي سلاح على الإطلاق.
وتشير تقديرات إسرائيلية، بحسب الصحيفة، إلى أن هذا الملف سيُحسم على الأغلب خلال اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة إسرائيل تزعم الكشف عن شبكة صرافة سريّة تديرها حماس في تركيا الأكثر قراءة بعد يوم من الانسحاب - الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام طوباس ويحظر التجوال الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة بالضفة الاحتلال يجبر مواطنين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات بمدينة جنين تقرير: رحلات "هجرة صامتة" تغري الغزيين بالنجاة و"مجد أوروبا" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025