خبير عسكري: انتقام القسام للسنوار يثبت سرديتها ويدحض مزاعم إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد محمد الصمادي إن فيديو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشأن الكمين المركب في رفح جنوب قطاع غزة يثبت سرديتها ويدحض الرواية الإسرائيلية.
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين النوعي تم تنفيذه بعد 200 يوم من دخول الاحتلال الإسرائيلي رفح، وكذلك يدحض المزاعم الإسرائيلية بأنه تم تفكيك لواء رفح، خاصة أن الكمين تم تنفيذه من طرف الكتيبة الشرقية للقسام.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
وأكد الخبير العسكري أن فيديو القسام يثبت أن المقاومة لا تزال بغزة، وقادرة على تنفيذ عمليات نوعية ومركبة ببراعة وشجاعة كبيرتين رغم الخسائر التي لحقت بها خلال الحرب.
ويعتقد الصمادي أن الفيديو يحمل رسالة للحاضنة الشعبية للمقاتلين بغزة، ورسالة ثانية للداخل الإسرائيلي بعد فصل جبهة لبنان عن غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وبثت كتائب القسام، في وقت سابق من اليوم الأحد، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح، وقالت إن العملية جرت يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت القسام أن العملية المركبة جاءت انتقاما لدماء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأطلقت عليها اسم عملية "الانتصار الأول لدماء السنوار".
ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة بغزة نجحت بترميم قدراتها وتتكيف مع الظروف الميدانية وتجابه قوات الاحتلال وتوقع في صفوفه خسائر كبيرة، بناء على عمليات رصد واستطلاع ومتابعة وتوزيع للمهام.
ويرى أن المقاومة تقاتل بمجموعات صغيرة تتوفر لديها وسائل ومعدات قتالية ولوجستية بالتصنيع المحلي في أماكن تخزين مطمورة في العديد من المواقع، ويمكن الوصول إليها عندما تتطلب الحاجة.
وأكد أن المقاومة لديها غرفة عمليات مشتركة توزع بناء عليها المهام القتالية ضمن العقد الدفاعية، إلى جانب اقتصادها بالجهد والقوة، مضيفا أنها موجودة حيثما وجد جيش الاحتلال.
يذكر أن كمين القسام النوعي تضمن عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع، إضافة إلى استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد.
وتعهدت القسام -في ختام الفيديو- بأن تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح انتقاما للسنوار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شرق مدينة غزة
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف مقاتليها قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق مدينة غزة شمالي قطاع غزة، ضمن عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها في مختلف مناطق القطاع.
وتضمن المقطع مشاهد من استهداف جرافة وقنص جنديين إسرائيليين على تل المنطار واشتباك مع جنود الاحتلال واستهداف دبابة ومواقع قيادة وسيطرة في حيي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة.
وأظهر المقطع في بدايته رصد جرافة إسرائيلية ثم استهداف قائدها، وبعد ذلك مشاهد لقنص جنديين على تل المنطار شرق مدينة غزة وإصابتهما.
تلا ذلك مشاهد من عملية اشتباك مع جنود كانوا متمركزين في أحد المباني بحي الشجاعية، ثم مشاهد من استهداف دبابة في حي الشجاعية بقذيفة آر بي جي وإصابتها إصابة مباشرة.
وانتهى المقطع بمشاهد لدك مواقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي شرق حي التفاح في مدينة غزة.
وفجر اليوم الثلاثاء، نفذت المقاومة الفلسطينية كمينا مركبا في منطقة بيت حانون أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا، في هجوم يُعد من أعنف وأدق الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.