التضامن تفتتح معرض ديارنا بالجونة لأول مرة.. ويستمر حتي 7 ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفتتح وزارة التضامن الاجتماعي معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" في الجونة بمدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر، والذي يقام فيها لأول مرة، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية.
ويستمر المعرض الذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي" حتي 7 ديسمبر الجاري، بمشاركة 60 عارضا يمثلون 10 محافظات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، والمجلس القومي للمرأة بمنتجاته المختلفة، ويفتح أبوابه للجمهور يوميا من 9 صباحاً وحتي 9 مساء.
ويشهد المعرض عرض المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة كالمفروشات، والخزف، والنحاس، والزجاج المعشق،وسجاد جلد مذهب، والكليم، وجزوع الشجر، والملابس التراثية للسيدات، والفضة، والاكسسوارات، والمنتجات السيناوية، والتطريز اليدوي على الشنط، وغيرها من المنتجات التراثية اليدوية التي تتميز بالحرفية.
وأكد رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المعارض أن معرض ديارنا يقام لأول مرة في الجونة، وسينظم سنوياً في نفس الموعد، مشيراً إلى أن الهدف من إقامته في تلك البقعة المتميزة من أرض مصر الجمع بين جمال الطبيعة ومنتجات البحر الأحمر المحلية وروعة الحرف اليدوية من جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف عباس أن معرض ديارنا للحرف اليدوية تقليد راسخ يدعم أكثر من 500 منظمة حرفية سنوياً، مما يخدم آلاف الحرفيين والحرفيات المصريين، ويبرز إبداعاتهم وجمال منتجاتهم المصنوعة بكل حب وإتقان.
وأوضح مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المعارض أن الفترة المقبلة وتنفيذاً لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي سيتم تنظيم العديد من المعارض في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار الترويج والتسويق للمنتج الحرفي اليدوي والتراثي المصري، بما يعود بالفائدة على العارضين ومنتجاتهم المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن معرض ديارنا ديارنا المزيد المزيد التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك
فاطمة عطفة (أبوظبي)
ينظم متحف اللوفر أبوظبي في موسمه الثقافي (2025-2026) ثلاثة معارض فنية، وتغطي هذه المعارض الاستثنائية عدة قرون وقارات مختلفة، وستكون مصحوبة بلمحات تاريخية، وستقدم سرداً غنياً يتتبع تطور التعبير البشري من خلال موضوعات مثل السلطة، والتبادل الثقافي، والهوية والابتكار. وحسبما أشار إليه المتحف في إعلانه عن هذه الفعاليات، فإنها تعكس في مجملها «تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. حيث يسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني».
بداية تقول فاخرة الكندي، مساعد أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، لـ(الاتحاد): «المعارض الثلاثة المقبلة في اللوفر أبوظبي لهذا الموسم الثقافي هي: «المماليك.. الإرث والأثر، وفن الحين 2025، وبيكاسو.. تصور الشكل»، مبينةً أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» سيقام بالتعاون مع متحف اللوفر ومؤسسة متاحف فرنسا في الفترة من 17 سبتمبر 2025 إلى 25 يناير 2026. يلي ذلك تنظيم معرض «فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون»، بالتعاون مع ريتشارد ميل، وسيستمر المعرض من 8 أكتوبر 2025 إلى 28 ديسمبر 2025. وأخيراً، سيقام معرض «بيكاسو.. تصور الشكل»، بالشراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ومؤسسة متاحف فرنسا، في الفترة من 21 يناير إلى 31 مايو 2026، ويضم المعرض قطعاً رئيسة من أوائل القرن العشرين حتى سنوات بيكاسو الأخيرة.
وتشير الكندي إلى أن معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» سيعرض أعمالاً بارزة من مجموعة اللوفر أبوظبي، مثل لوحة «امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسة)» (1911)، و«صورة لامرأة جالسة (أولغا)» (1923)، إضافة إلى أعمال مهمة معارة من متحف بيكاسو الوطني في باريس.
وتوضح الكندي أنه خلال معرضيّ (المماليك.. الإرث والأثر) و(بيكاسو.. تصور الشكل) سيكون هناك برنامج ثقافي وتعليمي يتضمن محاضرة، يقدمها منسق المعرض، إلى جانب عروض أفلام، وجولات إرشادية، وفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع العائلية، والعديد من الأنشطة الأخرى.
من جانبها تشير عائشة الأحمدي، مساعدة أمين متحف أول بمتحف اللوفر أبوظبي، إلى أن معرض «المماليك.. الإرث والأثر» يستكشف إرث أسر قوية أسّست مجتمعاً حيوياً متعدد الثقافات وأدّت دوراً رئيساً في التبادل الدولي عبر أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، في حين يطرح معرض «بيكاسو.. تصور الشكل» كيف أعاد بيكاسو تصور الشكل البشري، وكذلك التحولات في الأساليب والمناظير الفنية عبر الزمن، كما ستكون هناك شروحات مفصلة للأعمال الفنية، التي تتنوع بين لوحات، ومنحوتات، وقطع أثرية تاريخية، حيث توضع في سياقها الثقافي والتاريخي، وهو ما يوفّر للزوّار فهماً أعمق للخيوط المتنوعة التي تشكل تجربتنا الإنسانية المشتركة.
وكشفت الأحمدي أن هناك مشاركة لفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي واليابان في نسخة هذا العام من معرض «فن الحين»، انطلاقاً من هدف المعرض في بناء جسور التواصل بين شرق آسيا وغربها، والاحتفاء بالجمال المشترك للظلال، وتعزيز الحوار حول التقاليد، والابتكار، والتجربة الإنسانية العالمية للضوء والظل، مبينةً أن موضوع نسخة هذا العام من المعرض هو «الظلال»، حيث يدعو الفنانين إلى التأمل في تفاعل الضوء والظل، واستكشاف التقاليد الفنية والثقافية المشتركة بين الخليج العربي واليابان في مجالات العمارة، والفن التشكيلي.