كيف تستغل مصر أحدث مشروع في البلاد لجلب الأموال (صورة)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مصر – شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر حالة ما بين السخرية والإشادة من قبل رواد السوشيال ميديا، حول الإعلانات المطبوعة على أعمدة مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد البعض بفكرة استغلال أعمدة المونوريل في الدعاية وجلب الأموال بدلا من تركها، فيما اعتبر البعض أن الإعلانات بدائية ولا تختلف كثيرا عن الإعلانات العادية.
وقال شاهد إن الإعلان عبارة عن: “إعلان مطبوع علي بلوتر، مش ملزوق على الحيط ملزوق على شاسيه معدن يبعد عن العمود حوالي 60 سم”.
وكانت إحدى الشركات الأردنية المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان قد فازت بحقوق الامتيازات الإعلانية لأعمدة مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، بنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات.
وتنافست الشركة مع عدد من الشركات المحلية والعالمية في المناقصة التي طرحتها وزارة النقل مؤخرا، ونتيجة لتقديمها عروضا تعتبر الأفضل وسط عروض الشركات الأخري تمكنت من الحصول على حقوق الدعاية والإعلان لقطار المونوريل.
وحسب البرتوكول الموقع بين وزارة النقل والشركة الأردنية، تكون الشركة هي المسؤولة عن كافة التعاقدات الإعلانية للشركات الراغبة في عرض إعلاناتها على أعمدة قطار، على أن يتم إضافة نسبة زيادة تطبق سنويا.
وتعكف الشركة حاليا على اختيار طبيعة وأشكال الإعلانات والتصميمات المخصصة التي سيتم تطبيقها خلال فترة عمل الشركة في الأعوام المقبلة حسب العقد المبرم مع وزارة النقل، وذلك في حضور الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات المصري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تيار كهربائي بلا أعمدة.. أخطار تهدد حياة الأهالي في عزبة الخليلي بأرمنت
يشكو أهالي عزبة الخليلي التابعة للوحدة المحلية لقرية الرزيقات بمركز أرمنت جنوب الأقصر من عدد من المشكلات التي تؤرق حياتهم وتشكل خطرا على حياة المقيمين بها.
يقول أحمد صديق - أحد أبناء العزبة - لنا مطالب نتمنى من المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر تنفيذها خصوصا أنه يجوب القرى والنجوع لحل مشاكل المواطنين لذلك نتمنى زيارته لعزبة الخليلي حتى يرى بنفسه حجم الخطر الذي نعيش فيه وأطفالنا والمعاناة فى كل شىء.
ويشير عبد الستار علي عبد العال - من سكان القرية - إلى أن أبناءهم يواجهون خطر الموت صعقا بالكهرباء بسبب عدم وجود أعمدة وخصوصا أنه تم توصيل الكهرباء للمنازل عن طريق إلقاء الأسلاك الكهربائية على الأرض وقدرتها 220 فولت، وهو أمر يؤدي إلى يؤدي إلى العديد من الأزمات رغم رغم قيام الأهالي بسداد فواتير الاستهلاك لشركة الكهرباء بانتظام.
وتضيف عائشة جاد موسى: رغم انتظامنا في سداد جميع المستحقات لشركتي الكهرباء ومياه الشرب إلا أنه لم تتم الاستجابة لمطالبنا بزرع أعمدة كهرباء بدلا من الأسلاك المكشوفة التي تم وضعها على الأرض وأيضا تركيب عدادات مياه الشرب حيث قامت جمعية خيرية بتوصيل المياه ولكن لم يتم تركيب العداد ونضطر لسداد الممارسة وهي مكلفة جدا ونحن من غير القادرين.
تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من أن مركزى إسنا وأرمنت من المراكز التي شملتها المرحلة الأولى من المبادرة إلا أن الأهالي يشكون من عدم إدراج بعض النجوع أو المتخللات القريبة من الكتل السكانية ضمن مبادرة «حياة كريمة».