أمين الفتوى: الأخذ بالأسباب سنة عن النبي.. والعبادات القلبية تعطي الروح للإنسان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عبادات القلب هي ما تعطي الروح للإنسان وتجعل الحياة مليئة بذكر الله، لافتا إلى أن عبادات القلب هي التواضع والخشوع والإنابة وترك الكبر.
أعظم عبادات القلب هي عبادة التوكلوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «من أعظم عبادات القلب، هى عبادة التوكل، وهى الترجمة المختصرة لقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومعناها إنى بتبرأ من إنى لى قوة خاصة وبقول إنى كلى من الله وبالله، وإن المؤثر الحقيقى والفاعل الحقيقى للكون هو الله».
واستكمل: «لا تدع قلبك معلق بالأسباب تعلق يحجبك عن مسبب الأسباب، الأخذ بالأسباب مهم جدا، والأهم من ذلك إن الأسباب مجرد علامات يحدث عندها الأثر، أنت تأخذ الدواء ليس ليشفيك، لكنه سبب والله يشفيك، الله جعل قانون الكون مبنى على الأسباب، وبالتالى لازم نأخذ بها نتوكل على الله ونأخذ بالأسباب».
الكسب والحركة والسعى سنة سيدنا النبيوأوضح: «الكسب والحركة والسعى سنة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، والتوكل حاله، وهذا معناه إن خير من عرف الله وهو سيدنا محمد، كان يأخذ بالأسباب، وكان قلبه متعلق بالله، وبالتالى سنته العملية الأخذ بالأسباب، ومن ترك السعى والأسباب طعن فى سنة النبي صلى الله عليه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس أمين الفتوى برنامج مع الناس
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية، وأن مرضى القلب، والسكر، والمصابين بنقص المناعة يجب أن يهتموا بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع التركيز على رعاية هذه الفئات بشكل خاص.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" أن مرضى القلب يكونون أكثر عرضة للأزمات القلبية خلال فصل الشتاء، مما يجعل تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية أمراً ضرورياً للوقاية من الأمراض التنفسية، أو أعراض الأمراض التنفسية.
كما أوضح أن البرودة قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يفسر معاناة بعض السيدات من تغير لون الأصابع في اليدين والقدمين خلال الشتاء، ونصح هؤلاء بالتوجه للطبيب للحصول على الأدوية اللازمة لتجنب حدوث الجلطات الطرفية الناتجة عن البرودة.
وفي ختام حديثه، أكد على أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابس كوسيلة فعالة لحماية الجسم من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وأوضح أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أسهم في زيادة واضحة في نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وأن أغلب الأسر حاليا لا تخلو حاليًا من وجود أحد أفرادها مصاب بنزلة برد، وشدد على أهمية تناول الأدوية المناسبة لكل حالة، مع ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي.
وطالب العميد السابق لمعهد القلب القومي، بضرورة التزام الشخص المصاب بنزلة برد بالبقاء في المنزل وعدم الخروج لتجنب نقل العدوى للآخرين.
لا توجد فيروسات مستجدةوأكد أن نسب الإصابة بالإنفلونزا مرتفعة خلال هذه الفترة مع ظهور أعراض شديدة للعدوى، ولكن رغم ذلك طمأن الجميع بأنه لا توجد فيروسات مستجدة أو جديدة تنتشر في مصر، إنما تتمثل المشكلة في شدة الأعراض المرتبطة بالفيروس هذا العام.