مسؤول أممي يحذر من عواقب وخيمة تتهدد السلام بسبب القتال في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، (1 كانون الأول 2024)، من أن القتال الدائر حاليا "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".
وقال بيدرسن في بيان، "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254" الصادر في العام 2015.
وأتت تلك التحذيرات الأممية، بعدما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، أو ما كان يسمى سابقا "جبهة النصرة" المصنفة بالإرهاب، مع فصائل مسلحة على مدينة حلب بشكل كامل، وقطعت طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـ M5، واستولت على مطار كويرس بريف حلب، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف المدينة، على رأسها قاعدة منغ العسكرية.
كما أعلنت تلك الفصائل سيطرتها التامة على إدلب أيضا، وعشرات القرى في ريف حماة، متوعدة بالتقدم أكثر بعد.
في المقابل أعلن الجيش السوري عن استعادة السيطرة على مواقع استولت عليها الجماعات المسلحة وطردها منها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من «زوال أوروبا» بسبب الهجرة ويؤكد: لدينا فرصة لاتفاق تجاري ضخم
حذر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، من أن استمرار موجات الهجرة إلى أوروبا قد يؤدي إلى “زوالها”، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف ما وصفه بـ”الخطر الوجودي”.
وفي تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها للصحفيين في مطار إسكتلندي خلال زيارة خاصة، قال ترامب: “علينا وقف الهجرة، وإلا فلن يبقى من أوروبا شيء… الهجرة في الوقت الحالي تقتل أوروبا”.
وفي سياق منفصل، أعلن ترامب أن هناك “فرصة جيدة بنسبة 50%” للتوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي، قائلاً: “إذا توصلنا إلى اتفاق، فسيكون الأكبر على الإطلاق”.
لكن هذه التصريحات تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية، إذ كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، في وقت سابق من يوليو، إعداد قائمة جمركية مضادة تستهدف سلعًا أمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار)، ردًا على الرسوم الجديدة التي ينوي ترامب فرضها اعتبارًا من أول أغسطس المقبل.
وقال مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش إن هذه القائمة تمثل إجراءً دفاعيًا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يأمل في تسوية تفاوضية مع واشنطن لتجنب المزيد من التصعيد في الحرب التجارية.
تزامنًا مع هذه التطورات، تشهد العلاقات الأميركية الأوروبية تراجعًا ملحوظًا في ملفات الهجرة، والتغير المناخي، والتجارة، مع تزايد المؤشرات على عودة المواجهة الاقتصادية بين الجانبين إذا لم تُسفر المفاوضات الجارية عن نتائج ملموسة.
آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 15:08